6 أبريل، 2024 7:50 م
Search
Close this search box.

حديث سياسي غير مناسب البته !

Facebook
Twitter
LinkedIn

1 – قد يكونُ لبعض الصراعات الدائرة في المنطقة مسوّغاً ما ومن اضيقِ زاوية , بالرغم من الأفتقاد المطلق لأيّ مبرراتٍ لشنّها , لكنّما اقذر انواع الصراع هو الصراعُ على السلطة من قوى السلطة او بعض قوى السلطة النافذة , وبغية الإنفرادِ في التسلّط بالسلطة!

2 – بالرغم من آلاف الأخبار او اكثر التي اُطالعها او اتصفّحها واتابعها في الشأن ” الكوروني ” ومن مصادر متعددة , عربيةٍ وغير عربيةْ , إلاّ اننّي لم اشاهد ولم أسمع وحتى لم أقرأ خبراً ولو صغيراً عن ارتفاع او انخفاض اسعار التوابيت في كل الدول التي تتساقط فيها ضحايا وشهداء الكورونا بالجملةِ او المفرد ! , وعلى هذا المنوال وفي هذا المجال فلمْ يجرِ بثّ ونشر ايّ خبرٍ من الدول الشقيقة والصديقة والأخرى العريقة عن الشروع المسبق بتهيئة وحفر قبورٍ للسادة موتى كورونا , وعلى نفقة الدولة او الأحزاب الحاكمة ! , بدلاً من تحميل عوائل الموتى تكاليف ونفقات حفر القبور واجراءات عملية الدفن الباهضة كما في جمهورية العراق التي لا من رئيسٍ او رأسٍ يرأس حكومتها , وحتى لو جيء بأيّ رئيسٍ فالأمر سِيان .!

3 – الإنحدار السياسي او الأخلاقي او الفكري هو ذات الإنحدار وغير قابلٍ للقسمة على 2 او غير قابلٍ للتجزئة والبرمجة على درجاتٍ ومنصّات , لكنَّ أن يضحى ويمسى التوافق والإتفاق على ايِّ رئيسِ وزراءٍ جديدٍ للعراق , بسبب أسم الدولة الخارجية ” أيّاً كانت ” التي ينتمي اليها او يواليها ويطيعها , فهذا هو الإنحدار الى ما تحتَ قيعان الرذيلة .! , وقليلةٌ جداً كلمةُ للأسفِ .!

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب