23 ديسمبر، 2024 1:17 ص

حديثٌ خاصّ في الثقافة النوعية

حديثٌ خاصّ في الثقافة النوعية

 احدى الصعاب اللائي تواجه شريحة مهمة من المثقفين العراقيين او العرب , هي كيفية وماهية الجمع وخلق توازناتٍ ما بين الكتابة اليومية < ضمن اختصاصاتٍ ما > وبين مواكبة قراءة ومطالعة عددٍ او اعدادٍ من صفحات بعض الكتب بنحوٍ يومي < وخصوصاً القراءة لأكثر من كتاب .! > ويضاف اليها او ما يوازيها بالتساوي او نحوه في تصفّح مواقع السوشيال ميديا المختلفة , وما يسبقها في اولويات كلّ ذلك , في متابعة ما تنشره الصحافة المحلية والعربية ” على الأقل ” وبما فيها الصحف الورقية والألكترونية , بجانب المتابعة المركّزة لما تبثّه بعض القنوات الفضائية العربية .

يعقب ذلك ما تفرزه الرؤى الذاتية في تفاعلاتها الآنيّة في تدوين ” تغريدة ” في منصّة X او احدى البوستات في Facebook  . كما يعقب ما يقب قبله هو الردّ اللاودّي او الودّي ” الإضطرري ” على ايميلاتٍ او مسجات , ولا نقول على Miss call محتمل او مفترض .!

هذا ومع الإقرار المسبق بعدم وجود او انعدام التوازن الوقتي < ضمن اليوم الواحد > لكلّ هذهنّ المتطلّبات , إنّما في رأينا الشخصي ” على الأقل ” فإنّ ممارسة الكتابة اليومية في أيٍّ من المجالات , فلها اولويتها من دون منافسٍ او منافسة من سواها .!