18 ديسمبر، 2024 3:47 م

حديث غريب عن المعركة‎

حديث غريب عن المعركة‎

ليس بوسعِ ايّة جهةٍ التقليل من انتصارات الجيش العراقي في تحرير تكريت ومع الجيشِ ايضا منتسبوا الحشد الشعبي وكذلك الشرطة الأتحادية ورجال العشائر < حيث كلّ فردٍ منهم يساهم في زيادة الكثافة النارية في القتال > , ومع الأخذ بنظر الأعتبار دور طيران التحالف الدولي الذي تقوده U . S وخصوصاً في مجالين مهمّين للغاية < 1:- التصوير والأستطلاع الجوي , و 2 :- القاء الطائرات الأمريكية لقنابل خاصة مهمتها تفجير العبوات التي زرعوها الدواعش بكثافة > .
لكنه من غير المفهوم لنا – في سلك الإعلام – على الأقل , هو لماذا لم يخطط القادة العسكريون العراقيون ” ومعهم المستشارون الأمريكان ! وكذلك المستشارون غير الأمريكان !! ” في تنفيذ اسلوب < الأحاطة > او تطويق تكريت من كلّ الجهات , حتى لو تطلّب الأمر القيام بعملية انزال مؤقت بواسطة المروحيات في ايٍّ من المناطق المستعصية , وذلك بغية قطع الطريق عن الدواعش من الأنسحاب الى ايّ اتجاهٍ مفترض , إذ أنّ فرار ايّ من مقاتليهم قد يعني ظهوره في منطقةٍ اخرى او في معركةٍ اخرى ” كالأنبار او نينوى وربما غيرها ” . إنّ ما يدفعنا لهذا الكلمِ هو أنّ شاشات التلفزة الوطنية وغير الوطنية وكذلك القنوات الفضائية العربية والأجنبية لمْ تعرض صوراً او ايٍّ من الصور عن جثث القتلى الدواعش , ولا عن جرحاهم او اسراهم , وذلك يعني أنّ مقاتليهم قد تمكنوا من الأنسحاب بسهولة وكان الطريق أمامهم ممهّداً اذا لم يكن < مبلّط ! > , وذلك يعني ايضا ” اذا ما صحّ هذا الأفتراض ” أنهم ارادوا توفير اعداد مقاتليهم الى معركةٍ اخرى بدلاً عن التضحية بهم او زجّهم في معركةٍ خاسرة بالنسبة لهم .
ومع كلّ هذا وذاك فقد يكون طرحنا خاطئاً ! , ولكن كان ولايزال على الناطق الرسمي لوزارة الدفاع ايضاح عدم ظهور ايّ داعشيٍ ” مقتولاً او جريحاً او اسيرا ” في هذه المعركة .
وقد كان MOST SPECTACULAR – اشدّ ما ملفتاً للنظر هو عدم تناول وعدم تعاطي وسائل الإعلام المحلية والعربية لهذه المسألة , واين كانوا صحفيوها اثناء وبعد عرض افلام ومشاهد وصور تحريرِ تكريت .!؟

حديث غريب عن المعركة‎
ليس بوسعِ ايّة جهةٍ التقليل من انتصارات الجيش العراقي في تحرير تكريت ومع الجيشِ ايضا منتسبوا الحشد الشعبي وكذلك الشرطة الأتحادية ورجال العشائر < حيث كلّ فردٍ منهم يساهم في زيادة الكثافة النارية في القتال > , ومع الأخذ بنظر الأعتبار دور طيران التحالف الدولي الذي تقوده U . S وخصوصاً في مجالين مهمّين للغاية < 1:- التصوير والأستطلاع الجوي , و 2 :- القاء الطائرات الأمريكية لقنابل خاصة مهمتها تفجير العبوات التي زرعوها الدواعش بكثافة > .
لكنه من غير المفهوم لنا – في سلك الإعلام – على الأقل , هو لماذا لم يخطط القادة العسكريون العراقيون ” ومعهم المستشارون الأمريكان ! وكذلك المستشارون غير الأمريكان !! ” في تنفيذ اسلوب < الأحاطة > او تطويق تكريت من كلّ الجهات , حتى لو تطلّب الأمر القيام بعملية انزال مؤقت بواسطة المروحيات في ايٍّ من المناطق المستعصية , وذلك بغية قطع الطريق عن الدواعش من الأنسحاب الى ايّ اتجاهٍ مفترض , إذ أنّ فرار ايّ من مقاتليهم قد يعني ظهوره في منطقةٍ اخرى او في معركةٍ اخرى ” كالأنبار او نينوى وربما غيرها ” . إنّ ما يدفعنا لهذا الكلمِ هو أنّ شاشات التلفزة الوطنية وغير الوطنية وكذلك القنوات الفضائية العربية والأجنبية لمْ تعرض صوراً او ايٍّ من الصور عن جثث القتلى الدواعش , ولا عن جرحاهم او اسراهم , وذلك يعني أنّ مقاتليهم قد تمكنوا من الأنسحاب بسهولة وكان الطريق أمامهم ممهّداً اذا لم يكن < مبلّط ! > , وذلك يعني ايضا ” اذا ما صحّ هذا الأفتراض ” أنهم ارادوا توفير اعداد مقاتليهم الى معركةٍ اخرى بدلاً عن التضحية بهم او زجّهم في معركةٍ خاسرة بالنسبة لهم .
ومع كلّ هذا وذاك فقد يكون طرحنا خاطئاً ! , ولكن كان ولايزال على الناطق الرسمي لوزارة الدفاع ايضاح عدم ظهور ايّ داعشيٍ ” مقتولاً او جريحاً او اسيرا ” في هذه المعركة .
وقد كان MOST SPECTACULAR – اشدّ ما ملفتاً للنظر هو عدم تناول وعدم تعاطي وسائل الإعلام المحلية والعربية لهذه المسألة , واين كانوا صحفيوها اثناء وبعد عرض افلام ومشاهد وصور تحريرِ تكريت .!؟