18 نوفمبر، 2024 4:45 ص
Search
Close this search box.

حجاً مبروراً و ذنباً مغفور :النواب يرمون الجمرات

حجاً مبروراً و ذنباً مغفور :النواب يرمون الجمرات

 لماذا تركت جارتي الاخبار السياسية بعد ان خاضت غمارها وسبر غوارها ردحا من الزمن؟ لعل السبب في ذلك يعود لظروف التي يمر بها البلد الغير مشجعة على الاستمرار(تهديد عبر الاميل) والمشاركين في النشاط يعملون لمنافعهم الشخصية,الأمر الذي دعاها الى اللقاء “خطبة” عن حجيج البرلمان حيث قالت, بعد ان أطمئن المسئولين والنواب على وضع البلاد والعباد وإنهاء أزمة الخدمات وتوفير الآمن والآمان وتوفير جميع مفردات البطاقة التموينية واستلام المواطنين” صندوق السعادة الموعود” وتشريع القوانين المهمة وتوفير كل مستلزمات الحياة الكريمة من مسكن ومرتب شهري وكسوة عيد الأضحى للأيتام والفقراء والارامل والمطلقات وارسال جرحى التفجيرات الى مستشفيات المانيا” لتلقي العلاج والترويح وارسال كبار السن الى اداء فريضة الحج واعطاء عشرة مقاعد لذوي الشهداء  يهبونها لمن يشاءون وتوفير فرص عمل للعاطلين والخريجين,  الشعب عبر عن مشاعره وشكرهم ” لقد أديتم  الأمانة  وعملتم بما يرض  ضميركم وبنكران ذات” وسوف يكون النصر حليفكم في الانتخابات القادمة والله واكبر والعزة للعرب,  ذهبا ب النواب أيه الأخوة: الى أداء فريضة الحج هو لرمي الجمرات على الشيطان الذي عجز عن أغواهم  للارتكاب الإثم والتطاول على المال العام وحثهم  على استغلال مناصبهم والتمتع بالامتيازات والمرتبات  وزيارة احبتهم بحجة الايفادات وشراء عقارات في الخارج” الا ان مخافة الله كانت حاضرة قي ضمائرهم والحفاظ على ما ائتمنهم الشعب(عجزت الجبال عن حمل الامانة وحملها النواب) كان هدفهم الاسمى هو من اجهض اغواء الشيطان الذي قال لجنوده(لك اني ما شايف هيج شرفاء محافظين على بلدهم يمكن هذولة ملائكة)
 الشارع العراقي ينتظر بفارغ الصبر عودتهم رافعا يداه  بقبول اداء فريضتهم وان يشفيهم من كل الأمراض” الداخلية والخارجية ما ظهر منها وما بطن” وطالب من الدولة ان تصرف لهم اجور وتكاليف الحج كونهم يخجلون و يرفضون و يستحرمون المطالبة بها كونها أموال عامة لا يمكن المساس بها ,همس احد الحاضرين لصاحبه ( لك ذوله صدك عبالك ملائكة مثل ما كال الشيطان)واستغرب الشارع من بعض الدعوات التي تريد منعهم من اداء فريضة الحج خصوصا وانهم لم يذهبون من قبل حسب ما نشرت الصحف الصومالية والجيبوتية( يقول البعض ذهابهم يعطل مصالح الشعب وياخر اقرار القوانين المهمة(قابل الدنيا طارت يرجعون  وعلى راحتهم يشرعون و تشريع مال حجاج) و البعض منهم ذهب اكثر من ثلاث مرات بحجة ان زيارة واحدة غير كافية لمحوا ذنوبه والبعض الاخر يقول هناك من هو فوق الستين عام ولم يظهر اسمه في القرعة والجماعة خمطوا مكانه(معقولة اكو خمط بالحج لو رشوة لو علاقات مو هم رايحين لعلام الغيوب) والبعض يقول شعر”تنحرون الاضاحي لحجكم ……والشعب ينحر كل يوماً بفظلكم” والبعض يقول بان الشيطان رد على البعض منهم الجمرات وقال له (امشي ابو درب لك انت أذيت الناس اكثر مني) جارتي تؤكد بان هذه مجرد مخاوف ونطمئن “الاخوة في محطات الكهرباء بان حليب الاطفال متوفر في مفردات البطاقة الوقودية والجماعة مضبطين أمورهم وكاشفين عن ذممهم المالية والشعب هو من طالبهم بأداء الفريضة(علاقة محبه من زمن نوري باشا) وسوف ترون في الآخرة من هو في الجنة ومن هو في النار.

أحدث المقالات