23 ديسمبر، 2024 5:42 م

حاكمية الجنس وبيوت البغاء في المنطقة الخضراء وتأثيرها المباشر في صناعة القرار السياسي الحكومي

حاكمية الجنس وبيوت البغاء في المنطقة الخضراء وتأثيرها المباشر في صناعة القرار السياسي الحكومي

الطبقة الحاكمة والسياسيين والمسؤولين ورجال الاعمال والمحسوبين عليهم والمرتبطين بهم وبالأخص علم الفن والصحافة في المجتمع العربي لا تقل فضائحهم ومغامراتهم الجنسية وحفلاتهم الماجنة المخملية خلف أبواب قصورهم العالية المحمية من أعين الشعب والصحافة عن ما يوجد في العالم الغربي من ارتباط  رؤساء الدول الغربية والوزراء والمسؤولين ورجال الاعمال بفضائح ومغامرات جنسية غير شرعية وخارج اطار الزواج الفرق أن لديهم صحافة حرة وإعلام لا يخاف سطوة المسؤول أو رئيس الدولة وأجهزته الامنية القمعية السرية منها والعلنية على العكس ما موجود في عالمنا العربي ولكن مع اتساع الثقافة التقنية والرقمية وتطور عالم الاتصالات الذي اصبحنا قرية صغيرة من خلاله استطاع الاعلام العربي في بعض الحالات الكشف عن مثل هذه الفضائح الجنسية للمسؤولين ورؤساء الدول التي اجتاحتها ما يطلق عليها اليوم بدول الربيع العربي الذي كشف لنا المستور ..
الثقافة القصصية والروائية العربية والسينما المصرية كانت لها الدور الفاعل والأكثر تاثيرآ في حينها بالعالم العربي والصحافة من عالم الاتصالات التقنية المعروفه اليوم حيث في ستينات وسبعينات وثمانيان القرن الماضي وفي عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر سلطت هي الاخرى الضوء عن علاقة المسؤولين في العهد المالكي حول علاقتهم المباشرة والوثيقة بالفساد السياسي والمالي والتركيز على فسادهم الاخلاقي وعلاقاتهم الجنسية وحتى لم يسلم الملك الراحل فاروق الاول وعندما رحل عبد الناصر واتى الرئيس الراحل انور السادات للحكم في حينها فعل نفس الشيء وأكثر عندما سمح وبأوامر مباشرة منه للسينما المصرية بنقد مرحلة الرئيس الراحل عبد الناصر وكشف سلبياتها ومساوئها والفساد الاخلاقي للوزراء والمسؤولين وأجهزته الامنية وعندما اتى الرئيس المخلوع والمسجون حاليا مبارك للحكم فعل نفس ما فعله اسلافه من الرؤساء بعد الثورة على النظام الملكي المصري بل سمح للروائيين وبتشجيع غير مباشر ومن وزير ثقافته فاروق حسني بإنتاج أفلام والمساعدة المادية على صدور روايات تشير الى علاقة الجنس بالسياسة وحتى بقية الروائيين العرب والعالمين الفوا روايات وقصص تسند على حقائق وشهود عيان حول العلاقة الوثيقة المباشرة والتي ربطت بيوت البغاء وبائعات الهوى بالسياسيين والمسؤولين المتنفذين بالدول العربية والأجنبية حيث تتحدث عشرات الروايات والقصص والكتب الوثائقية العربية عن هذه الحالة وإذا ادخلنا في محرك البحث قوقل عبارة ” علاقة الجنس بالسياسة في عالمنا العربي ” لشاهدنا ما يكشف المستور عن عالم السياسة ودهاليزه المظلمة وعلاقتهم الوثيقة ببيوت البغاء وبائعات الهوى ولعى اشهرها على سبيل المثال وليس الحصر الكتاب الوثائقي وما نقله كتاب وصحفيين الصحافة المغربية تحت عنوان “باريس مراكش ـ المغرب آخر مستعمرة فرنسية ” للكاتب علي عمار وجان بيير توكوا والصادر عن دار نشر ” كالمن ليفي” والذي يتحدث الكتاب عن حقيقة واقع الفساد السياسي والجنسي بمدينة مراكش من خلال إسقاط الكثير من الأقنعة عن الفضائح الأخلاقية التي شهدتها بعض الإقامات الفاخرة وفنادق الخمس نجوم كجزء من قلاع البغاء والرذيلة بالدائرة الباريسية الواحدة والعشرين ، كما يسميها الفرنسيون ويقدم الكاتبان، اعتمادا على شهادات بعض المعارف والأصدقاء فوتوغرافيا تحليلية لواقع العلاقات السياسية والمالية المعقدة التي تصغر وتكبر بحجم الامتيازات الممنوحة للوافدين الفرنسيين على مراكش من ساسة ورجال أعمال ومشاهير ونجوم ممن يلجؤون إلى المدينة الحمراء للاستمتاع الجنسي وهناك امثلة كثيرة وحوادث ولعلى اشهرها الفضيحة الجنسية العالمية وهي ما اتهم به الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون مع المدربة في البيت الابيض مونيكا لوينسكي