8 أبريل، 2024 7:43 ص
Search
Close this search box.

حديثُ الأربعاء 18 شعبان 1440هـ 24 نيسان 2019م

Facebook
Twitter
LinkedIn

الشابة المُسلمة «شيماء إسماعيل» (24 عاماً)، لفتت انتباه روّاد موقع Instagram بسبب صورتها باسمة واثقة أمام مُتظاهرين ضدّ الإسلام في العاصمة الأميركيّة واشنطن، لم تشعر بالخوف، بل التقطت صورةً لنفسها مُبتسمة، وخلفها المُتظاهرون، ثم نشرت الصّورة على حسابها وفق صحيفة The Guardian البريطانيّة، لاقت الصُّورة تشجيعاً كبيراً مِن لدو رواد الموقع. شيماء (سَميَّة اخت نبيّ الإسلام)، فسرت ما قامت به بأنها أرادت أن يرى المُتظاهرون الابتسامة على وجهها وما تشعر به من سعادة كمُسلمة، وأننا طيّبون، ولن نتوقف عن نشر الحُبّ بوجه التعصب والحقد. كتبَ وزير الخارجيّة الإيراني «محمد جَواد ظريف Javad Zarif» على twitter تغريدة، انتقد قيها صمت واشنطن إزاء الإعدامات التي نفذتها الرّياض بحقّ 37 شخصاً، أمس الأوَّل “ بعد أن غضَّت النظر عن تقطيع جثة صحافي، لم تقُل حكومة ترمب كلمة واحدة حين قطعت السَّعودية رؤوس 37 إنساناً في يوم واحد، وصولاً إلى صلب شخص بعد يومين مِن الفصح. الانتماء إلى مجموعة Bolton وبن سلمان وبن زايد وBibi يعني الإفلات مِن العقاب عن أيّ جريمة After a wink at the dismembering of a journalist, not a whisper from the Trump administration when Saudi Arabia beheads 37 men in one day—even crucifying one two days after Easter. Membership in the #B_team —Bolton, Bin Salman, Bin Zayed & “Bibi”— gives immunity for any crime ”. و دعا قياديّان في الحزب الدّيمقراطيّ الأميركيّ، الأربعاء، إلى إعادة النظر في التحالف بين الولايات المُتحدة والسَّعودية بعد تنفيذ الرّياض حُكم الإعدام بحقّ 37 مُواطناً، فيما اكتفت الإدارة الأميركيّة بالتعبير عن قلقها بشَكل غير مُباشر. وكشف الفريق «محمد حمدان دقلو» “حميدتي”، نائب رئيس المجلس العسكري الانتقاليّ السّوداني وقائد قوّات الدّعم السَّريع، عن تفاصيل ما دار بين القيادات العسكرية والرّئيس السّوداني المخلوع عُمر البشير قُبيل تنفيذ الانقلاب العسكري وعزله. إنهم طرحوا الأزمة السّياسيّة أمام البشير في ساعاته الأخيرة كرئيس قبل خلعه، وأضاف “حميدتي” سألناه ما الحل؟ فردَّ عليهم حسب مقطع فيديو قصير لـ “حميدتي”، بأن الرَّئيس السُّنيّ الَّذي جعلَ جُنده مُرتزقة لقتل أهل اليمن وتسلَّط 30 حولاً بانقلاب عسكريّ على حُكومة مُنتخبة وجمعَ مالاً وعدَّدَه وجوَّع شعبه، المخلوع أجابهم: ” نحن مالكيّة ولنا فتوى تُبيح لنا قتل ثلث المُواطنين المُحتجين ليعيش البقيّة بعزّة”. وأضاف الفريق حمدان في مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة “ التيار” السُّودانية على حسابها في “facebook” مساء الأربعاء وراحَ حديث الرُّكبان، أن البشير أضاف “ المُتشددون مِن المالكيّة يفتون بقتل 50% مِن المُواطنين “ (لو كانَ اُولاء غنماً مِن إرثِ أبيه لكانَ سَرَفاً عظيماً ذميماً في الإسلام!). مُرشد الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة سماحة «عليّ الخامنئيّ»، بذَلَ ثمانينَ حولاً لا أباً لهُ يسأمِ (1939- 2019م)، ينشقُ الثَّورة الإسلاميّة مِن أرض فارس ويعشق موسيقا السّمفونيّات الكلاسيكيّة والشِّعر ولُغة القُرءان العربيّة يُجيدها نُطقاً وكتابةً، ويقرأ البُحتريّ “… إلى أنْ مَضَى شرْخُ الشّبابِ، وَبعدَمَا * أتَاكَ الرّبيعُ الطّلقُ يَختالُ ضَاحِكاً * منَ الحُسنِ حتّى كادَ أنْ يَتَكَلّمَا * وَرَقّ نَسيمُ الرّيحِ، حتّى حَسِبْتُهُ * يَجيءُ بأنْفَاسِ الأحِبّةِ، نُعَّمَا ”. نبَّه مُرشد الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة الاعلى سَماحة آية الله «علي خامنئي» باللُّغة الانگليزيّة عبر موقع التّواصل twitter “على (الولايات المُتحدة أن تعلم بأن اجراءها