9 أبريل، 2024 2:46 ص
Search
Close this search box.

حتى لا يسرقوا تضحياتكم ورواتبكم

Facebook
Twitter
LinkedIn

ان المحب الحقيقي للحشد الشعبي والمدافع عنه والحريص على عدم ضياع تضحيات ابنائه.
لابد ان يطالب بدمج الحشد ضمن المؤسسة العسكرية حتى لا يسرق قوتهم كما سرقت تضحياتهم !
والذي يبحث عن الدليل عليه ان يراجع بعض الاحداث التي حصلت منذ سقوط الموصل وحتى يومنا هذا
ما ان تم تشكيل الحشد حتى خرجت علينا اسماء ومجاميع ما انزل الله بها من سلطان فهذا قائد لفصيل لا يتعدى ال 150 شخص في حين تم تسجيلهم على انهم 1500
وذاك لديه فصيل من 2000 شخص في حين ان عددهم الحقيقي لا يتعدى الخمسين شخص .
هذا الامر ازعج قادة الفصائل التابعه للحوزة العلمية ومنها فرقة البعاس القتالية
اذ اكد الشيخ ميثم الزيدي في لقاء متلفز من على قناة دجلة ان الاشخاص الذين تسلطوا على قيادة الحشد الشعبي امتنعوا من صرف رواتب المجاهدين التابعين لحشد المرجعية التي لولاها لما كان هناك حشد من الاساس !
وايضا قاموا بعدم صرف مستحقاتها من العتاد والسلاح او كان يصرف بكميات اقل جدا من غيرها مع انها كانت تقوم بواجبات اكثر من غيرها .
والذي يريد ان يتابع لقاء الشيخ ميثم الزيدي سوف نضعه في اول تعليق…..
وعليه كان لابد ان يعترض البعض على فكرة دمج الحشد الشعبي مع القوات الامنية الرسمية
لان في الدمج سوف تخسر تلك القيادات رواتب الاسماء الوهمية التي سجلتها فيما مضى هذا من جهة
من جهة اخرى ان اغلب المجاهدين يحصل على راتب كل شهرين او ثلاث اشهر اي ان البعض اما يتاجر بتلك الاموال او يأخذها لنفسه وهذا ما يعني انه سوف يخسر هذه الحالة ايضا حين يكون راتب المجاهد بيد الدولة التي ستعتبره جندي في المؤسسة العسكرية
اسألكم بالله ايهما افضل وايهما تضمن حقوق المجاهدين
رواتب تعطى كل ثلاث اشهر مره او لا تعطى من الاساس
او رواتب تصرف بعلم المؤسسة العسكرية كل شهر
رواتب وهمية تستنزف خزينة الدولة وتذهب لاشخاص اقل ما يقال عنهم فسده مفسدين
او تسجيل حقيقي لمجاهدين موجودين على الارض الواقع وليسوا فضائيين كما كان يفعل المالكي ؟
……..
اما قضية افراغ السلاح من يد المجاهدين وجعله بيد الحكومة
اتصور ان اكثر المتباكين على هذا الامر قوم لا يخجلون ولا يستحون ولا يعون ما يقولون من الاساس
والا فأن شعار يد بيد لا سلاح باليد رفعه نوري المالكي والكل طبل اليه والكل طالب به بل ان البعض اصر على ان يكون السلاح حصرا بيد الحكومة العراقية !
فهل حين نطالب بتفعيل هذا الامر عليكم ايضا نكون في خانة الخونه الذين يسعون الى النيل من التشيع والمذهب ؟
ما هذه العقول الخاويه والحجج الواهيه
لقد اثبت الجيش العراقي انها استطاع ان يستعيد قوته ومكانته كما كانت من ذي قبل بل افضل حيث انه اليوم يحضى بدعم الحكومة والشعب والعالم اجمع وهذه حاله نادره لا يمكن تكرارها في اي مكان بسهوله .
لهذا نقول ان السلاح لابد ان يكون بيد الدوله العراقية
وعلى جميع فصائل الحشد الشعبي ان تحذو حذو قوات العباس القتالية التابعه للمرجعية
والتي اعلنت اندماجها التام في صفوف القوات العراقية وتحت امرة وزارة الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة
فأن كان هذا قرار صاحبة الفتوى , لماذا تصرون على ان تشذوا عن القاعدة

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب