19 ديسمبر، 2024 1:20 ص

حاكم الزاملي رئيس الحكومة المؤقتة بإتفاق اممي

حاكم الزاملي رئيس الحكومة المؤقتة بإتفاق اممي

يبدو ان الامور في العاصمة الحبيبة بغداد تتجه للتصعيد بعد عجز حيدر العبادي ورئيس الجمهورية فؤاد معصوم ورئيس البرلمان الاخوانجي سليم الجبوري !
مع العلم ان الرئاسات الثلاث اجتمعت قبل قليل بحضور فؤاد معصوم وحيدر العبادي وسليم الجبوري . والعديد من القيادات السياسية .
وكان الاتفاق ان تتم مناقشة مستجدات الاوضاع السياسية وسبل ايجاد حلول عاجلة للازمة الراهنة . وكان من المؤمل ان يتوصل المجتمعون اليوم الى حل الازمة السياسية ولكنهم لم يتوصلوا الى أي حل يذكر !
وماجرى في بغداد يوم أمس من احداث كانت سريعة لم تعطي الفرصة للحكومة بأن تتنفس . وما قامت به القوات الامنية وعمليات بغداد من الجيش والشرطة من حرص واهتمام والتزام بالتعليمات الحكومية بعدم التجاوز على المتظاهرين كان سبب رئيسي في تقليل الاحتقان واستيعاب الحالة العامة بكل معنى الكلمة .
وهذه أول مرة يسمح مقتدى الصدر والذي عاش في ايران في فترات صعبة بالسماح بأن يهتف ابناء التيار الصدري هتافات ضد ايران ونفوذها بالعراق وايران ترد بسرعة أثر هذه الهتافات بإيقاف السفر الى بغداد شاهدوا بإنفسكم وهي رسالة الصدر الى العالم بأننا لسنا مع ايران :
https://www.youtube.com/watch?v=5S4BmUfOwwg
أما خلف الكواليس فقد منح زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ( الضوء الأخضر ) للمتظاهرين باقتحام المنطقة الخضراء . وأن رئيس اللجنة الأمنية بالبرلمان حاكم الزاملي هو حلقة الوصل !!!
وهذا يعني كانت تعليمات مقتدى الصدر واضحة كالشمس لاتقبل الجدال والنقاش .
وأن عملية استهداف بعض النواب هي من ضمن الخطة المعدة وهي اشارة الى النائب عمار طعمة للضغط على باقي اعضاء البرلمان !
وكشف عن إجراء قادة كباراً في الجيش العراقي مشاورات للقيام بـ ( حركة تصحيحية ) للسيطرة علی المنطقة الخضراء . وأن الحركة قد تحاول إجراء انتخابات مبكرة يتم بعدها انتخاب الرئاسات الثلاث علی أسس وطنية .
وفي رأي المتواضع هذا هو الحل الاسلم والافضل للبلاد لأنقاذها من هذه المعاناة .
واخراج البلد من هذه المعمعة والمحنة لأن العراق اليوم يختلف عن أي يوم مضى في كل شيء . وان التأريخ يسجل هذه الاحداث بكل حذافيرها .
وقد تدخل البلد في عصيان مدني لايحمد عقباه أو تنهض خلايا داعش النائمة وتعيث في بغداد فسادا . من يدري ساعة الصفر عند هذه العصابات المارقة متى وأين ؟
الملفت للنظر بعد دخول أبناء التيار الصدري البرلمان العراقي والتي أحدثت هذه الهزة بعض التغيير الجزئي الغير منظور في عمل الحكومة والذي بدى على شكل اجتماعات عاجلة للرئاسات الثلاث وان كانت غير مجدية !
ولكن ما يلفت النظر أكثر هو تحرك المجلس الاعلى بقيادة عمار الحكيم هذه المرة !
البلد مشتعل وعلى حفرة من نار ويتجه للمجهول وعمار الحكيم يعرف جيدا أن كل هذه المشاكل التي في البلاد بسبب المحاصصة ولكننا نجده يصر عليها مرة اخرى !
فقد عرض المجلس الاعلى عضلاته هذا اليوم بتقديم مقترح لحكومة الاغلبية !!!!
وعجبي على سيد عمار وقيادات المجلس الاعلى التي تتخبط في قراراتها وهواجسها وأفكارها وعقليتها المتخلفة عن ركب المجتمع !
العراق من الشمال الى الجنوب يصرخ كلا للمحاصصة وعمار الحكيم يعيد صياغتها بطريقة فنية تناسب مقاساته لكي يأتي لنا بحكومة أغلبية تدين له بالولاء !
ويبدو من هذه التصرفات ان المجلس الاعلى فقد التوازن أو جن جنونه أو انه مصاب بهوس السلطة والحكم ولايريد ان يخسر ما يسمى استحقاقه الانتخابي !!!
وحتى أضع المجلس الاعلى وغيره ممن يريدون ان يجرون العراق الى الهاوية اقول لهم عليكم التروي واستخدام العقل والحكمة فأن نهاياتكم قريبة إن لم تصححون المسار والرجوع الى الشارع العراقي .
ورغم ان الحلول ضائعة وفاقد الشيء لايعطيه بسبب حيدر العبادي البطل المغوار الذي جر البلد الى واد سحيق وهو سيتحمل نتائج خراب البلاد والعباد تأريخيا .
والمفاجأة هناك تسريبات من داخل التيار الصدري عن وجود خطة لتلافي الازمة السياسية الحالية في البلاد في حال استمرارها !
وتأتي هذه الخطة بالاتفاق مع ( الامم المتحدة ) وهي تشكيل حكومة مؤقتة في حال بقاء الوضع الراهن إلى فترة طويلة سيتم اجراء انتخابات مبكرة !!!!
واوضحت التسريبات انه المرشح لقيادة الحكومة المؤقتة هو رئيس اللجنة الامنية في البرلمان والقيادي في التيار الصدري  حاكم الزاملي بوصفه الاوفر حظا لهكذا منصب بعد فشل الكتل السياسية في اختيار حكومة تكنو قراط !!!!
السؤال ان العراق يملك طاقات وعقول ورجال سياسة تكنوقراط من الطراز الاول وعلماء لهم مكان في العالم كما عرفت البعض منهم يدير مؤسسات نفطية ومدن ومستشفيات عملاقة وغيرهم الكثير بحيث نترك هؤلاء وننصب حاكم الزاملي ؟!https://www.facebook.com/pens.from.mesopotamiab
معا ندحر الارهاب . شاركونا برأيكم . واذا اعجبكم الموضوع ضعو ( لايك ) على صفحة الفيس بوك مع الشكر على تواجدكم

أحدث المقالات

أحدث المقالات