العُدواني تشديد العقوبات على النِّفط الايرانيّ وتصاعد ضغطها مع إعلان انها ستنهي اعتبارا مِن 2 أيار الاعفاءات الَّتي منحتها لثماني دُول لتتمكّن مِن استيراد النِّفط الايراني) لن يبقى دون ردّ، “ لن تبقى الاُمّة الايرانيّة مكتوفة اليدين في مُواجهة الحقد. أن جهود الولايات المُتحدة لمُقاطعة بيع النِّفط الايرانيّ لن تأتي لها بأيّ نتيجة. سنُصدِّر نِفطنا بالقدر الضَّروريّ وبقدر ما نشاء. لن تتحقق رغباتهم إذا اعتقدوا أنهم أوقفوا بيع النِّفط الايرانيّ، أن أمتنا القويّة ومسؤولينا اليقظين سيخترقون الحظر إذا بذلوا جَهدا كبيراً. الاعداء اتخذوا دون طائل اجراءات مكرورة ضدَّ أمتنا العظيمة وثورتنا والجُّمهوريّة الإسلاميّة الَّتي تدعم العدالة في العالَم أجمع ”. وقال خامنئي في تغريدة اُخرى “بالنسبة إلى القضايا الاقتصاديّة، يقولون إنهم سيقومون بتركيع الاُمّة الايرانيّة، لكن عليهم أن يعلموا أن الايرانيين لن يستسلموا”.
وكّدَ مُمثل الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة «محمد آل صادق»، الاربعاء في مُؤتمر تكريم شُهداء إيران في الحرب ضدَّ داعش: ان اميركا لم تولِ اهتماماً للخطر الدّاعشي الَّذي هدَّد بغداد. إيران أرسلت آلاف الاطنان مِن المُساعدات العسكريّة والمُستشارين إلى العراق فور دخول داعش، مُفتخراً ان إيران أوَّل مَن ارسلت طائرة لمُساعدة اهالي آمرلي حين كانت مُحاصرة 360 درجة مِن قِبل الدَّواعش. وآخر طائرة تركت مطار تلعفر حين دخول داعش طائرة الحاج قاسم سُليمانيّ وابو مهديّ المُهندس بعد تأمين خروج جميع القوّات مِن المطار. ونوَّه على ان الحشد الشَّعبي يسير وفق قانون الدَّولة العراقيّة وهو الضَّمان للعراق وللمِنطقة حاضراً ومُستقبلاً. وان الإرهاب والتكفير خطر قديم والشَّعب الإيراني كان اوَّل مَن قدَّم التضحيات نتيجة هذا الإرهاب. قال رئيس هيأة الحشد الشَّعبي «فالح الفياض» خلال كلمة له ‏الأربعاء‏، في احتفاليّة تكريم شُهداء الجُّمهوريتين الإيرانيّة واللّبنانيّة، في بغداد “يجب الوقوف مع إيران بمحنتها كردّ جميل لما فعلته مع العراق بحربه ضد الارهاب، إنّ الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، كانت الدّاعم الاوَّل للعراق في حربه ضدّ داعش. الأمم يجب أن تحترم تضحيات مَن وقفوا معها، ولا سيّما الاُخوة مِن إيران ولبنان نصر الحشد وقوته برجاله المُضحّين، الَّذين قضوا في سبيل الله، وسبيل المُقدّسات، وقد كان لإيران دور كبير مِن خلال دعمها الكبير في حربنا ضدّ داعش. باسم العراق، والحُكومة العراقيّة والحشد الشَّعبي، والشَّعب العراقي، أتقدّم بالشّكر والعرفان للشُّهداء ولعائلاتهم، وبالخصوص الَّذين قضوا في هذا الرَّكب، إذ يمتلكون فيضاً مِن الإنسانيّة والمبدئيّة”. واعتذر نائب رئيس هيأة الحشد الشَّعبي «ابو مهدي المُهندس» في حفل تكريم الشُّهداء، الاربعاء “اعتذاراً لجًمهوريّة لبنان لعدم عزف السَّلام الوطني اللّبناني خلال احتفاليّة تكريم الشُّهداء الإيرانيين واللّبنانيين ببغداد. إن “إيران قدَّمت تضحيات كبيرة خلال المعركة ضدَّ داعش، ونُثمِّن الدَّور الكبير للحرس الثوريّ، وحزب الله اللّبناني لمُساندتنا في المعركة. ان الاميركان لم يتدخلوا بحربنا على الإرهاب إلّا بعد 3 اشهر مِن التهديد بسقوط أربيل. أن طهران وشباب حزب الله هم مَن دافعوا عن أربيل ومنعوا داعش مِن دخولها. ان مخازن السّلاح في شهر حزيران 2014م كانت فارغة وفي معركة بيجي عام 2016م لم نكن نملك طلقة واحدة، وعندما يتحدّث البعض عن صفقات الأسلحة مع اميركا وروسيا نتساءل اين كانت هذه الأسلحة بساعة العسرة ؟!. ان ” الحاج قاسم سُليمانيّ كان سبّاقاً في الحضور وإيران فتحت أبواب مخازن ذخائرها على مصراعيها للعراق”، مُؤكّداً ان فتوى المَرجِعيّة والسّلاح الإيراني حسما المعركة ضدّ داعش”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب