لابأس
أطارد جنّيات بِيض في الدار
واتصنع عدم رؤيتكِ حين تمرّين
فلا أحد باستطاعته أن يفسر كل شي
وأنت أقسمْت ان لا تفشي
سرُّ النهرِ اللاّهث من العطشِ
و لَمْ صرتَ سحابة تتبعُ قطار
**********
من يمسك بالوجه الشبحي للظنون
حين تتصاعد غُيوم كثيرة من الثرثرة
وأتساءل , كبحر يضع فمه على الارضِ
منذ متى صارت ؟
كجنرالٍ محترفٍ
ووضعت قلبي على مِنضَدة رمْل !!
**************
لا صلة قربى بإله الريح والمطر
أو ابن عم إله الحب
لكن بزَهْو مراهق
قلتُ :
ستسِير مع جيوش النساءِ , ورائي !
بل قبل إن أَعَدَّ للعشرةِ !
ستكون بقايا أحمّر الشِفاه , على ياقة ألقميص
**********
ظننت ان اسحب الحب من اطرافه
لكن !
الضائع في هذيانه
يظل معلقا” في هذا المدى