ورد كلمة عروش في القران الكريم في 33موضع , وذكرت كلمة عروش في العملية السياسية لحد ألان أربعة مرات وقابلة لزيادة , فقد لوح بعض الساسة عبر وسائل الإعلام بان لديه ملفات أذا ما كشف عنها البرزخ سوف تسقط او تهتز(وهنا نستوقف عند كلمت “تهتز” من حيث موضع الهزه والزمان الذي تهتز فيه) عروش وتفجر كروش وتحدث كارثة وتطاح رؤؤس وهذه العروش أذا ما سقطت او الوجوه أذا منكشفة وسألت بأي فساد اتهمت (ونحن نشك في ذلك) ستحدث كارثة وتسقط على رؤوس الفقراء كونهم يشكلون الأغلبية بعد انضمام كتلة نازحون وهؤلاء(الفقراء) لا يتحملون كوارث فان لديهم المزيد منها
بفضل كرم السادة الفاسدين فلديهم(الفقراء) كارثة الشهداء المغدورين في سبايكر ولديهم كارثة المفقودين وضحايا التفجيرات ولديهم كارثة التهجير والسبايا ناهيك عن العاطلين عن العمل والمعاقين والعشوائيات والقائمة طويلة,لذلك أعلن المتحدث الرسمي باسم الفقراء ولكتل المنضوية أبرزها كتلة نازحون من اجل الوطن, بيان عبرت حذرت فيه الأخوة الساسة من مغبة الإعلان وكشف ملفات الأخوة الفاسدين وتأجيل الإعلان اما للانتخابات القادمة واستخدامها كورقة ضغط وابتزاز او مطلع الصيف القادم كون كتلة فقراء وكتلة نازحون يسكنون في العشوائيات ذات السقوف
الآيلة لسقوط والخيام التي لا تستطيع صد الشظايا المتطايرة من سقوط العروش وتفجير الكروش, وتطالب كتلة نازحون من اجل الوطن لجنة إغاثة النازحين بالضغط على الساسة حملت الملفات العلي في تأجيل الكشف عن العورات لحين التعاقد مع ذوي القربى وتوفير الكرفانات لحماية النساء والأطفال العراقيون من سقوط شظايا نتيجة تفجير العروش والكروش, ونسترعي انتباه ذو الشهداء والمفقودين والأرامل والأيتام بان الساسة مصرين على كشف العورات وإسقاط العروش في نهاية الدورة الحالية للحكومة والبرلمان , فعليهم حبس دموعهم وكتم أحزانهم لحين الكشف عن العورات لتكون لدينا عوره توازي العورة التي ذكرت في التاريخ.