14 أبريل، 2024 2:40 م
Search
Close this search box.

حديث عن الهررة …!

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل عام من  2015  حدثتنا القنوات الاعلامية عن لسان الخطيب والريزخون ومن على احد المنابر العاشورائية وفي ايام  الدعاية الانتخابية للقوائم الشيعية الكبيرة حدثنا الشيخ جعفر الابراهيمي (دامت تصريحاته  البوقية ) في النجف الاشرف بالقرب من امام العدالة وفي الصحن الحيدري الشريف وهو يدعو الناس للانتخابات ويوجههم باسم السيستاني ( انتخبوا الانسان الكفوء النزيه من الشيعة وان لم تجدوا ابدا حتى وان يكون بزون وهو شيعي انتخبوه لأنه افضل ان تقع بيدهم وسينتهي المذهب ) اخدوعة المذهب لم تنتهي ابدا كلما يمر زمن يأتي مروجي الطائفية من جديد وبثوب فتوائية جديدة حيث دخلت فتاوى السيستاني برنامج صدق ولا تصدق بسبب هذه المقولة المشهورة التي اخذت الصيت العالي في البرامج الانتخابية والمشاريع الكبرى المروجة للفاسدين والسارقين والتي تتحدث عن الهررة وهو اسلوب يتناغم مع السامع والمتلقي والمحتقن بالتصريحات النارية  التي جعلته هرا صاخبا فمتى ما وجهته انى شئت يذهب بدون تردد او تحليل او حتى خوفا على نفسه  خدعوا الناس بهذه الاساليب الرخيصة بحجة الحفاظ على المذهب حتى لم يبق شيء من سمعته ولم يبقى منه شيء محفوظا الا هم الهرر فحولوه الى مذهب  سلب ونهب وقتل وحرق للجثث وصور مخزية انزلت المذهب الف درجة بعد ان تقدم في حقيقته الانسانية وصورته الطيبة التي لم يصدر منها شيء قبيح فظهرت للعيان برامج ايرانية طبعتها في العراق وهي حقيقة من تسلط على الشيعة فكانوا كالحيوانات المتوحشة التي خرجت الى الشارع وهي فكر شريعة الغاب بمخالبها الحادة لتعيث الفتك بالناس المظلومة  وهي تدعو ( بدعائها المعروف على صاحبها بالعمى لكي تأكل غذاءه منه وتسرقه منه ) فاتخذوا سنتها وطريقتها المعتادة فبعد كل السرقات التي عاثت في البلاد فساد من زعامات سياسية او دينية  اللاسنية  واللاشيعية  يأتي اليوم وبمشروع جديد ليحافظ على الموازنة ولكي تسمعه طائفة الهررة يأتي جناب الشيخ المسن بتصريحاته وفتواه الابتكارية التي نال على اثرها جائزة نوبل للسلام والتي على اثرها اصبح زعيم الطائفة الشيعية حيث لم يمتلك غيرها الا هي ولأول مرة بالتاريخ  ومن على منبر صلاتهم في يوم الجمعة  وبتاريخ 2/10/2015 وعلى لسان احمد الصافي ((بتــــحريــــــم الســـــــرقـــــة  )) وكأنها فتوى تحل من ازمة العراق الحالية بعد ان استفحل الهر الكبير وتحول الى متوحش لن يسيطر عليه بفتواه الجديدة ناسيا انه حتى الطفل الصغير يعرف ذلك الامر ويعرف حرمة السرقة  فهذه هي حقيقة هذه المرجعية الدخيلة على الحوزة العلمية الرصينة وهذا مستواها العلمي الضحل  في اكتشاف  برنامج لحل مشاكل العراق او هل هو هذا الاصلاح الذي تدعو اليه فألى أي مدى وصلت سذاجتهم التي يمتلكونها واين نحن من هذه التصريحات الفاشوشية الخرافية ليكونوا مصداقاً حقيقياً لحقيقة الأسوء والأسوء على الشيعة وهي مرجعية السيستاني  والتي قالها وسنها المرجع العراقي العربي الصرخي بمقولته المشهورة وعلى قناة التغيير (انها الاسوء والاسوء على الشيعة في التاريخ الشيعي ) فهي قراءة واقعية تجعل منا ان نتمسك بوجود قضية مراجع شيعية وطنية شريفة همها العراق وشعبه وماله وارضه وعرضه لم تفكر بنفسها رغم المد الايراني الكبير واجهته بكل جرأة وشجاعة  ..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب