عادت الأصوات النشاز تعرف على نغمتها القديمة، بأختلاق الأكاذيب، لإيصال رسائل إلى أسيادهم ممن يعيشون خارج بعدي الزمان والمكان، وللمستغفلين الذي دفعوا إثمان باهظة، نتيجة لغفلتهم ومسايرة شيوخ الفتنة، والإعلام المضلل في مملكة الشر وقطر الضلالة، وتركيا الجشع، الفلوجة تجوع، الفلوجة تقتل، نسائها وأطفالها يعانون، السبب اقتراب القوات الأمنية من بؤرة الشر، ومخدع العقارب الفلوجة، تلك المدينة المشئومة التي جلبت الويل والثبور على العراق عامة، والانبار بصورة خاصة، يوم تحولت مساجد ضرار التي تملئها إلى أوكار لدبابير النفاق والجريمة والتخلف والخداع، تحولت الفلوجة إلى مكان تجمع فيه، كل شذاذ الأفاق من داخل العراق وخارجه، مدينة كل ما فيها شر، من يسمون برجال الدين فيهان شلة من المنافقين والأفاكين، وأولاد زنى ورذيلة، الأصوات التي تنبح اليوم لأجل الفلوجة، تريد أن تحولها إلى قميص عثمان، الذي مازال لعنة يدفع الإسلام فكر واعتدالا وسماحة، ثمنه من دمائهم وأموالهم وأعراضهم، الفلوجة التي استضافت القاعدة بالأمس، وهجرت المجاهدين الذي قاوموا بصدق وإخلاص المحتل الأمريكي، وأبقت على الطائفيين،ممن زرعوا الفتنة والتفرقة بين أبناء الشعب الواحد، اليوم عندما اقتربنا من لحظة الحقيقة، ووصلت القوات الأمنية بكل صنوفها على تخوم الفلوجة، تتباكى أصوات مؤسسي المنصات، ومجاهدي المراقص في الجوار، الذي باعوا الانبار وأهلها لتنظيم الدولة، يتباكون على أهل الفلوجة الذي بايعوا بشيوخهم وشبابهم ونسائهم تنظيم الدولة، فتحوا البيوت والقلوب والمضايف للشيشان والافغان والاوربيين، زوجوهم بناتهم وقدموا لهم كل شيء، تاجروا معهم بدماء أخوانهم بلا رحمة أو غيرة أو إنسانية، الفلوجة وكر الأفاعي وقلعة الباطل، يخشون على غوانيها ولقطائها من الجوع والأمراض أن تفتك بهم، لكن حديثة والضلوعية لم تحرك غيرة وحمية هؤلاء الأراذل، كون أهل هذه المدن من أهل السنة الشرفاء، أبناء لإبائهم صدقا وحقا، عزت عليهم أعراضهم، فقاتلوا حتى نفذ عندهم ابسط مقومات الحياة، لكن الله كان معهم، ليسحقوا الدولة وتنظيمها، حتى جاء الفرج ووصلت مدنهم القوات الأمنية، دعوة من أنباري سني، فتح الله بصيرته ليرى الحق والحقيقة، إلى عدم الإبقاء على الفلوجة وما فيها بشر وبناء بل وحتى حيوانات، دعوة لقطع رأس الأفعى بلا رحمة، دعوة من عراقي شهد نفاق شيوخ الفتنة ورجال الشر، دعوة من عاني شاهد بأم عينه وسمع بأذنيه كيد مجاهدي الفنادق والمراقص، اطلع على مساوماتهم في بيع الانبار وأهلها، هؤلاء المتباكين ألان على الفلوجة، يخشون على ما تحويه من لؤم وألم لكل العراق، من أحزمة ناسفة وعبوات قاتلة، ومنشورات تحريض ومخططات شر، تم أعدادها في عواصم التأمر تل ابيب الرياض والدوحة واسطنبول، يخشون أن تتكشف أوراقهم بشكل واضح وفاضح، ندائنا للحكومة الاتحادية والشرفاء في الحكومة المحلية، أن لا يستمعوا لأصوات عديمي الشرف، ندائنا لأبطال الجيش والشرطة العراقية وأشاوس الحشد الشعبي،
ندائنا لمضايف شيوخ الانبار الشرفاء البو نمر البوعبيد الجغايفة، لا نريد أن يبقى للفلوجة على خارطة الأرض وجود، فبقائها يعني الشر باق، وانتم اعرف وأكثر اطلاع مني على خستها ارض وبشر، تستنجدون بسلمان أيها الأرذال أي سلمان هذا، الذي استباح مواطنيه أعراضكم، عندما زوجتموهم من بناتكم لغرض أن يحملن منهم اللقيط على الجنسية السعودية، لتحصلوا على الأموال، ام سلمان الذي يرمي لكم فتات موائده، ليتخذكم مطية لينتقم من العراق الذي يرى هو وكل بدو الخليج نقصهم وضعفهم بأبنائه، ملعون من يدافع على الفلوجة، ملعون من يرحم طفل او امرأة لم تهجر الفلوجة، وعاشت مع تنظيم الدولة، فكل من بقى فيها ابن زنى وزانية وديوث، ووجودهم خطر يهدد الحياة في الانبار والعراق..