وكذلك عندما أطاحت فضيحة جنسية بكل من وزير الدولة الهولندي لشؤون الدفاع جاك دي فريس وزعيم حزب الشعب الجمهوري في تركيا دنيز ، وكانت شائعة الخيانة الزوجية في قصر الإليزيه قيد التداول على نطاق واسع وقبلها وزراء في بريطانيا وشخصيات سياسية في إسبانيا وبلجيكا وفرنسا وغيرها من الدول الغربية الاخرى … سقطوا جميعا في فخ الحسناوات وبائعات الهوى ، وكان آخرها حادثة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني مع روبي المغربية وكلها حكايات تنم عن مدى عمق علاقة السياسة بالجنس، والتي تجد لها طريقا في كل المجتمعات ومهما تباينت عقائدها ونظمها السياسية ولأن عالم السلطة والمال والنفوذ يلتقي في أكثر من مناسبة مع عالم الجنس والليالي المخملية وقد استغلت هذه العلاقة مخابرات الدول الغربية والعربية في حربها المخابراتية لإيقاع المسؤولين في بلدانهم بحبال وشبكات بيوت البغاء والدعارة العالمية حيث وضفة اجهزة المخابرات افضل الحسناوات وعارضات الازياء وحتى الممثلات في هذه المهن لكشف اسارا الدول المعادية لها ففى اربعينات القرن الماضى ظهرت فضيحة وزير الدفاع البريطانى (بروفومو) عندما كذب على البرلمان بأنه لم يكن على علاقة مع بنتا جميله نقل لها كل اسرار وزارة الدفاع وقامت هى بنقلها الى احدى الدول المعاديه لبريطانيا ولعى اشهر اعتراف علني ما قامت به وأعادت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية نشره تلك المقابلة الصحفية  للتايمز البريطانية مع رئيسة وزراء إسرائيل السابقة تسيبي ليفني التي اعترفت فيها بأنها وقت عملها في جهاز الموساد قامت بالعديد من العمليات الجنسية الخاصة السرية ، أبرزها إسقاط شخصيات سياسية مسؤولة هامة في علاقة جنسية بهدف ابتزازهم سياسياً لصالح الموساد وإنها لا تمانع أن تقتل أو تمارس الجنس من أجل الإتيان بمعلومات تُفيد إسرائيل، وقامت ليفني بالكثير من عمليات الابتزاز الجنسي والقتل أثناء عملها في الموساد منها حوادث قتل فلسطينيين وعلماء عرب ومسؤولين اضافة الى ممارستها الجنس مع عدد من الوزراء والمسؤولين العرب !؟.
 في محيط عالمنا العربي وفي العراق تحديدآ هناك عشرات القصص والحكايات التي تناقلها الاعلام والسن الكتاب والمثقفين حول علاقة الجنس بالسياسة ولعلى اشهرها ما قدمه الدكتور معتز محيي عبد الحميد في دراسته المفصلة تحت عنوان ” لمحات من تاريخ البغاء العلني والسري في بغداد ” . في العصر الحديث للعراق وما جرى من تفكك اسري ومجتمعي نتيجة الحصار الاقتصادي الدولي الذي كان مفروض عليه بداية تسعينات القرن الماضي بدأت من جديد من اتساع ونمو هذه الظاهرة والتي كانت نتيجة حتمية لظروف الحصار وصعوبة المعيشة ولكنها كانت لا تشكل ظاهرة شاملة وعامة تتسع في الوسط المجتمعي العراقي ولكنها بدأت كظاهرة ملفتة للانتباه وجديرة بالمتابعة ما حصل وكنتيجة مباشرة للغزو والاحتلال الامريكي وما صاحبها من حرب اهلية بعدها وقتل على الهوية وتفجيرات حكومية مفتعلة وما صاحبتها من فقد الكثير من الاسرة العراقية لمعيلها الوحيد الى الاتجاه بصورة مرغمة وقسرية الى عرض اولادهم وبناتهم في سوق النخاسة  وممارسة البغاء للحصول على لقمة العيش وفشل الحكومات التي تعاقبت على حكم العراق بعد الغزو والاحتلال في ايجاد الحلول الناجحة والمناسبة لغرض وقف هذا التفكك الاسري الخطير ومع توفر جميع الاموال الطائلة والميزانيات الضخمة التي تصرف على مشاريع وهمية وعقود اقتصادية ليس لها اي اساس على ارض الواقع بل على العكس شجعت هذه الحكومات على نمو هذه الظاهرة سواء اكانت بصورة مباشرة او غير مباشرة من خلال الاهمال المتعمد والتقصير في ايجاد الحلول لمساعدة العوائل العراقية الفقيرة والمتعففة والتي فقدت معيلها الوحيد والتجأت بعدها الى بيع ابنائهن وبناتهن في سوق الدعارة والذي اصبحت بعد مرور اكثر من عشرة سنوات على الاحتلال على ايجاد مافيا وعصابات متخصصة في هذا العمل ومحمية من رجال السياسة والمسؤولين في الاجهزة الامنية وحتى في مختلف الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية