17 نوفمبر، 2024 7:21 م
Search
Close this search box.

حجي دورون

ما اعجب المسلمين وما أعجب مواقفهم فالمنظر العام لما يجري في بعض البلاد الاسلامية من احتراب طائفي بين الطوائف الاسلامية وسفك دمائهم لاسباب تافهة لا تتعارض مع اساسيات الدين الاسلامي وكذلك قتالهم من اجل شخصيات اسلامية لو بعثت من جديد بين ظهرانينا لحاربوا كل من يدعي الدفاع عنهم او يطالب بحقوق يرى انها تعود لهم كل هذا جال بخاطري وانا اطالع خبر هزني وهو قيام السيد ارناود فان دورون وهو منتج الفلم الهولندي المسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام عام 2008 واحد اعضاء حزب الحرية وهو من الاحزاب المعادية للاسلام ومفاد الخبر هو اعلان السيد دورون اسلامه وقيامه بحج بيت الله الحرام واعجابه الشديد بتسامح الاسلام والمسلمين معه على ما اقترفه من عمل مس به اعظم انسان بالتاريخ ويشرح خلال لقائه مدى الراحة والطمانينة التي غمرته وهو يزور الكعبة وقبر الرسول وكم فاضت عيناه بسبب ما أقترفه بحق خاتم النبيين كل هذا جميل لكن القبيح في الامر ان نجد صدور المسلمين مفتوحة لغير المسلم وتتقبله وتعفوا عنه وتغفر له وتسامحه على ما بدر منه بحق الرمز الاوحد والاعظم في الاسلام بينما نجد نفس تلك الصدور كلها بغض وغل وحقد لاخيه المسلم لا لشيء سوى لانه اجتهد او اتبع مجتهد وخالفه بالرأي اليس من الاولى بالمسلمين ان يحبوا بعضهم بعضاً ويعفوا عن مسيئهم بقدر عفوهم عن من يسيء لديننا الا تستطيع القلوب التي عفت وغفرت عن حجي دورون ان تعفو وتغفر لملايين المسلمين ان زلوا او اخطاؤا

حجي دورون
ما اعجب المسلمين وما أعجب مواقفهم فالمنظر العام لما يجري في بعض البلاد الاسلامية من احتراب طائفي بين الطوائف الاسلامية وسفك دمائهم لاسباب تافهة لا تتعارض مع اساسيات الدين الاسلامي وكذلك قتالهم من اجل شخصيات اسلامية لو بعثت من جديد بين ظهرانينا لحاربوا كل من يدعي الدفاع عنهم او يطالب بحقوق يرى انها تعود لهم كل هذا جال بخاطري وانا اطالع خبر هزني وهو قيام السيد ارناود فان دورون وهو منتج الفلم الهولندي المسيء للرسول محمد عليه الصلاة والسلام عام 2008 واحد اعضاء حزب الحرية وهو من الاحزاب المعادية للاسلام ومفاد الخبر هو اعلان السيد دورون اسلامه وقيامه بحج بيت الله الحرام واعجابه الشديد بتسامح الاسلام والمسلمين معه على ما اقترفه من عمل مس به اعظم انسان بالتاريخ ويشرح خلال لقائه مدى الراحة والطمانينة التي غمرته وهو يزور الكعبة وقبر الرسول وكم فاضت عيناه بسبب ما أقترفه بحق خاتم النبيين كل هذا جميل لكن القبيح في الامر ان نجد صدور المسلمين مفتوحة لغير المسلم وتتقبله وتعفوا عنه وتغفر له وتسامحه على ما بدر منه بحق الرمز الاوحد والاعظم في الاسلام بينما نجد نفس تلك الصدور كلها بغض وغل وحقد لاخيه المسلم لا لشيء سوى لانه اجتهد او اتبع مجتهد وخالفه بالرأي اليس من الاولى بالمسلمين ان يحبوا بعضهم بعضاً ويعفوا عن مسيئهم بقدر عفوهم عن من يسيء لديننا الا تستطيع القلوب التي عفت وغفرت عن حجي دورون ان تعفو وتغفر لملايين المسلمين ان زلوا او اخطاؤا

أحدث المقالات