20 مايو، 2024 2:57 ص
Search
Close this search box.

حايص ولايص

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما انا ببائع رياء مثل ساستنا (الفاشلين)و(الفاشلين)و(الفاشلين) وما انا بمؤرخ يسطر التاريخ ولكنى افقر العباد الى الله واحب بلدي اكثر مما احب نفسي  واطفالي كما انى اخشى  عليه  من احداث هي الاقرب ان يقع  بها العراق في حفرة عميقة يفقده  قوته  ويحط بمجده  وتدمر حضارته وعند السقوط لا سامح الله يقع بيد صخول داعش وأعوانهم البعثيين فريسة سهلة الصيد (وجنك يا بو زيد ما غزيت ) وما العراق بذلك قط لكن  نخشى ذلك .

نعم اخشي على بلاد الرافدين  التي  هزمت العثمانيين من عقودا مضت ،يا من رعبت الانجليز في  جحورهم وانتفضت عليهم بثورة العشرين الخالدة وهزمت الفارسيين شر هزيمة وانسحاب الامريكيين بعد ما لاقوا رجالا ومقاومة ابكتهم وابكت مقاتليهم ومن خلال فضائياتهم وجعلت نفسك للظالم  عقبة .

وقضيتي على كل من حاول ان يغتصب ارضك الشريفة ،وكانت عزتك وانتصاراتك التي كلما حاول التاريخ حصرها يأس ،وكلما حاول مؤرخ وصفها عجز بفضل ابنائك الذين فنوا اعمارهم في سبيل حريتك ،والان يا عراق  انت في اسوء اوضاعك واصعب حروبك واقصي درجات العسر والقهر  انت الان يا عراق  تواجه  حربا مع حفنة من القذرين الدواعش جاءوا من خلف الحدود من جهة .

وحربا بين  ابنائك نعم بين ابنائك وبدون حرج وما اصعب الحرب بين ابناء الوطن الواحد من جهة اخرى ، وحرب بين الظلم من قبل حكومتك التي اضطهدت وقصرت مع شعبها بكل جوانب الحياة وليس بحاجة لذكرها ومع العدل الذي يطالب به شعبك  والموضوع (حايص ولايص ) ولا يعلم مصيرنا  الا الله عز وجل .(انها الحقيقة ولكنها يقينا ستزول).رغم اننا في زمن  اندس السم في الدسم . واني أخمن المستقبل بناءا على خبرات حصلت عليها من منظوري.

وما بين الظلمة والنور ما بين الليل والنهار ما بين القوة والضعف يعيش شعبا قل امانه وكثر روعه وكثرت فيه الحروب وفي كل يوم تشتد ظلمة ليله حتى أتى اليوم عليها وزحفت  خارج حدود تلك البلد أهلها يقتلون واطفالها يشردون ، ونساؤها يسبون حتى انهم عندما يتجمعون يتجمعون في المخيمات والمعتقلات مقيدون  بالحديد  ياسرهم الظلم والظالمين .

ندائي الى كل مواطن ومقاتل  سواء في العمل او ميدان القتال  او على النت علينا ان نعمل ونحارب من اجل رفعة الوطن وان هذه الحرب الحالية مفادها تقسيم وتشتيت العراق الى دويلات (بايدن الخبيث)  وسيكون الحلقة الاولى لفتح الطريق للحلقة  الاخيرة ورصاصة الرحمة في قلب الاسلام والمسلمين وفي الهيمنة الكلية على الشرق الاوسط ( الوطن العربي).

الا لعنة الله على بايدن ومن يمهد الطريق لبايدن ومن خان العراق وما انا ببائع رياء يا ساستنا سيلعنكم التأريخ فانتم منبع الغباء.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب