صراحة السيد رئيس اللجنة الاولمبية العراقية خلال الحديث الذي ادلى به من على صفحات جريدة رياضة وشباب، سببت بعض الازعاجات للذين لايريدون ان تكون قضايا الرياضة العراقية معروضة تحت اشعة الشمس او على طاولة الاعلام ألحر في هذا الحديث كان الكابتن رعد حمودي واضحاً جداً، ولا يحتاج حديثه الى بعض التوابل او المشروبات الغازية التي تنفع بعض المنتفخين لحالات التنفيس التي تضايقهم كثيراً . فجوابه عن اختيار امين عام جديد للاولمبية ألعراقية بعد ان اصبح هذا المنصب شاغراً بسبب غياب الامين العام الدكتور عادل فاضل وسفره الى خارج ألعراق والذي فضل الاجواء الامريكية على الاجواء البغدادية الملغمة بالتصريحات والمضاربات والصلاحيات، وسحب البساط من تحته قدميه والاعتداء عليه في وقت سابق، من قبل احد الموظفين في اللجنة الاولمبية اضافة الى القضايا المتراكمة في دائرة ألنزاهة والتي شملت ببركاتها السيد الأمين كل هذا وغيره دعاه الى عدم العودة والاكتفاء بالبيرة الاميركية ألمثلجة، وفاصوليتها التي تخلو من مادة ألمعجون، والمكوث هناك بعد ان قام بتصفية جميع متعلقاته المالية والإدارية، حتى احال نفسه الى التقاعد باعتباره مدرساً في جامعة بغداد .رئيس اللجنة الاولمبية حدد ايضاً موعداً لاختيار الامين ألجديد والذي نتمنى ان يكون ذو شخصية قوية بعملها، وناهضة برياضة ألعراق التي تترنح بفعل لكمات الاخرين واستحواذهم على جميع الاوامر الادارية والمالية، حتى اننا اصبحنا اضحوكة الدنيا بفعل ادارة الاولمبية من قبل بعض الفاسدين . 
كما اجاب الكابتن رعد حمودي عن الشراكة الحقيقية والحضن الدافئ، الذي يجمع الاولمبية والوزارة، وتداخلهما في انتخابات الاندية والاتحادات الرياضية فكما سمحت الوزارة بتدخل الاولمبية في انتخابات الأندية اصبح للوزارة الحق في التدخل في انتخابات الاتحادات ألرياضية وتطرق الكابتن حمودي حارس مرمى العراق السابق عن المبالغ المالية التي صرفت على تحضيرات المنتخب الاولمبي بكرة القدم ومعسكراته ألسياحية واللاعبين الذين تأهلوا لاولمبياد ريودي جانيرو، وانه سيعلن عن هذه المبالغ خلال هذا الأسبوع ولا اعرف كيف سيعلن عنها بعد ان طار عصفور وزرزور والاثنين طياره، واختفت اوراق الصرفيات من على طاولة قسم الحسابات وأخفيت في قمقم علاء ألدين وهل باستطاعة ابو طلال تحريك الفانوس وإزاحة الغبار عن هذا ألقمقم ليعلن عن هذه المبالغ في قوادم الايام ،نحن وانتم في الانتظار .  كما بين رئيس نادي الشرطة السابق ورئيس الاولمبية ألحالي ان اي تصريح  يصدر عن احد اعضاء المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية يمثل رأيه ألشخصي ولا يمثل اللجنة الاولمبية والمعروف ان احد اعضاء المكتب دائما ما يصرح ضد وزارة الشباب والرياضة، ويرمي بثقله وبنفسه على اللجنة الأولمبية في هذه الاجابة اطاح حمودي بالمظلة التي يحتمي بها هذا ألعضو وأصبح مكشوفاً امام الجميع وبدون دعامات امامية او خلفية، فقط يحتاج الى معرفة حجمه الحقيقي ولا ننسى ان المهم في هذا الحديث ألصريح هو ان الرياضة العراقية تعيش في واقع مزري وتحتاج الى قيادة رياضية حازمة لاتجامل على حساب المال الرياضي ولاعلى تاريخها المرصع بالبطولات وتحارب الجهلة والطارئين والمنتفعين ولنا عودة ان شاء الله