23 ديسمبر، 2024 5:19 ص

حامدعباس لفته .. وحلم السفير القاتل

حامدعباس لفته .. وحلم السفير القاتل

ونحن في شهر الخير لابد لنا ان نخلو بانفسنا لغسل النفس من الذنوب والاحقاد واغتنام هذه الفرصة .. فرصة استضافتنا على مائدة الرحمن لنقوّم افعالنا وممارساتنا ..
الا ان كثيرين يصرون على الطغيان والعنجهية والبقاء في ظلامهم الدامس واحقادهم الدفينه التي نشأوا وتربوا عليها ..
حامد عباس لفته الوزير المفوض ومعاون رئيس دائرة اسيا، الحرامي العتيد والمتلون الذي سرق ماسرقه في سفارة العراق في طهران هو واحد من هؤلاء الماكرين الوصوليين الممتلئين بالاحقاد كما انه التلميذ النجيب لاسياده الذين افلحوا بتعليمه فنون الخبث عندما كان مستخدما محليا انذاك .. اعماه لؤمه ..
فكان الجمل بحقده وكان الخيبه ..
رغبته الجامحة وطمعه بان يصبح سفيرا جعلته ينسى ربه وينسى ان للناس حرمات .. فما فائدة صلاته!! وما فائدة قيامه !! وما فائدة تدينه !!! وهو يرمي الناس باعراضهم وينتهك حرمات الطيبين ويتهم باطلا وزورا ..
لقد ظن انه لن ولم يكشف .. زحفه للوصول لمعالي الوزير امر فاضح .. ولسانه من اطاح به .. وجنونه الذي جن حينما وضع الوزير شرط العمر واصبحت احلامه كشضايا البلور المكسور فاخذ يؤلب الاخرين ممن تم استثنائهم ايضا و الذين كانوا يعولون على احزابهم للوصول الى حلمهم واخذ يجمع ويحرض الاخرين للانتفاض واثارة القلاقل فقط ليفشل اي طريق هو ليس فيه ..
فليعلم هذا الحاقد حقد العجم انه مفضوح والاجدى به ان يتوب الى الله ويرجو السماح ممن قام بتسقيطهم وقذفهم بما حرم الله ..
وليكف عن الزحف للسيد الوزير د.محمد علي الحكيم وليزحف الى الله في هذا الشهر الفضيل عسى ان يغفر له في شهره ..
لقد بدأ الحرب .. لكن لن يكون ابدا من ينهيها..