اتسعة ظاهرة تجارة الجنس وهناك وزارات خصصت شقق لحمايات الوزير في ان يكون لهم مكان للترفيه والسياحة الجنسية وما كشفه وزير المالية المستقيل رافع العيساوي علنآ لوسائل الاعلام عن امتلاكه لسيديات وأشرطة جنسية لعدد من المسؤولين والسياسيين في حكومة نوري المالكي وكذلك ما أتهم به النائب السابق والعائد الى العراق مشعان الجبوري بالاعتداء جنسيآ على فتاة لبنانية قاصر وما اصدرته بحقه محكمة الجنايات اللبنانية وكذلك ما تم تسربيه من افلام الى وسائل الاعلام حول فضائح جنسية يظهر فيها صحفيين وإعلاميات ومذيعات ونائبات بالبرلمان يمارسون الجنس في هذه الافلام المسربة حتى وصلت الفضائح الجنسية الى المؤسسة الدينية في العراق من خلال وكلاء المراجع وما تم تسريبه من افلام خلال الاشهر الماضية وقد لعب الاحتلال البغيض ومن خلال اذرعه السرية التي تمثلت بالشركات الامنية الخاصة في المتاجرة باللحم الرخيص والرقيق الابيض وحتى ترويج ونقل وبيع المخدرات لان العراق اليوم يعبر المحطة الرئيسية لتخزين ونقل المخدرات الى دول الخليج العربي …
أن تدخل الجنس في صناعة القرار السياسي الحكومي وتوظيفه لصالح جهة معينة خارج اطار القوانين والأنظمة وإصدار القرارات من الشخص المسؤول نظير انجاز عمل هو ما سوف يؤدي بالنتيجة الى تفكك الدولة والتجاءها بعد ذلك الى القمع والتخويف وإشاعة الفساد والفرقة الطائفية والمذهبية بين ابناء الوطن الواحد لضمان استمرارها في الحكم  ولعلى اخرها ما كشفته لنا “منظمة عراقيون ضد الفساد” قبل اسبوعيين حول قيام احدى السيدات التي تمتلك عدد من بيوت البغاء في المنطقة الخضراء بالتدخل شخصيآ لدى كبار الضباط الامنيين والعسكريين لغرض أطلاق سراح بعض الموقوفين من السجن وما تلاه من رسائل وتعليقات وتوضيحات وصلتنا من قبل بعض المسؤولين والموظفين وحتى من رجال اعمال وتجار حول هذا الخبر الصحفي وكشفهم للعديد من الحالات التي تدخل فيها العلاقات الجنسية غير الشرعية بينهم وبين بائعات الهوى في اصدار قرارات بعقود تجارية وإرساء عطاءات ومناقصات لشركاتهم التجارية نظير ما تم تقديمه من سياحة جنسية لهم وحتى بعملية نقل ضباط وموظفين من مواقع خدمتهم العسكرية والأمنية ودوائرهم الخدمية الى مواقع تكون قريبة من محل سكانهم وحتى ادى الامر الى الغاء مجالس تحقيقيه بحق ضباط متورطين بالفساد المالي والإداري وموقوفين على ذمة القضية بالجرم المشهود وحتى تبين لنا بان معظم السياسيين والمسؤولين والنواب والمستشارين قد تورطوا بصورة أو بأخرى بإقامة علاقات جنسية مع بائعات الهوى أو حتى مع سكرتيراتهم وموظفات حتى ان احدى الموظفات في مجلس النواب قد ابلغتنا برسالة بأنها تعرضت مع عدد من زميلاتها الى تحرشات جنسية باللفظ والفعل وقد تم توقيف ترقيتهن بسبب عدم انصياعهن الى رغبات مرؤوسيهم بإقامة علاقات جنسية غير مشروعة وخارج اطار مظلة الزواج أو حتى تحت مظلة زواج المتعة او المسيار ولعلى ما نشرته صحيفة اخبار جهينة حول استنجاد اهالي منطقة كرادة مريم بنجل رئيس الوزراء احمد نوري المالكي لغرض تخليصهم من سيدة تدير عدة بيوت للبغاء في داخل منطقتهم السكنية ومحمية من قبل اجهزة الامن لأن هذه السيدة متنفذة جدآ ولديها اتصالات واسعة مع كبار قيادات رجال الامن والمسؤولين لأنهم يعتبرون من زبائنها الدائمين بل وصل الامر بأن يكون هناك لدى بعض السيدات التي تدير بيوت البغاء بجلب فتيات عذراوات من الجامعات والمدارس الاعدادية مستغلين ضعف حالتهم المادية لغرض ممارسة الجنس مع المسؤولين والوزراء والنواب وتعيد بعدها ترقيع غشاء البكارة بعملية جراحية وهكذا لان سعر الفتاة العذراء يرتفع دائمآ في سوق المتعة الجنسية السياحية داخل المنطقة الخضراء أو خارجها ومن خلال مزارعهم الخاصة وأماكن الترفيه الجنسية البعيدة عن اعين الصحافة ووسائل الاعلام وهذا ما يحدث كذلك في تصدير اللحم العراقي الرخيص لبعض دول الخليج العربي المنفتحة بصورة علنية على العالم الغربي وان هناك طلبات متزايدة لجلب الفتيات العذراوات واستغلالهن في السياحة الجنسية .
