17 نوفمبر، 2024 4:33 م
Search
Close this search box.

حتى يلج علاوي في جيب العطيه !!

حتى يلج علاوي في جيب العطيه !!

عن سامي العسكري( دنس الله يداه), قال: سمعت حسن السنيد عن مجيد ياسين, عن علي الموسوي( حضنهم الله بحزام ناسف), قالوا: حدثنا الرفيق علي الشلاه, وبينما كان الشابندر صحبة نوري المالكي( رضي عنه العراقيون), ان الاخير قال: ثلاثة لا يدخلون الجنة, حتى يلج علاوي في جيب العطيه.. فبهت الذي في قلبه مرض..وظن أنه ملف جديد, سيخرج به وقت الضيق ..وقال, ومن هم فداك حيدر الملا والمطلك ..فتبسم العسكري بوجه أصفر, وقال: الديوث , والجيوش , واللغاف.. فصارت جلبة وفوضى في المكان, وكادت أن تتحول ساحة التحرير الى مهاترات وصراعات ,لولا أن رأوا برهان العسكري الذي أسرع برفع يداه, بعد أن أخرجها من جيب قبوطه المستورد من لندن.. وقال : الديوث, الذي كشف صفقة السلاح الروسي, وجعلنا في ورطة, لولا أن من المالكي علينا بأزمة..  وقالوا وما الجيوش.. فقال: الذي أنزل المطر, وجيش العراقيين علينا , وجعلنا فرجة أمام وسائل الاعلام , وشمرنا الكره على الامانه, وخلصنا من هذا المأزق.. وضحك الحاضرون , وقالوا ..وما معنى اللغاف, أجاب, وهو يفرك ذقنه:من يقول لكم أننا سنعطيها, فهذا واهم, فالعراق كنز وشعبه قشامر, وقد صبرنا طويلا , وحان وقت القطاف ..فصفق الحاضرون وهتفوا..فرحان الولد بحنته الليله   ما يدري اليعرس ينهدم حيله!!
حديث محاصص عليه بالتوافق.. رواه علي العلاق
                                                           
وفي حديث أخر .. سألوا العسكري عن  صفات الاعور الدجال, قال: هو رجل, لا كبير ولا صغير, لون وجهه أسمر مشوب بالحمرة, وله شبه من رجل يقود المصالحة اليوم, شعر رأسه شديد التجعيد , جبهته عريضة, تشبه الى حد ما وزير مؤسسة الشهداء, عيونه مختلفة اللون, لهذا يسمى بالاعور, متباعد الساقين, مهنته طبيب, صوته كأنه يخرج من أنفه, يشبه بالكامل, الذي خرج في تظاهرة حكومية تأييدا لرئيس وزراء العراق, مكتوب بين عينيه , عامر..عفوا كافر!!
ومن أقواله: أذا أردت أن تنام لا تنسى أن تغلق عينيك.. وأذا فتحت الباب, ولم يفتح, فتأكد أنه مقفل… وبر الوالدين , أهم من طاعة الام والابّّ!!
ولكم أعزائي القراء.. ثلاثة أختيارات:  الاول :عامر الخزاعي               الثاني:محمد العسكري      والثالث: عبود كنبر               

وما خفي كان أعظم

أحدث المقالات