23 ديسمبر، 2024 5:48 م

حتى الدجاج قاتل في سبيل الله  !! انه الدجاج السوري

حتى الدجاج قاتل في سبيل الله  !! انه الدجاج السوري

وأقول عن شعبهم :
صامد والبطش يعدوا نحوه من طرفين…فالبنادق سوف ترديه إذا ظل أبيا…
والسرادق ستؤويه إذا حب التراجع …شامخا والموت يعدوا نحوه من طرفين..
ظل حيران يقارع !! والمسافات قصيرة اقصر من طرفة عين….مات مكبوت ….ولم يأخذ غير حصرات السنين…..ومنحوا جثمانه اسم الزعيم ….
الشعب السوري يذبحه الطرفين بلا رحمة ….
ماتت الفراريج بالكيماوي …….. وتنتظر الحرق ….ويحسب جحشنا أن من يخاطبهم عبيد صم وبكم يصدقون ما يشاهدون ….
والله مهزلة تنقلها العربية إلى العرب عن غباء الجيش الحر سليل الكر من نسل الجحوش العربية …يوم الثلاثاء المندحر  في جوف اسبوعنا  الهرم ..الخبر تلفزيوني ملون بكل دماء المساكين وخطايا الشياطين .طل علينا كر ملتحي على قناة العربية في أخبار الثامنة مساء وهو ينقل حال ميدان القتال  في أحدى المنكوبات  من مدن سوريا  العزيزة بكل فخر اعتزاز إلى كل العرب القريب منهم والبعيد……
مراسل قناة العربية : كيف الوضع عندك ألان …
الكر :الحمد لله قد قامت قوات النظام بقصفنا بالأسلحة الكيماوية .
مراسل القناة : كم عدد  القتلى .
الكر : الحمد لله لاتوجد خسائر فقط دجاجات وديك لقوا حتفهم في سبيل الله تعالى ……
والحمد لله اتخذنا الاحتراز وارتدينا الأقنعة  فقد وجدنا الفراريج  تنفق ديك بعد ديك ولم يبقى في الضيعة غيرنا وشممنا رائحة  تفاح فواح…وهنا يظهر الجحش العربي قناع وقاية روسي ويرتديه ..
وهو  هنا يريد أن يبرز نفسه بالكرامة والنصرة من الله تعالى …
المضحك أكثر أن المراسل القناة دخل الأرض المحترقة كما يصفها بعد سويعات ….بكل ما تحمله من تلوث ….
هنا يوجه مراسل القناة عدسة الكاميرا إلى ديك  ودجاجات نافقه سطرت جثثهم في سوح الوغى ويبدوا أنهن كن من ضمن القوات الساندة للحمير التي تقاتل بعضها من الجيش الكر.
المهزلة وللمتابعة للتاريخ .أن الأحداث تتكرر في سوريا تقريبا مثلما حدث في ليبيا وفي مصر .ولكنهم لايفقهون …فالحرية التي يسعون إلى تحصيلها بشعة ..ملونة بالحقد والفقدان والحرمان والتهجير وكل ذنوب الله تعالى التي ثبتها في كتبه المنزلة ..
 الخدام المالح والمانع والخطيب وااللاذقاني والحلنبوس والطنفوس….الخ من مسميات بلاد البحر المتوسط دخلت في موج متلاطم لن تنجوا منه أبدا طالما تفكر  بالحقد وتتبع الهوى …
المؤسسات الدينية فارغة وفاشلة في بلدان العرب وهدفها الأساسي والحتمي هو كيفية المحافظة على بقائها إمام المرتكزات العلمية الحديثة التي لم تستطع مواكبتها .
عشرات القنوات الإعلامية ظهرت بين ليلة وضحاها تنقل الأحداث من ساحات النزاع بين الجيش والمعارضة …
يريدون أن يصورها بين الجيش والشعب .. وهي في حقيقة الأمر نزاع بين متنفذ سابق وسلطة حاضرة تدير الأمر ..كل الأصوات تنادي بان للحرية ثمن وهو شعار حقيقي (كلمة حق يراد بها باطل)..
ولكن ما ذنب من يقتل أباه …أو يسرق قوته ….أو يحرق بيته..أو ينتهك عرضه…هل كلن من ضمن الباحثين عن الحرية ….
وهل يستحق كل العالم أن تقدم عرضها ثمنا ……….
أذا أردنا أن نناقش المواضيع بصدق فلنطرح كل الحقائق على الطاولة ..
..نسائهم استهدفت من قبل زناة الخليج ونكاح الجهاد المبتدع انتشر بينهم …وسكان المزابل تكاثروا ..ومن يوقف النزيف ….ويلملم الشمل لليتامى …
كل من ينادى بطرد الأسد ممن هم خارج  عرين الأسد ..ويفاوض على امن الشعب  باسم الشعب …..
الزعتري اكتظ بالنازحين …والحدود التركيا تتقاذفهم بين الفينة والأخرى ..والعراق يقنن الدخول …فمن ذاق الم النار لايطيق حديثها ..والحلفاء من جحوش المعارضة السورية تتحدث على انجازات على الأرض …..
وهي مقابر ومزابل وانهيار للعملة وهروب للاستثمار وتدمير بكل معنى الكلمة للبلد ….
وسيأتي يوما يحدثنا عن عمائم قاتلت معهم من الملائكة  وأبابيل رمت حجارتها على دروع الأسد فحالتها ركاما …وتفلت من مقاتل عربي إعادة الحياة إلى صبيا ..وحتوى البلغم  مشبع  بإكسير الحياة ….
وعودا على بدء نحيي بسالة الديك السوري البطل ودجاجاته اللواتي اغتالتهم  الغازات الكيماوية المنبعثة من افواه الجحش العربي الحر ….