23 ديسمبر، 2024 6:08 ص

حديث الكوستر ..الوافدون والقائد ابو الجاي وأصحاب الكفاءة

حديث الكوستر ..الوافدون والقائد ابو الجاي وأصحاب الكفاءة

سائق الكوستر فرحان الغضبان قال للركاب في الكوستر ( يابه أريد واحد يحجي لنا سالفة أو قصة نكمل فيها الطريق ) ، فقال أحد ألركاب ( أنا يافرحان سوف أتكلم ) فقال له فرحان الغضبان تفضل وتكلم ) وقال هذا الراكب الذي يدعى أبو عادل (العمل الشريف مهما كان بسيطا ليس من العيب بشيء ، ولكن العيب عندما يتسلم صاحب العمل والعقل البسيط امر من يملك عقل غيربسيط ويملك وكفاءة معطلة ( رغم أنفه وأنف أبو أجداده) ، وهنا تكون المأساة وتكون النكبة ويكون الضياع ، ليس لصاحب العقل والكفاءة ،وانما للوطن والشعب والأمة ، وللأسف الشديد والحسرة والألم ،ان من يقود ويملك زمام الأمور الان أغلبيتهم أصحاب عقول بسيطة ،وكانوا يمارسون أعمال بسيطة ، ولكن بين ليلة وضحاها أصبحوا يقودون شعب على هذه البسيطة، هذا الشعب، لاذنب له سوى انه لايحرك ساكن ولايحاول  ان يغير من واقعه الذي فرض عليه من قبل الوافدين .
حتى ان الوافدين الجدد لايملكون من امرهم شيء ، فهم عبارة عن مجاميع من العبيد والسذج، وياليت من كان فيهم عبدا بمعنى العبد، او ساذجا بمعنى السذاجة ،بل فيهم من هو عبد أرعن ،أوحيوان ساذج ، وتصوروا حيوان ساذج يقود عقول وكفاءات ، وأكيد هذه القيادة الحيوانية الساذجة سوف تؤدي بل على الأصح ،ادت بالفعل الشعب الذي على البسيطة الى الهاوية ، وما أدراك ماهي ، هاوية هؤلاء السذج الأغبياء من الوافدين لقيادة  الشعب.
قبل عام او عامين او قل ثلاثة أعوام ،كان هناك رجل ضعيف الحال (بمعنى مستواه الأجتماعي ضعيف) ، أما بنيته الجسدية فهي عبارة عن ثور بقوة (70) حصان ، ربما هناك من يقول كيف يكون ثور وله قوة 70 حصان ،وانا أقول ان تفسير هذا بسيط جدا ،والتفسير انه عبارة( عن ثور ألله بأرض الله) ولكن هناك مجموعة من (الأحصنة) يعني مجموعة حصن التي كانت ترعى على مزابل  بعض الدول ال؟ والدول ؟ ،وانا لااريد أن أذكر هذه الدول او تلك ، حتى لا اتهم بالشرقية أو الغربية ، اعتقد أننا أبتعدنا عن الموضوع الرئيس ظن وهو موضوع الرجل الضعيف الحال حيث كان يعمل هذا الرجل ( نادلا) يعني باللغة التركية ( خزمجي) يقديم الشاي في احدى مكاتب ال؟ ومرت الأيام والأعوام ،ليصبح هذا الرجل قائد لأصحاب الكفاءات والعقول الراقية لهذ الشعب ، وليصبح هو الامر الناهي وليصبح (شخصية من شخصيات هذا الوكت الأغبر)، الأعتراض وكما نوهنا في بداية الحديث ليس على العمل البسيط فكل عمل بسيط وشريف اكيد ليس عار ،او جنحة مخلة بالشرف ، لكن الجنحة المخلة بالشرف ، ان يقوم امثال هؤلاء بقيادة من هم ( افهم واعقل من ابو ابو الخلفوه والخلف الذين جابوه)، وهنا أعلن فرحان الغضبان أنه وصل الى اخر محطة وطلب من الركاب أن ينزلوا ويغادروا الكوستر,وانتهت الحكاية ولم تنته حكاية العديد من الوافدين ، الذين دمروا شعب يعيش على البسيطة عيبه أنه لم يحرك ساكن.