7 أبريل، 2024 3:32 ص
Search
Close this search box.

حامد الزهيري الرجل الذي ترجل صاعدآ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا يخفى على كل متابع لمسيرة الاخ اللواء الركن حامد الزهيري ومنذ تسنمه منصب آمر الكلية العسكرية الأولى ومراحل إنجاح هذه المؤسسة العريقة وانتشالها من الذين اشتركوا بتدمير وإهانة هذه المؤسسة من خلال القبول وفق المحاصصة الطائفية السياسية والحزبية والقومية وغيرها من الأمور والتدخلات …
ولا يخفى عليكم كيفية قيام الزهيري بأعادة بريق هذه المؤسسة الأم لكل ضابط تخرج منها او ينتمي إليها…
وهناك مقولة مشهورة للسيد اللواء الركن عباس عناد العيثاوي حفظه الله عندما قال” ذهبت إلى الكلية العسكرية الثانية وعملت على إعادة بريقها الا انها بقيت كما هي بدون بريق .. وجئت إلى الكلية العسكرية الأولى وبمجرد نفخة هواء لإزالة التراب عنها فعاد بريقها الذهبي”…
هذا هو الحال الآن للكلية العسكرية الأولى في عهد الزهيري فجميع العسكريين فخورين بما وصلت إليه هذه المؤسسة وأصبحت من ضمن مصاف الدول المتقدمة مما حدا بالكلية الملكية البريطانية إلى تكريم الزهيري بوسام الشرف والذي لم يسبق لأي ضابط عراقي قد حصل عليه وبهذا يعتبر الزهيري اول ضابط عراقي ينال هذا الشرف بالتكريم…
لكن الملفت للانتباه في عراق اليوم انه ما زال هناك من يريد أن تبقى هذه المؤسسة العسكرية خاملة وبعيدة عن التطور والتقدم وبأهداف سياسية وحزبية لبعض الضباط رفيعي المستوى المتملقين ومن ماسحي اكتاف تيجان رؤوسهم والمستفيدين من كل الأنظمة!!! في السابق والان ..
هؤلاء امتعظوا وكتموا غلهم في صدورهم بعد أن كرم الزهيري بوسام الشرف البريطاني من دون غيره وهو الطالب والزميل والجندي المطيع لهم،،
مما زاد بداخلهم هذا الغل الذي يحملوه في صدورهم اتجاه الزهيري ومحاربته بشتى الطرق بغية استبعاده من هذه المؤسسة بعد أن سطع نجمه وأصبح ايقونة بالنسبة لكل عسكري يفتخر به،،
وفي عراق اليوم من ليس له حزب او جهة تدافع عنه او تسانده سيكون في مهب الريح وهذا ما حصل وبكل اسف للواء الركن حامد الزهيري حيث تم استبعاده من هذه المؤسسة وبصورة غير لائقة حيث نقل إلى منصب اقل مستوى من منصب امر الكلية العسكرية حيث ركن في زوايا دائرة المحاربين واستبداله بضابط اخر..
وهنا أوجه عتبي ولومي وبدون اي تحفظ او زعل او امتعاض إلى كل من السيد وزير الدفاع عرفان الحيالي لانه وعدنا خيرآ بعد أن أكد للزهيري بأنه باق في منصبه كآمر للكلية العسكرية طالما السيد الوزير بمنصبه..
كما أن هذا العتب يكون مضاعف لان السيد الوزير هو ابن هذه المؤسسة وأحد اركانها في السابق …
كما يكون العتب موجه ايضا إلى بعض القادة المعلمين والزملاء والذين رافقوا الزهيري في مسيرته العسكرية واثنوا على عمله بتقديم كتب الشكر والتلطيف … الا انها مع الاسف كانت الطعم والطعنة وبدون أي إنذار…
اقول قولي لأخي ومعلمي العزيز اللواء الركن حامد الزهيري انك تبقى أيقونة المؤسسة العسكرية وتبقى لك بصمة شامخة فيها رغم ما فعلوا !!! وأعلم أنك ترجلت صعودآ …
للبعض ولاصحاب القرار” متى ما كانت المؤسسة العسكرية تتوجه ببوصلة سياسية اقرأوا على الجيش السلام…..

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب