18 ديسمبر، 2024 8:09 م

حبوب أسبرين .. برلمان لوحمام نسوان

حبوب أسبرين .. برلمان لوحمام نسوان

لا أدري كم بلغ عدد الأستدعاءت والأستجوابات من قبل البرلمان الى وزراء ومسؤلين بالدولة أتذكر أنها لا تتجاوز عدد الأصابع والمصيبه أن جميع من يستدعونهم من السياسيين يطلعون أبرياء ونزيهين  ومنهم الصادق ومنهم الأمين على ممتلكات الشعب وأذا كان المتهم بالفساد أو التقصير يشغل منصب محافظ بعد التحقيق معه ولعدم كفاية الأدلة يرتقي الى منصب سيادي أكبر حتى يسرق زين لأن بعدا ما شبع .والأن يقوم البرلمان العاجز عن فعل أي شئ باستدعاء رئيس الوزراء نوري المالكي  وذلك على خلفية المظاهرات والأعتصامات في المحافظات الغربية اليوم وقد أصبح برلمان الكتل والأحزاب السياسية وليس برلمان الشعب العراقي . أصبح حديث الشعب على أختلاف مشاربه من عدم الثقه بهذا البرلمان المتخصص بأقرار القوانين التي تصب بمصلحة أعضاءه فقط .وهل أستجواب المالكي يحل المعضلات وهل يحمل هذا الأستجواب في طياته عدد كبير من المطالب منها ملفات الفساد الأداري وصفقات الأسلحة المشبوهة وهل سيقوم البرلمان بتحديد عدد من النقاط المهمة المرتبطة بتداعيات سياسة الحكومة منها تعثر المشاريع التي لم ولن تنجز الى الأن والمبالغ التي رصدت لتلك المشارع الوهمية . أذا وافق المالكي على الأستجواب .(وهذا الموضوع يذكرني بالطرفه التي قيلت بأعمق قول مأثورسمعته في القرن العشرين وكان من غولد مائير الوزيرة الأسرائيلة السابقة قالت .( اننا بعد أضرام النار بالمسجد الأقصى قلقنا كثيرا مما سيفعله العرب ردا على ما جرى وتوقعنا أنهم سيهجموا علينا من كل جانب ولكن مرت الأيام ولم يفعلوا أي شئ .  فقلت بأمكاننا الآن أن نقوم بأي شئ ولا نخاف فهذه الأمة التي تحيط بنا أمة نائمة ). أما الشعب العراقي شعب ميت . فالنائم يستيقظ كي يبادر ويعمل . ولكن لا يقظة لنا ولا عمل .