بفعل فاعل التهبت مواقع التواصل الاجتماعي المؤثرة وبتحريك هائل لعجلة الاحداث وتلبيس الاشكال ما لايليق بها بعد البيان الملتهب الذي يتهم الكابتن رعد حمودي رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية بالانحياز الى طرف دون اخر من ذات الجنسية في المجلس الاولمبي الاسيوي ، وبقدر ما تكون الحالة مكشوفة ولاتستدعي كل هذا الضجيج وبيع الوطنيات بالجملة وحث الاخرين على استنفار النار من تحت الرماد ثبت لدينا وبما لايضع مجال للشك ان دوامة الاحداث والمياه الراكدة تحركها العصي وفق امزجة وجعجعات فارغة جدا من المحتوى وتبتعد كل البعد عن جادة الصواب.
فلا يحتاج الكابتن الانحياز لطرف دون اخر او تبعية لاتستحق ما يذكر لان الطرفين من دولة واحدة واعتقد ان مواقفهم الصريحة الداعمة للعراق لاغبار عليها ومن غير الممكن ان تتبدل من أي طرف منهم، والعكس هو الصحيح وليس لنا أي غاية لدعم طرف منهم بل نتمنى من الجميع عدم تدويل مفرداتنا باننا تبعية في الراي و ان نبتعد عن الصراع من خلال البيانات المتشنجة التي لا تستلزم كل هذا الجهد والتخوين واعطاء صورة بان المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية مهمش من خلال قضايا خارجية بين طرفين داخل العراق وليس بين اشقاء الكويتيين، فهذه البيانات والاستنكارات معروفة الاهداف والنوايا وعلى الاتحادات الرياضية ان تلتفت الى ما هو اهم وان كان يستهويها عنوان التهميش فالافضل ان لا تهمش اللجنة الام التي تعمل بجد وقطعت اشواطا طويلة جدة لاسترداد حقوق الاتحادات .