23 ديسمبر، 2024 3:29 ص

حديثٌ موصليٌّ اكثر من خاص !

حديثٌ موصليٌّ اكثر من خاص !

مهما امتدّ الخيال العلمي في قدراته التقنية , ومهما ايضاً إتّسعت مديات الخيال في ميادين الفن بأصنافها المتنوعة , فأستصعبُ عودة الموصل الى ما كانت عليه خلال السنوات الخمس القادمة على الأقل .! , فأحدى الأسباب الخفية لتسليم الموصل وتسقيطها على ايدي الدواعش , هو لإبقاء سكّانها مشردين , ولتبقى المدينة مدمّرة , وايضاً لخلق قوى عسكرية وسياسية جديدة لتمزيق احشاء هذا الوطن , واستنزاف قدراته المالية لشراء الأسلحة التي يتدمّر جزء كبير منها بأسلحة داعش < والتي هي اسلحة عراقية سابقة تم تسليمها لهذا التنظيم في دقائق الأنسحاب الأولى > , ومن ثَمّ لشراء اسلحة بديلة للتعويض عمّا تفقده القطعات في الميدان , وكأنّ ميزانية العراق من تصدير النفط هي لإنفاق الجزء الأعظم منها على التسليح والتسبيح .!

وإذ لم تبدأ بعد معارك التحرير لمناطقٍ اخرى خارج الموصل , وما زالت تحت الأحتلال الداعشي , فعند الأنتهاء منها سيبدأ فرز المعطيات السياسية الجديدة والمفاجئه ايضاً , ولا ننسى المناطق الأخرى التي احتلتها القوات الكردية وما قد يسفر عن ذلك لاحقاً .!