7 أبريل، 2024 6:16 م
Search
Close this search box.

حدث مهم بين الطالب والاستاذ

Facebook
Twitter
LinkedIn

قد يبدو هذا الموضوع غريباً نوعاً ما ولكن لو تمعنا قليلاً في فحوى الموضوع لوجدنا ان هناك اراء جميلة في ذلك .فالعلاقة بين الطالب والاستاذ تكاد تكون مبنية على اسس المحبة الرصينة وتبادل وجهات النظر بينهما وهذا يعني وجود نوع من الشعور الجميل وهو شعور الاب مقابل شعور الابن .وهذا يحصل في التعليم خاصة في فترة الطفولة ولاسيما الابتدائية التي هي من اجمل مراحل الحياة. فتجد الطالب مشدود الى الدراسة اكثر من كل المراحل اضافة الى ان مهنة التعليم هي من اجمل المهن .لكن توجد محطات قد تعرقل هذه العلاقة قد تكون في بادئ الامر علاقة سلبية نوعاً ما ولكن بمرور الزمن تقلب الى ايجابية.ومن تلك الظواهر مثلاً عند حدوث موقف ما كإهانة الطالب لسبب ما او حدوث تشاجر بين الطالب والاستاذ لسبب ما وتجد من هنا روح الاصرار لدى الطالب تعتبر نقطة انطلاق لأجل تحقيق النجاح ومواصلة التعلم وزرع روح التحدي له .هذه العلاقة تصب في مصلحة الطالب في كل الاحوال لان الاستاذ يبذل كل جهده من اجل ايصال الطالب الى طريق النجاح .وهذا الشيء لا يشعر به الطالب الا بعد اكمال دراسته حيث يشعر الطالب بالفرح والسرور والبهجة .فكم جميل عند زيارة الطالب مدرسته او اي جهة دراسية بعد تخرجه وتفقد احوال مدرسته والسؤال عن التدريسين وخاصة السؤال عن التدريسي الذي حدث بينك وبينه سوء تفاهم في يوم من الايام. او احدهما يرى الاخر في مكان ما ويتم تبادل الحوارات وذكر المواقف السلبية بكل رحابة صدر مع الضحكات للطرفين وهناك امثلة كثيرة في ذلك الامر فمثلاً عند وجود موقف بين الطالب والتدريسي على موضوع ما كم جميل عند لقاء التدريسي و التحدث عن هذا الموضوع فترى هناك نوع من تبادل في المواقف وذكرها مصحوبة بضحكات وابتسامات للطرفين وقد ترى تبادل الآراء التي تكون اجمل في التعبير يوماً بعد الاخر . ومن هنا نستنتج ان العلاقة بين الطالب والاستاذ تمر بمراحل مبنية على المودة والطيبة والوصول الى مبدأ الحب والتراضي بين الطرفين وقد يتطور الامر الى تبادل الزيارات وهذا من اجمل الاشياء في الحياة فقول الشاعر :- (قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا) هو اكبر دليل على ذلك فاحترام الطالب للتدريسي وحب تلك الشخصية التي باتت تحرص الحرص الشديد على ايصال الطالب الى اعلى مستوياته بداً منذ مراحله الاولى وحتى تخرجه لذا فيستحق منا كل التقدير والاحترام . وختاماً نشد على وضع الاسرة التربوية نحو الاحسن لكي يزهر عراقنا العزيز الى افضل حال .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب