23 نوفمبر، 2024 5:29 ص
Search
Close this search box.

حان الوقت للعرب لرمى وكسر أمريكا‎‎‎‎‎

حان الوقت للعرب لرمى وكسر أمريكا‎‎‎‎‎

د. جاسم الشيخ ..باحث اعلامي وشخصية موهوبة يمتلك كل مقومات النجاح والتالق الدائم!!من تسعفه الاقدار بالغوص في اعماق شخصية اعلامية مرموقة حصدت أضواء النجاح مثل الدكتور جاسم الشيخ ، يجد انه امام بحر مترامي الاطراف من المعرفة الثرة والخلق الرفيع ، وهو فوق كل ذلك يمتلك من مواصفات الاناقة والتعامل الطيب مع زملائه ما يجعل من تلك الشخصية الديناميكية لها الحضور الفاعل في الوسط الاكاديمي والاعلامي عموما، وأهلته شهاداته العليا الماجستير والدكتوراه في الاعلام ليكون في صدارة ذوي الشأن ومن يشار لهم بالبنان ، ولهم بصمات يشهد لها الكثيرون بأنها أوصلت الرجل الى المكانة التي يستحقها عن جدارة!!شاءت الاقدار الجميلة ان تربطنا علاقة عمل صحفية طويلة مع الدكتور جاسم الشيخ وخبرنا كل سماته التي عرضناها عن قرب، وربما لايكون بوسع هذه السطور الحديث عن مناقب الرجل ومآثره الكثيرة، لكنه معروف للكثيرين بأنه لايحتاج الى تعريف بمكانته ، ويبقى شيخ الصحافة وشبابها الدائم ، وكيف لا والاناقة المعهودة التي رافقت مسيرته ، تمحو كل أثر للعمر ان يتقدم على معالم شخصيته ان لم يزده العمر شبابا وتألقا وحماسا منقطع النظير لحب الحياة وفي تقديم مزيد من العطاء في سفرها الخالد.والدكتور جاسم الشيخ من الاعضاء الرواد في نقابة الصحفيين العراقيين ، ودرس الاعلام في جامعات بغداد وعجمان وكليات العلوم التطبيقيه في سلطنة عمان وعميدا لكلية البيان للدراسات الاعلامية وهو رئيس الرابطه العربية الاوربية لاساتذة وباحثي الاعلام ، كما عمل مستشارا اعلاميا في الامم المتحدة بنيويورك.قال عنه الكاتب والاعلامي عبد الحسين صنكور “من الصعب عليَّ أختزال علاقة أمتدت لفترة زادت على 41 عاماً ولازالتْ مستمرة لغاية الان في عدد من السطور هي علاقتي مع أخي و زميلي وصديقي الدكتور جاسم محمد جابر الشيخ ( أبو محمد ) .في الدراسة الجامعية عملنا معاً في العمل النقابي الطلابي وبعد التخرج شاءت الصدف أن نعمل في مؤسسة واحدة ، وعندما سافر الى بريطانيا لدراسة الماجستير في الأعلام كنتُ هناك أيضاً بحكم عملي كمعاون للمستشار الصحفي العراقي في لندن .لستُ في معرض التقييم ، لكن الحقائق يجب ذكرها : العزيز ( أبومحمد ) شخصية تفرض على المقابل أحترامها لذكاءها وحيويتها وبحثها الدائم عن كل ماهو غير تقليدي وجديد بحكمة وعقلانية ، الأمر الذي جعله يشغل مناصب أدارية وأكاديمية عن جدارة وأستحقاق . حسب ذاكرتي كانت أطروحته للدكتوراة هي أول أطروحة تناقش في قسم الاعلام في كلية الاَداب في جامعة بغداد وكان موضوعها جديداً ومهماً هو ( التضليل الأعلامي ) . الدكتور جاسم الشيخ بسبب شخصيته المتوازنة المتصالحة مع ذاتها والاَخر ، فهو يُعَدُ دائرة علاقات عامة لوحده ، وأستطاع توظيف وأستثمار هذة العلاقات بما يخدم أهداف عمله الأكاديمي والأداري والمهني . الحد يث عن الدكتورجاسم يطول لذا أكتفي بهذا القدر متمنياً له كل الخير والتوفيق مع شكري للزميل الأستاذ حامد شهاب على توفيره هذة الفرصة”.وقال عنه الدكتور فاضل محسن “الدكتور جاسم الشيخ او ابو محمد كم يحلو لي مناداته قامة وقمة حيثما كان ، معدنه يفوق الذهب وقلبه كما جنح الفراشة الغض كما تقول الاغنية العراقية ، يدخل قلوب من عرفوه بلا استئذان ويترك في ذاكرة من صاحب او زامل او رافق اثرا محفورا بازميل محبة وعطر الرازقي وطعم البرحي ، كيف لا وهو سليل عائلة كان بينها وبين العلم وشائج لا تنفصم واثارا لا يمكن للزمن ان يخفيها ، فنشا وتربي بين مجلدات الجد وكتب الاب علما ينهل منه ، فورث حب الكتاب والكتابة فكان كاتبا يشار له بالبنان ، لا يقرب السهل او المتداول بل يبحث عما هو صعب مركبه ، وعر مسلكه ، جديد محتواه كي كي يغوص فيه باحثا وكاتبا فتراه يمحص ويدقق كانما يريد لمنتجه الفكري ان يكون قطعة ذهب صاغها صائغ صبي انتقل من عمارة العراق الى بغدادها .وعرفت الشيخ اداريا بارعا لا يبخل على من يعمل معه بالراي السديد والخبرة الحقة والحرص على ما يكلف به ، مدققا في التفاصيل ومتحسبا لكل طاريء كي منجزه اقرب الى الصواب ان لم يكن صوابا بكليته .وعرفت ابا محمد استاذا كنت اغبطه لتلك العلاقة التي تجمعه بطلبته فهو يعرف كل ما يفكرون به قبل اسمائهم وكان لهم ابا حانيا واخا مرشدا ومنهلا يشربون من فيوضات علمه ما يخلق منهم قادة مستقبل .وعرفته صديقا وفيا واخا جليل القدر نبيلا يرتقي بالصداقة الى ما يفوق معناها ،اثير الى النفس قريب من القلب ، لا يتخلى عن صديقه ولا يبدل جلده او يغير فكره ، واشهد انه قد وفر لي فرصة يتقاتل من اجلها الاخرون في زمن تغيرت فيه القيم واختلت الصورة عند الاخرين وسادت فيه الانا حتى اصبحت هي الحياة الا هو .وعرفت ابا محمد ثابتا على مبدا امن به ليس ثباتا جامدا متحجرا بل ثبات وعي وادراك وعقل فكان يقرا الواقع كما يجب ان يُقرأ . خالص المنى لابي محمد والعتبى له انى يكون . والشكر لابي ضياء الذي اتاح لي قول شهادة حق في زمن الزور “.وقال عنه الدكتور خالد عبد الرحمن سلطان ان الدكتور جاسم الشيخ ” شخصية جذابة ومتزنة وطموحة لاتوجد في قاموسه مفردة تحاملية اوسلبية تجاه الآخرين عرفته منذ البكالوريوس حيث يأتي الانطباع الأول للقاء والتعارف ليؤكد صدق القيم والخلق الراقي والاريحية في شخصيته ويستمر هذا التواصل بعد التخرج وإلى الوقت الحاضر حيث أضافت له سعة اطلاع والنهل من حقول المعرفة وفنون القيادة التصدي لموضوعات جوهرية في لعبة الأمم وخفاياها وتحليلها طبقا لمنهج البحث العلمي والإعلامي في دراساته العليا في الماجستير والدكتوراة بل وفي كل ميدان حيوي تصدى له في عمله الوظيفي والأكاديمي في العراق وخارجه فضلا عن ذلك تتميز شخصيته في البحث عما هو جديد ويتصل بالمستقبل ولاتركن شخصيته للاساليب التقليدية والمطروقة.صديق صدوق لم تغير سنوات الزمن فيه شيئا بل زادته وسامة وتواضعا ومعرفة .كما استمر تواصلنا معه ومع أسرته الكريمة رغم بعد المسافات والحمد لله أن وسائل الاتصال الحديثة جعلت العالم قرية صغيرة ولعبت دورها في تعزيز هذا التواصل.تحياتي للأخ والصديق الغالي الأستاذ الدكتور جاسم جابر والثناء لأبي ضياء لجهده في تحليل وايجاز السيرة”.تحياتنا للدكتور جاسم جابر الشيخ ( أبو محمد ) ومن دواعي الوفاء لمسيرة هذا الرجل ان كتبنا عنه بعض هذه السطور، وعسى ان نكون قد وفقنا في عرض بعض تلك المسيرة الرائعة من العطاء لهذا الرجل، وهو يستحق منا بعض هذا الوفاء!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات