أصبحت ظاهرة أطلاق العيارات النارية في محافلنا الأجتماعيه كالأفراح ومراسيم العزاء ما تسمى بالعراضة حالة سائدة جدا نمت وتكاثرت في الوسط الأجتماعي بصوره ملفته للنظر مما سببت الكثير من الحوادث الأليمة والمؤسفة راح ضحيتها الكثير من الناس في المدن المكتظه بالسكان والقرى والأرياف و كانت سببا في الكثير من الخلافات والمشاكل الأجتماعيه علمآ أنها ظاهره متخلفه وغير شرعيه ومحرمة بحرمة شديده من قبل جميع العلماء الاعلام الراحلون والعلماء الحاضرون حفظهم الله ورعاهم كما أنها ظاهره غير أنسانية وغير حضارية والعامل عليها كالجاهل المتخلف لا يفقه من حدود الله شيئا — وعليه يتوجب على الجميع شرعآ التثقيف لمحاربة هذه الظاهرة المحرمة شرعآ وقانونآ وعرفآ عن طريق التوعيه والأرشاد لجميع عشائرنا الكريمه للحد من خطورتها الأجتماعية لغرض الحفاظ على أرواح الناس ، واليكم بعض الأصلاحات المقترحة لهذه الظاهره شرعآ وعرفآ واولها يجب ان تلغى هذه الظاهره في جميع محافلنا الأجتماعية شرعآ وقانونآ وعرفآ ، ثانيآ …. تكون جميع الأضرار التي تلحق بالمتضريين من جراء ذلك على فاعلها ماديآ ومضاعف شرعآ وعرفآ ، ثالثآ …. العشيره غير مسؤولة عن فاعلها مهما حصلت له من أضرار مادية وغيرها شرعآ وعرفآ وقانونآ ، رابعآ كل الحق لرجال القانون بمحاسبة مرتكبيها شرعآ وعرفآ والعشيره غير ملزمة لفاعلها ما يترتب عليه في قانون الدوله — قال الرسول الكريم محمد (ص) طوبى لمن حسن مع الناس خلقه وبذل لهم معونته وعدل عنهم شره ——- أخواني أخواتي وجميع الأصدقاء أذا أردتم أن تكونوا من الناهين عن المنكر والأمرين بالمعروف فعليكم مشاركتنا بوئد هذه الظاهرة الشاذة التي لاقت استحسانا كبيرا من عشائرنا بعد طرحها في المحافل الاجتماعية وذلك لاحساس غالبية الناس باثرها المدمر بحق الابرياء