10 أبريل، 2024 10:33 م
Search
Close this search box.

حتى لانمنح الملحدين مبررات ألآلحاد ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

أخلاق النبوة لما لايلتزم بها بعض العاملين في العتبات المقدسة ؟

في فتح مكة المكرمة وهو حدث عظيم , أفتقد المسلمون رسول الله “ص” فراحوا يفتشون عنه , فوجدوه قد بسط عباءته على ألآرض وأجلس عليها أمرأة وتنحى عنها , فسألوه من هذه المرأة يارسول الله ؟
قال “ص” : هذه صديقة خديجة ؟ علما بأن السيدة خديجة كانت قد توفيت قبل فتح مكة بثمان سنوات ؟ هذه هي أخلاق النبوة ذكرتها لكم لآذكر لكم أخلاق بعض العاملين في العتبات المقدسة لتقارنوا المثال الذي سأعرضه عليكم كم يبتعد عن أخلاق النبوة ؟

قال ألآمام علي “ع” : أن في جهنم رحي تطحن , أفلا تسألوني ماطحنها ؟ فقيل يا أمير المؤمنين ما طحنها ؟ قال : العلماء الفجرة , والقراء الفسقة , والجبابرة الظلمة , والوزراء الخونة , والعرفاء
الكذبة ” ؟

عندما كنت في لبنان في أواخر أيام هجرتي في سبيل الله التي أمتدت “23” سنة , قدم الى بعلبك شاب معمم مع عائلته ولما عرفت أنه بحاجة الى المساعدة كنت أحمل بعض مايحتاجونه من مواد غذائية بنفسي
الى منزله وأتفقده دائما وأرعاه طبيا كما أرعى بقية العراقيين المهاجرين وطلبت من بعضالمعارف من أهل البلدة أن يساعدوه ومنهم العراقي الشهم الذي كان مهاجرا في مدينة بعلبك وهو عبد الرزاق السعدي ” أبو ستار ” الذي كان يحرص على أحياء مراسم عاشوراء بتقديم الزاد في يوم
العاشر من محرم , وعندما رجعنا للعراق بعد 2003 رجع ذلك الشاب المعمم الى كربلاء والتحق بالعمل بالعتبة الحسينية حتى أصبح اليوم من الذين يؤمون المصلين مناوبة في بعض ألآيام بدلا من الشيخ عبد المهدي الكربلائي ومنذ 2003 الى ألآن لم ألتقي بهذا المعمم ولم يحاول هو
ألآتصال بي ولو هاتفيا علما بأنه يشاهدني على الفضائيات ويسمع بمحاضراتي في مدينة كربلاء وفي غيرها من المدن ولا بد وأنه قرأ مقالاتي في مجلة ألآحرار التي تصدر عن العتبة الحسينية وأن كان المسئولون عن أدارة مجلة ألآحرار توقفوا عن نشر مقالاتي الفكرية والتي أرسلها
دائما لمجلة ألآحرار وفاء للآمام الحسين “ع” وليس من أجل شيئ أخر , وعلمت أن ألآخ أبو ستار غناوي السعدي ألتقى بهذا المعمم وسأله هل أتصلت بالدكتور علي التميمي ؟ فقال المعمم الذي يصلي بالناس أماما ؟ والله ليس لدي وقت ومشاغلي كثيرة ؟ ” بل ألآنسان على نفسه بصيرة
ولو ألقى معاذيره ” أين هؤلاء من أخلاق النبوة الكريمة التي ذكرناها ؟ وكيف لايقنط الناس من المعممين ومن بعض العاملين في العتبات الدينية المقدسة ؟ ولماذا تظل المرجعية ساكتة لاتعيد النظر بالمقصرين والذين لايصلحون للآمامة الصلوات وتمثيل المرجعية ؟ وألآمثلة كثيرة
ولكني أكتفيت بمثال واحد أختصارا – وصدق تعالى قوله ” يا أيها الذين أمنوا لم تقولون ما لاتفعلون- كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لاتفعلون ..” – الصف – 2-3-

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب