7 أبريل، 2024 11:24 م
Search
Close this search box.

حرائق طبيعية أم حرائق إنتخابية

Facebook
Twitter
LinkedIn

نعم مصيبة كبرى أن تلتهم الحرائق المستشفيات الحكومية بمن فيها من أولاد ( عبد الزهرة )، أو قل أولاد ( الخايبة ) أو الشروكية، أو قل ما شئت عنهم من وصف يدل على سكان جنوب ووسط العراق. في محافظات هي ثقل العراق الأكبر في عدد السكان وفي الثروات وبالتأكيد في الفقر. لكن المصيبة الأكبر والأدهى والامر هي أن تجد عدد كبير من ( الأغبياء ) من نفس هذه الشريحة المظلومة، ما زالوا يتصارعون ويتشاتمون فيما بينهم في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، ليلقي كل ( عبد ) فيهم التهمة والسبب على طرف من أحزاب السلطة التي حكمت العراق بعد سقوط النظام المقبور، وليدافع عن ( تاج رأسه ) الذي هو بالتأكيد أحد أسباب المصائب والكوارث التي أصابت الحرث والنسل في العراق بعد 2003 م. وأقولها بحسرة وألم على وطني العراق، وخاصة محافظات أهلي في الوسط والجنوب، حيث عشش الفقر والأمية والمخدرات وسوء الخدمات؛ لن ننجو من هذا الخراب ما دامنا نقدس الأصنام التي سرقتنا وقتلت أبنائنا وأفقرت مناطقنا، وجعلت منا مشاريع يتذكرونها عند المعارك الحربية والإنتخابية. أسأل الله تعالى أن لا يكون القادم أسوء _ مع أني أتوقعه_ وخاصة مع بدء الحملات الإنتخابية، وأقتراب موعد الإنتخابات البرلمانية.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب