ليتك كنت بعرة في ثقب كبش قبل ان تبيع ( الجكاير ) في مستشفيات الخاتون عدولة قدس الله اسرارها واسرار بيت حمود الذين انتقلوا الى باب المعظم بالتفاتة كريمة من لدن القائد البعرورة أبو عيون مشهورة . وليتني لعبت لعب الخضيري بشط قبل ان تجري دموعي على حرمات أنتهكت بأسمك ايها المسكين .
يا أخوة السلاح والكفاح والإنبطاح هل تعلمون ان في الخمر سراً ليس في العنب ؟ وهل تدرون أن في كل عام ينضج ليمنحنا خمرا مصفى في أروقة البتاويين دون أن نكلف أنفسنا مشقة البحث عنه وعن اشلائه التي لم تتناثر في عراق زرعوه بكل سافل أبن سافل ؟ لايهم مادامت شمر بخير ! فالخير قادم على أيادي حزبنا القائد واصلاحاته المبرمجة وفق رؤية المخابيل أمثال عباس بيزة والاشيقر الخنفري وام حواجب شيطانية وشحم مشفوط بأموال الغشمة والغشيمات الذين يرقصون لكل عمامة فول أوبشن او ربما نص ربع ردن حسبما صرح به ذلك المنافق النطاط الذي تحول الى ذارف للدموع الممغنطة في أركان السفسطة والكلام الفاضي .
كنت قد حذرت من التمادي بالغي والاثم ولكن كما يبدو أن المعني بالتحذير يستمرئ ( الرزالة ) بل يزداد لحما فوق شحم مهترئ ، وليس ذلك غريبا على عصفور الاذاعة الذي اعتاد ( ….. ) في النهار وتحت مرآى العسس وجهاز الامن الوطني التابع لبيت شهبوري هو الآخر على الرغم من أن آل الشهبوري ليسوا من بقية من تبقى في ظل رعاية القائد البعرورة . ثم ان البعرور يصلح للأكل في الضفة الأخرى من نهر دجلة وتحديدا حيث يختبئون ليلطمون ويملخون اجسادا لم تعرف التمليخ الا للورق المصبوغ باللون رنگ سبز والذي يحفظونه كما يحفظون اسماءهم !.
فلا مانع من التمليخ مادام ينطلي على الزواج الراكضين خلف التيوس والبغال ليمنحوهم درهما مخروما بخرم الهيل والطين خاوه ، شلت يمينك سيدي وانت تغتال حلما توسد الضلوع وبات متداخلا بين أخذ ورد وهجر وصد ، ولا فض فوك سيدتي وأنت تتمرغين في وحل الكلام كالخنزيرة ( المشتهية ومستحية ) الباحثة عن فحل فحول ليروي عطشك الذي لاينتهي للدم النازف من ( فوك ومن جوه ) .. فأما ( الفوكاني ) فأمره للتداخل الجراحي ومصيره الى شفاء عاجل ؛ ولكن كيف تدخل ( الرقية ) هي وقشورها في ( خرم ) الإبرة المختبئة ؟ ربما يستطيع الفاشلون أن يدخلوها باستعمال بعض المرطبات من المراهم والزيوت مع أخذ كل شئ بالحسبان .
لم تجبني عن الدماء النازفة من ( جوه ) كيف سنداري فضيحتها فيما لو سالت من تحت اللـ …. المطرز بوردة حمراء ؟ وخطوط مائلة للإحمرار الإصطناعي ؟ لا شك ان القائد البعرورة يعرف كيف يداري ويواري ثم يرفع التكلفة مع من سال النجيع منها في أيام معلومات من بين فرث وضرع ! وهل يتيح لنا الفرجة ام انه حرومس وفق منظور سيدنا الغافي على سرير محاط بكل من لايميز بي كـ ها واللحاف .
نعم انها اصلاحات نادرة في جداول الرواتب من جوه … وجروا سلواااااااااااااااااات .