لقد وجهت سؤال لألحد السادة المسؤولين في حوار سابق معهم حول هذه الظاهرة الجنسية التي اخذت تتسع دائرة عملها يومآ بعد يوم لتكون لها مؤسساتها وشبكاتها الخاصة السرية وعدم استغلال اجهزة المخابرات الغربية لهذه الظاهرة في الايقاع بالسياسيين العراقيين وخصوصا جهاز الموساد الاسرائيلي المعروف عنه بأنه السباق في مجال العمل هذا … فما كان من السيد المسؤول إلا أنه قال لي كلام وانقله له بدوري الى الرأي العام حيث ذكر:”بان جهاز الموساد في العراق أصبحت لديه تخمة من كثرة العملاء الذين جندهم ومن كثرة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والشركات التجارية والمالية والتي اسسها بعد الغزو والاحتلال في العراق وحتى محطات التجسس والمتابعة وفي الفترة الاخيرة قام بعملية غربلة الكثير من هؤلاء السياسيين العملاء المجندين لخدمة اهدافه لغرض تقليل النفقاته المادية لأنه اصبح لا حاجة لهم وتم انهاء خدماتهم فجهاز الموساد حاليآ تجده في كل مكان في العراق حتى داخل دهاليز حوزة النجف وكربلاء ومعظم المرافق والمؤسسات الدينية الاخرى لمختلف الطوائف والمذاهب في العراق ” اضافة الى ان المسؤولين العراقيين في مختلف مستوياتهم الوظيفية اصبحو يعتمدون على السياحة الجنسية في بعض الدول العربية وكذلك الدول الاسيوية والاوربية التي لديها خدمة قانونية محمية لغرض اشباع رغباتهم ونزواتهم الجنسية وهم يتنقلون في سفرهم من خلال جوازات سفر عادية وليست دبلوماسية وأسمائهم في هذه الجوازات والمعلومات الموجودة فيه تختلف عن ما موجود في جوازاتهم الدبلوماسية …
حاولنا في هذا الموضوع أن نختصر قدر الامكان وأن نسلط الضوء في الوقت نفسه عن ما يجري داخل المنطقة الخضراء المحصنة من قضية مهمة وحساسة جدآ تتعلق بأمن وطن بأكمله وأن نفتح في الوقت نفسه أعين الصحافة والإعلام والمثقفين على تسليط برامجهم وأقلامهم لفضح مثل تلك القضية بكافة ابعادها وتفرعاتها وخطورتها على المجتمع العراقي وأجياله القادمة من الفساد المستشري في الحكومة والأحزاب والطبقة الحاكمة وبعض القنوات الاعلامية والصحافة الحكومية والحزبية على حد سواء !.

اعلامي وصحفي عراقي
[email protected]

هوامش إعلامية وصحفية :

*وزيرة الخارجية الاسرائيلية ورئيسة الوزراء السابقة تسيبي ليفني
http://www.youtube.com/watch?v=GPCxY7wPems
* تحقيق صحفي موثق بعنوان : ظل الحدث : بيوت دعارة تابعة لحماية (وزير الخارجية) بمجمع 28 نيسان السكني تصرف إيجاراتها من أموال ميزانية الدولة .
*اهالي الكرادة يطالبون المالكي بإرسال نجله لإنقاذهم من (ام فراس)
http://www.juhainanews.com/body.asp?field=news_arabic&id=11506
* تحقيق صحفي موثق بعنوان : “حقائق وخفايا عن السيديات التي هدد بها وزير المالية المستقيل رافع العسياوي وأعتبرها فضيحة القرن في حال نشرها للرأي العام “.