(الغاية تبرر الوسيلة) منطق مرفوض في إسلامنا مهما كانت الغاية عظيمة مقدسة والأهداف الشريفة تتحقق بوسائل شريفة كما تقاس نسب الإنجاز في عراقنا وبهذه الأحداث المتسارعة ليس بما يتحقق بل بنسبة ما يدفع من ضرر عن الشعب والوطن كأن يكون حقناً للدماء أو تخفيفاً للضغوط أو جلباً لمصلحة لجميع مكونات العراق دون إستثناء فعندما يكون الشعار الميدان هو الميزان عندئذ يحق لنا أن نحجي معلك!
لنبدأ بفتوى الجهاد الكفائي وماأنبثق عنها من حشد شعبي ما يزال يؤدي مهمته المقدسة في حفظ الأرض والعرض فقد كان لفصائل تيار شهيد المحراب (سرايا عاشوراء والعقيدة وحركة الجهاد والبناء وغيرها) الصولات والجولات الكبيرة في مواجهة داعش بإعتبارها القوة الثانية في الحشد وتمتلك رجالاً عشقوا الشهادة لذا كانت لديهم طريقتهم في آمرلي وجرف النصر والعلم وتكريت وبيجي والفلوجة والصقلاوية ليتكلموا بحديث قائدهم الحكيم إحجي معلك!
المبادرات الوطنية والحلول الأكثر من رائعة تبناها تيارشهيد المحراب لتهدئة الأوضاع وحلحلة الإحتقان السياسي بسبب المحاصصة والطائفية فكان سماحة السيد عمار الحكيم الخيمة التي تلتقي تحت ظلالها جميع الأطراف لتخرج راضية مرضية فمقبولية ومكانة هذا السيد الشاب في حلها ومحلها وما المجالس العليا للسياسات الإسترايجية والإقتصادية والطفولة ودعم الحكومة بوثيقة الإصلاح السياسي ومكافحة الفساد وأنبارنا الصامدة وآخرها الكتلة الوطنية العابرة للمكونات وهنا يكمن الحجي المعلك!
إنجازات كبيرة حققها وزراء كتلة المواطن وملموسة على أرض الواقع فزيادة الإنتاج النفطي لما يقارب 4 ملايين برميل بظل أزمة أسعار منخفضة عالمياً ووضع أمني غير مستقر وكذلك وزارة النقل بمواردها الضخمة نتيجة تطور المطارات والمؤانئ حيث تكمنت النقل من تحويل 160 مليار دينارعائدات عبور الاجواء العراقية لحساب وزارة المالية لسد العجز الحكومي بعد مفاوضات عسيرة مع منظمة الأياتا الدولية منتصف2015 وهذه الأرقام كالحجي المعلك! وزارة الشباب بوزيرها الشاب إستطاعت تحقيق إنجازات مهمة فيما يخص بناء الملاعب الدولية والمنشآت الرياضية وتطور الرياضة العراقية بشكل عام مع الإشارة الى أنه قد تسلم مهام وكالة إدارة وزارة النقل محققاً فيها أرباحاً كبيرة تكللت برفع الحظر عن الطيران العراقي فواجه ببسالة التحديات التي إعترضته في الوزارتين الى أن تم إستيزار وزير جديد فالأرحام ليست عاقرة ومن حقها أن تعبد طريقها النزيه بالحجي المعلك! يحق لنا الفخربوجود قائد شاب كعمار الحكيم إستطاع برجاله الأشداء أن يكونوا على قدر الإستجابة رغم قلة التمثيل الوزاري والمناصب السيادية الممنوحة لهم فنسب الإنجاز العملاقة لا يمكن مقارنتها بما شهدته القطاعات الأخرى التي إستلمت زمامها شخصيات وأحزاب سببت الترهل والفساد وبهذا التقدم والإنجاز تأكيد على العمل بروح الفريق المنسجم والكفاءة والنزاهة وينجزون عملهم بصمت حكيم حيث جلب المنفعة ودفع الضرر لذا أفعالهم تحجي معلك!