17 نوفمبر، 2024 5:26 م
Search
Close this search box.

حالة التظاهرات للايام او الشهور القادمة

حالة التظاهرات للايام او الشهور القادمة

التظاهرات حالة صحية و حق مشروع لكل مواطن بالطرق السلمية و المواطن لم يعد  لديه الصبر الكافي صبر 12 عام على الفشل  ونقص الخدمات ولكن؟ ان تكون المظاهرات على ملف واحد دون اخر هو الامر الذي يدعوا للبحث في اسباب المظاهرة فلماذا لاتشمل المظاهرة  مثلا  وزارة التجارة والطرق و الصحة ….الخ) لذا ستكون هذه المظاهرات ليس ذات فائدة للمواطن وانما للسياسي الذي يعزف على جراح الفقراء  وستثار بين الحينة و الاخرى وستكون حالة المظاهرات للايام او الشهور القادمة كالتالي:-
1- انخفاض حدتها  بعد الانتهاء من حسم ملفات وزارة الكهرباء لصالح الفهداوي و خسارة الكربولي الذي طمح ولا زال متشبث بامل الظفر للولاية الثانية بالوزارة , والذي يرعى مظاهرات بغداد المدفوعة الثمن  بمباركة رئيس الوزراء السابق  ورعاية فريق الكربولي ب 3 قنوات فضائية ( الشرقية – دجلة – هنا بغداد) مع العلم ان الاطاحة بالفهداوي يصبح الكربولي وزيرا بصورة تلقائية .
2- انحسار المظاهرات في ثلاث محافظات فقط  ( بغداد- النجف – البصرة ) لتعد التيارات الدينية والسياسية فيها  ولن يتوسع لغيرها وهذا برنامج ممنهجوها  .
3- سيتسيد  شعارات المظاهرات وهتافهاتها هو الطابع الشيوعي و التيار الالحادي الجديد والمنتشر حالياً في بغداد وستكون جل الهتافات موجة ضد العمامة والمرجعية .
4- سترتفع حرارة المظاهرات بين شهر واخر وفي كل مرة سيفتح ملف جديد كان من المفترض ان يفتح قبل 12 عام وكما قلنا ستوجة اصابع الاتهام للحكومة الحالية وستأنب المرجعية وستحمل ذنب التغيير و ستسب كما سبت قبل يومين في ساحة التحرير ببغداد .
الهدف من وراء هذا ما هو ..؟
1- اكمال الصفحة الثانية التي فتحت قبل عامين وهي فصل الدين عن السياسة والراعي نفس التيار ( العلماني – الشيوعي و الالحادي ) 0
2- سحب الانظار الاعلامية  عن ساحات المعارك و اخفاء انتصارات الحشد الشعبي وسحب الانظار الى  الملفات الداخلية  وهي محاولة لاحباط معنويات المقاتلين .
3- صراع  المظاهرات خلف الكواليس  هو ليس المواطن والخدمات و انما صراع بين السياسات لحكومتين احداهما فشلت واخرى تصارع النجاح و محرقتها المواطن , بعض  ايادي المظاهرات واضحة , فتظاهرات بغداد صراع كربولي فهداوي وتظاهرات النجف زرفية كي يفشل اختيار محافظ جديد  وايادي مظاهرات  البصرة خفية  ليس بعيد من يديرها حملت لافتات بدرية انفسهم البدريون لايعلمون عنها شيء  ضد المحافظ المجلسي .
نستطيع ان نقول ان مؤسسات الدولة  و وزاراتها اصبحت ميراث تتداولها العوائل الحاكمة و ان (التظاهرات) عبارة عن صراع تلك العوائل يكتوي بها المواطن من حيث لايشعر او كلمة حق يراد بها باطل  .

حالة التظاهرات للايام او الشهور القادمة
التظاهرات حالة صحية و حق مشروع لكل مواطن بالطرق السلمية و المواطن لم يعد  لديه الصبر الكافي صبر 12 عام على الفشل  ونقص الخدمات ولكن؟ ان تكون المظاهرات على ملف واحد دون اخر هو الامر الذي يدعوا للبحث في اسباب المظاهرة فلماذا لاتشمل المظاهرة  مثلا  وزارة التجارة والطرق و الصحة ….الخ) لذا ستكون هذه المظاهرات ليس ذات فائدة للمواطن وانما للسياسي الذي يعزف على جراح الفقراء  وستثار بين الحينة و الاخرى وستكون حالة المظاهرات للايام او الشهور القادمة كالتالي:-
1- انخفاض حدتها  بعد الانتهاء من حسم ملفات وزارة الكهرباء لصالح الفهداوي و خسارة الكربولي الذي طمح ولا زال متشبث بامل الظفر للولاية الثانية بالوزارة , والذي يرعى مظاهرات بغداد المدفوعة الثمن  بمباركة رئيس الوزراء السابق  ورعاية فريق الكربولي ب 3 قنوات فضائية ( الشرقية – دجلة – هنا بغداد) مع العلم ان الاطاحة بالفهداوي يصبح الكربولي وزيرا بصورة تلقائية .
2- انحسار المظاهرات في ثلاث محافظات فقط  ( بغداد- النجف – البصرة ) لتعد التيارات الدينية والسياسية فيها  ولن يتوسع لغيرها وهذا برنامج ممنهجوها  .
3- سيتسيد  شعارات المظاهرات وهتافهاتها هو الطابع الشيوعي و التيار الالحادي الجديد والمنتشر حالياً في بغداد وستكون جل الهتافات موجة ضد العمامة والمرجعية .
4- سترتفع حرارة المظاهرات بين شهر واخر وفي كل مرة سيفتح ملف جديد كان من المفترض ان يفتح قبل 12 عام وكما قلنا ستوجة اصابع الاتهام للحكومة الحالية وستأنب المرجعية وستحمل ذنب التغيير و ستسب كما سبت قبل يومين في ساحة التحرير ببغداد .
الهدف من وراء هذا ما هو ..؟
1- اكمال الصفحة الثانية التي فتحت قبل عامين وهي فصل الدين عن السياسة والراعي نفس التيار ( العلماني – الشيوعي و الالحادي ) 0
2- سحب الانظار الاعلامية  عن ساحات المعارك و اخفاء انتصارات الحشد الشعبي وسحب الانظار الى  الملفات الداخلية  وهي محاولة لاحباط معنويات المقاتلين .
3- صراع  المظاهرات خلف الكواليس  هو ليس المواطن والخدمات و انما صراع بين السياسات لحكومتين احداهما فشلت واخرى تصارع النجاح و محرقتها المواطن , بعض  ايادي المظاهرات واضحة , فتظاهرات بغداد صراع كربولي فهداوي وتظاهرات النجف زرفية كي يفشل اختيار محافظ جديد  وايادي مظاهرات  البصرة خفية  ليس بعيد من يديرها حملت لافتات بدرية انفسهم البدريون لايعلمون عنها شيء  ضد المحافظ المجلسي .
نستطيع ان نقول ان مؤسسات الدولة  و وزاراتها اصبحت ميراث تتداولها العوائل الحاكمة و ان (التظاهرات) عبارة عن صراع تلك العوائل يكتوي بها المواطن من حيث لايشعر او كلمة حق يراد بها باطل  .

أحدث المقالات