كثيراً ما نكتب عن مكان العقل عند أغلب المسلمين وهل هذا العقل له وقفات ولحظات يقف بها مسترخياً كسولاً لا يفكر ( لا يعمل ) أو أن التوقف أصبح نوعا من الإيمان بالعقيدة الدينية الخاصة ( بشيعة الإمام ) ومن لا يتوقف عقله لا يعتبر من المخلصين لشيعة الإمام وكلما كان التوقف أكثر فترة وأطول عمرا كان رضى الإمام و( الائمة ) أكثر وهكذا يعمم رجال الدين (الدجالون ) عقيدتهم بهذه الطريقة المضحكة تارة والمؤسفة تارة أخرى محاولين وضع العقل على الرفوف عندما يذهب أحدهم للاستماع لخطبة ما أو الذهاب لتجمع ديني يفترض أن يكون فيه الارشاد والتوجيه الصحيح هو السائد في حديث الخطيب أو المرجع أو الداعية والاهتمام على الفضائل وذكر سيرة أهل البيت (الاطهار) بطريقة تتقارب مع العقل السليم .
حسين الفهيد رجل دين سعودي من محافظة الاحساء وهو خطيب في حسينية ( بو حمد) في دولة الكويت له رأي في مسألة تحول الرجل إلى امرأة والعكس صحيح بل تجاوز حتى التحويل ليصبح هذا الرجل المتحول (حاملا) بطفل من زوجته ( الرجل الجديد ) وهذا الطفل أصبح (خنثى ) كما هو حيوان ( البغل ) الذي يتكون من نوعين مختلفين ( الأب حمار والأم فرس ) وكل هذا التحول كان بلحظة عقوبة ارادها الإمام الحسن لان الرجل المتحول قبل أن يتحول تجاوز بالكلام على الإمام الحسن بألفاظ نابية وكانت عقوبة الرجل أن يتحول إلى امرأه وزوجته تحولت لرجل وحمل منها (الرجل) وولد طفل ( خنثى ) .
ما عليكم إلا الاستماع والاستمتاع بحديث هذا الخطيب الحسيني الذي ذكر لنا مناقب ومعجزات وكرامات للإمام الحسن (ع) لم نقرأ عنها في الكتب ولا حتى شاهدناها في افلام الخيال العلمي حينها عليكم أن تقرروا هل يستحق هذا الرجل أكثر من حذاء جلد نوع رديء يضرب به على رأسه بقوة وبأس شديد لحد الوصول لدرجة (الإعياء) لأنه تجاوز على سبط الرسول بطريقة السخرية والمصيبة هنالك من العقول المغلقة تقتنع بحديث هذا الامعة .
الرابط
https://www.youtube.com/watch?v=sIh5de7XKt0
[email protected]