23 ديسمبر، 2024 9:40 ص

حافظوا على مسعود البرزاني هو المنقذ لكم ياكردستان‎

حافظوا على مسعود البرزاني هو المنقذ لكم ياكردستان‎

من يوم دخلت للجيش العراقي عام 1961 / لليوم والد مسعود البرزاني رحمه الله والان الابن مسعود هم قادة الفصائل الكردية  التي تقاتل مع كل الحكومات في سبيل تأسيس دوله كردية مستقله بعيده عن مشاكل العرب .لكن نجد الدول المحيطة بها لن تسمح لها تركيا وايران وسوريا والعراق .ان تكون دوله مستقله . وبالفعل استمرت عائلة برزان مشتته وتجمع تبرعات من الدول الصديقة وتقاتل وقدمت شهداء في سبيل الدولة الموعودة ..
في التسعينات احتل صدام الكويت وادخل العراقيين في مأزق من الحصار والظلم مع الامم المتحدة وأمريكا . ربما ضاره نافعة لاخوانا الأكراد في شمال العراق . ان تاخد استقلال وحماية امريكا من صدام . وفعلا هاج صدام لقمع المحافظات الجنوبية الفقيرة لإخماد انتفاضتهم الشعبية .وقتل الأكثرية من الفقراء . والبقية من المعارضين الشيعة هربو الى الشمال . ولاقوا استحسان وكرم من اقليم كردستان برئاسة مسعود البرزاني . . ،

بعد سقوط صدام ومجيئ الأمريكان تشكلت حكومة اقليم كردستان الفدرالية  مع الحكومة العراقية ومسعود على هرم سلطة الإقليم . وفرض على الحكومة المركزية 17% من الميزانية المركزية وكثير من الناس يرئ كثرة الإنجازات التي تحققت للشعب الكردي في زمن مسعود من تطور في مجال . زيادة القدرة الشرائية للمواطن الكردي ،و سيارات حديثة فارهة، غالبيتها ذات الدفع الرباعي، ومجمعات تسويقية (مولات) ضخمة، وفنادق مرتفعة خمسة نجوم  ومحلاتها ماركاة متميزة من الألبسة النسائية والرجالية والعطور والساعات، وغيرها من الكماليات، أسواق خاصة  مترفة تزدحم بالزبائن. وعمارات سكنية لكل مواطن لايملك سكن بأقساط مريحة تستقطع من الراتب وهي روعة باحدث التصاميم الأوربية للقضاء على ازمة السكن وشوارع نظيفة وجسور ومجسرات ومدارس

هنيئا لكم على كاكا مسعود يا أكراد العراق .هو مقبول اقليما ودوليا . يفتح نوافذ الاقتصاد مع امريكا . وهي التي تحمي كردستان من المخاطر . مثل دول الخليج .. 

السنة رافضين للعملية السياسية من يوم سقوط صدام والى الان كان صدام سند وقوة لهم والمنقذ لهم الان تم تهديم محافظاتهم وبيوتهم وجسورهم بأيدهم وعوائلهم مشرده من الارهاب الداعشي ليس لديهم منقذ يتم الاتفاق علية بالمفاوضات مع الحكومة حتئ تستقر الأوضاع ..ولايزال لدى البعض منهم حاملين النفس الطائفي . الشيعة تحرر أراضيهم من الدواعش ويقدمون شهداء بالجملة . ويتهمون الشيعة  بحرق  مناطقهم وسرقة بيوتهم . بالفضائيات اللعينة القطرية والسعودية وبقية الفضائيات الخليجية الداعشية .من اجل الدولارات اللعينة . 

الشيعة متصدين للعملية السياسية يتصورون السلطة غنيمة من الغنائم التي تتوزع بين المتصدين لها لايهتمون في بناء المحافظات الجنوبية والوسط . مفقودة الخدمات الماء والكهرباء والمجاري والتبليط . وايضاً مفقودة في المجال الصحي والتربوي . ولايهتمون في بناء وحدات سكنية للعراقيين في الوسط والجنوب للمواطنيين . مثل كردستان . المهم رواتبهم مرتفعة جدا . ولايهتمون بالفقير الساكن في بيوت التنك . او الانسان المتسؤل في الطرقات . او الانسان العاطل عن العمل . وهذا حرام في مذهبا الاسلامي وبالاخص في  ولاية امير المؤمنين علي عليه السلام . التي كان يوزع بيت المال بالتساوي على المواطنيين .وتشمل اليهودي والمسيحي . ولم يفضّل أخيه عقيل عليه السلام  على سائر المواطنيين . وانما إعطاء جمره لسعة آيده عندما مدها في المره الثانية .