حديث الكوستر… رجال الحشد الأيماني (الشعبي)

سائق الكوستر فرحان الغضبان يخاطب (العبرية) الركاب قائلا ( عمي كل واحد من الركاب أذا عنده أبن ،أو أخ ، وأذا وحده من الركاب عندها أبن أو أخ يقاتل في الحشد الأيماني أو في القوات المسلحة او من ابناء العشائر كروته ( اجرته) واصل)
فقال له احد الركاب ( عيني أبو غضب فرحان شو انت تقول رجال الحشد الأيماني ، هو أسمهم رجال الحشد الشعبي) فرد عليه فرحان الغضبان بالقول ( شوف عمي اني أسميهم رجال الحشد الأيماني بدل رجال الحشد الشعبي لأنه أعتقد سوف يكون المعنى أفضل ،ويليق بهم ،لانهم رجال امنو باألله وامنوا بوطنهم وقضيتهم وعقيدتهم ( الأسلامية) ، ولم تثنهم عن اداء واجبهم ( نباح وعواء الكلاب من على منابر تدعى جزافا منابر شريفة ، وهي منابر لقيطة تسعى وتهرول وتلهث ويسيل لعابها امام*صرة دراهم خضراء*) . فردت عليه احدى النساء في الكوستر( عيني فرحان شنو يعني دراهم خضراء) ، فقال لها فرحان الغضبان ( يمه يعني دولارات ).
وأنتهت حلقة اليوم مع الدعوات بأن ينصر الله تعالى ويحفظ رجال الحشد الأيماني كما اسماهم فرحان الغضبان ( أللهم أنصر العراق وأهل العراق).