23 ديسمبر، 2024 3:33 م

حذاء عفن..

حذاء عفن..

 الحاكم الغبي يرى الناس قطع دومي نوا يغيرهم متى يشاء وينهي بهم اللعبة وان شاء جمد العديد من هذه القطع بيده لشعوره بالملل من استمرارها بالتكرار بين راحتيه يبطش بأقوى القطع إلى اجل غير مسمى ويبددها في طبلة اللعبة على غير هدى .
والناس يرونه فردة حذاء كلما عفن جوفها رموها  إلى ابعد مكان يجمع القاذورات والقضية أنها لا يرتديها الآخرون ابدآ فقد ضاعت بهجتها وفاحت ريحها وبدت لا تحفظ القدم واستبدلوها بأخرى وهكذا الحال في كل الأحوال والانتخابات قادمة.
2013/12/20

شعب يأكل أسنانه
 تعود  أن ينهض باكرا عند الساعة السادسة صباحا على أصوات مزامير عربات الفقراء ودبيب خطواتهم المتثاقلة على جبين الأرض  وقرعات علب الصفيح الفارغة  التي يتلقفونها بحثا عن كسب مبين بعد غزوة القمامة  التي يشنونها بعد أن أكلوا أسنانهم  وطردوا الكلاب والقطط وهو يقطع الطريق الى الغيب تاركهم يملئون بطونهم جوعا
من بغداد المنصورة