23 ديسمبر، 2024 8:36 ص

حديث بنكهة صاروخية!

حديث بنكهة صاروخية!

على الرغم وبغضّ النظر < او كلاهما معاً .! > عن الحديثِ الحديث والمستحدث ” من الزاوية التطبيقية المبكّرة ” لإجراء وقفٍ لإطلاق النار في لبنان ” بين اسرائيل وحزب الله ” ولمدة 21 يوماً , فإنّ ازدياد وارتفاع وتكثيف اطلاق صواريخ حزب الله كميّاً ونوعياً على اهدافٍ عسكريةٍ منتخبة في العمق الإسرائيلي , فذلك لا يقتصر وليسَ ردّاً على السمفونية الجنائزية – الدموية للقصف البربري الصهيوني فحسب , وانّما ولكنّما ايضاً فإنّه اجراءٌ استباقي من قيادة الحزب في اطلاق هذا الكمّ من الصواريخ , تحسّباً وتجنّباً من اكتشاف العدو لمنصات هذه الصواريخ المخبّأة بمهارة , ومن ثمّ تدميرها , وايضا ولذات الحساب والتحسّب المحسوب من احتمال تنفيذ العملية البرية الأسرائيلية لتبدأ او تنطلق من احدى المناطق اللبنانية المختارة لإنزالٍ جوي وربما بحري مشترك , وثمّ قد تكتسح وتنتشر الدبابات والمدرعات الأسرائيلية ” إتجاهات الجنوب ” المختلفة ,وقد يغدو مرورها من فوق مواقع منظومات ومنصات هذه الصواريخ ” وربما من دون ان تكتشف ذلك في البدء ” , وبالتالي قد تنتهي فاعلية اومفعولها .! , حيث الأنسب والأعذب ! < ضرب عصفورين بحجر – او فق المَثَل الأنكليزي الأدقّ والمقارب Kiling two “ Birds “ with one stone > عبرَ تفويت الفرصة على جند الصهاينة للإستفادةِ منها , وَ جعلها تنطلقُ على عجالةٍ لتدكّ رؤوس وجماجم العسكر الصهاينة في الداخل , وتُمزّق لِحى متطرّفيهم إرَباً إربا .

والحديثُ هنا غير مكتمل النهايات بعد , وغير متبلور فنّياً او تقنيّا من الزاوية العسكرية – السياسية المتحرّكة .!