20 مايو، 2024 7:35 م
Search
Close this search box.

حديث الساعات الاخيره

Facebook
Twitter
LinkedIn

روتين حياة ألفناه لرغبة جامحة في النفس ألزمتنا  بالاستماع لنقاشات ومتابعة لقاءات فضاءايات مختلفة وفرتها لنا مساحة الاعلام الحر بديمقراطية منقوصة في الفعل والممارسة تستضيف فيها الكثير من الساسة والمحللين السياسيين والخبراء وما اكثرهم في هذا الزمان كل يدلو بدلوه  نستقي  منه مقالاتنا ونوضح وجهات نظرنا علّها تسهم بحلحلة الامور أو تنير ظلمه  وبارقة أمل لمستقبل  نطمح بتحقيقه ونسعى جاهدين لبناءه على قناعات راسخة أفرزتها الازمات ووحدتها التوجهات وامتهنتها  التكتلات الحزبية والتحالفات الوطنية بعد ان وجدت آذان صاغية لسماعها وقلوب ملتاعة لاستقبالها توحدت بموجبها  رؤى الكتلتين الصدرية والمواطن  لترسم توجها يؤمنان به ببرامج وطنية تعالج بعض الاخفاقات التي حصلت في تجربة البلد منذ عام 2003 ولهذه اللحظة مع العرض انهما فاعلان في العملية السياسية وذا شأن فيها , وشدني حديث الاخ ابو كلل المتحدث الرسمي باسم كتلة المواطن عند أستضافته على قناة الحره عراق وهو يتحدث عن مسألة رفع أجتثاث البعث وأحالة ملفاته للقانون وانتفاء الحاجة منه لمرور عقد من الزمن على تشريعه وهو من المراحل الانتقالية التي يعتقد الكثير ويتمنى العديد من الشعب الغاءه وطوي صفحته  بعد ان أدى مهامه كونه سيف مكسور على اصحاب النفوذ والمعارف والاموال وبتار على المخلصين والعاملين بضمير من الذين نزعوا جلالبيب انتماؤهم القديمة  ودفنوا مبادىء اعتقادهم بطين الوحل لانه  أصبح لايلائم توجهاتهم ولايقترب من طموحاتهم , و برع الرجل بدفاعه واستحضر أدوات أقناعه واؤكد ان هذا الحديث سبق لي ان سمعته على لسان السيد  عمارفي ملتقاه الاسبوعي الثقافي  ليوم الاربعاء وكنا بضيافته مع جمع من الادباء والمثقفين ورجال دين واعلاميين  وقواعد تنظيماته عندما صرح بان صفحة الماضي لما سبق العشرة سنوات الماضية علينا ان لاننظر لها ونتطلع لمستقبل افضل بمشاركة كل العراقيين وهذا منطلق واضح وفلسفة رائعة ضمن برنامج وطني يهدف لمشاركة كل الاطياف والابتعاد عن الانطواء الفكري والانفتاح على ثقافات العالم , وأستغربت وانا اتابع قناة الشرقية ببرنامجها الحصاد باستضافة القيادي في التيار الصدري عقيل عبد الحسين  عندما قال نحن ضد الغاء قانون الاجتثاث وسنقف حائلا دون تمريره مع العلم انني أقدر ثقافة هذا الشاب الطموح والغرابة في تصريحه تكمن  بمامتفق عليه بين تياره وكتلة المواطن  وتصريحات سماحة السيد مقتدى عندما قال نحن مع مطالب العشائر المنتفضة ولابد من رفع الحيف عنها و نعلم ان أهم مطالبهم تنحصر ( الغاء مادة 4 أرهاب وا المسائلة والعدالة وطي صفحتها والعفو العام عن المحكومين واجراء مصالحة وطنية حقيقية ) فايهما يقصد سماحة السيد بالتضامن  وأيهما يرفض الاستاذ عقيل بحديثه . أن الاءتفاق المبدىء على تشكيل تحالف قوي لابد من ان يكون على أرضية صلبه وقناعات محدده ونقاط مهمة تكون سياق عمل وبرنامج أصلاح ورؤى متطابقه حتى لانسمح للغير بالصيد بماء لارؤية فيه تغطيه الظلمة , ندعوا متحدثي الكتلتين المهمتين في التحالف الوطني ان يكون خطابهم واحد وتصريحاتهم متفقا عليها سلفا وليكن حديث ساعاتنا الاخيرة قبل تشكيل الحكومة يصب برافد واحد بعيدا عن التشنجات وما أفرزته واقع الاحداث وتأثيرات المحيط الخارجي ودول العالم وصوت المقابل الذي استطاع ان يفعل الكثير لمصلحته ويقنع الاطراف بوجهة نظره  (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ))

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب