6 أبريل، 2024 10:47 م
Search
Close this search box.

حاضنة العراق اولا 

Facebook
Twitter
LinkedIn

تداعيات ازمة محافظة الانبار والتي راح ضحيتها الكثير من ابناء الشعب من افراد القوات المسلحه او من ابناء المحافظه او من يحملون السلاح بوجه القانون وهم مرتبطين بجهاد خارجيه اذا كانت القاعده او داعش او من لا يريد الاستقرار والامان للعراق ولكن ماهو الخلل الرئيسي في ايجاد حل غير الحل العسكري او بعيدا عن الاعتصامات التي مضى على تواجدها في هذه الخيم اكثر من سنه ونصف دون حل للمطاليب التي تقدموا بها المعتصميين استغلت من قبل المتطرفيين الذين وجدوا الارض خصبه لكي ينفذوا الاجنده التي خطط لها من لا يريد  للعراق خيرا هذا من ناحيه ومن ناحيه اخرى ضعف التوجه الحكومي في ايجاد ارضيه تجمع جميع الاطراف للوصول الى حل يرضي ويوقف حمام الدم لجميع الاطراف .
والخلل الاخر هناك اعضاء برلمان قدموا استقالاتهم اعلاميا بحجة موقفهم الرافض لزج الجيش في معارك الانبار دون ان يضعوا حلول او قيامهم بمبادرات لكلا الطرفيين وهذه الحاله تكررت من قبل الكتل الكبيره في البرلمان عند كل ازمه يمر بها العراق داخليا وكان الاستقاله او التجميد هو الحل ليوقف نزيف الدم وهدر الاقتصاد وصبحت الاستقاله حديث جرايد فقط لان لبرلماني اليوم همه الوحيد ماذا يدخل في جيبه ولا يهمه ما يحدث لذا نجد ان هناك اصوات وطنيه تطالب بايقاف بالوصول الى حلول وطنيه بعيدا عن حمل السلاح بوجه الدوله وعلى الدوله ان لاتهرول بكل طاقاتها العسكريه لمواجهة بعض العصابات الخارجه عن القانون ويحترق الاخضر بسد اليابس وتصبح مشكله دوليه نتائجها وخيمه على مستقبل العراق لذا نجد من المناسب والافضل ان تدعوا الحكومه جميع الاطراف من رؤساء العشائر وممثليين عن المعتصميين ووجهاء المحافظه ورجال الدين للوصول الى حل ولو وسطي لايقاف مشكله ممكن تتطور الى معركه لايحمد عقباه وبما ان اعضاء البرلمان والسياسيين فشلوا في حل المشكله ولم يدركوا خطورة الموقف وابعاده واذا كانت هناك كتل واتلافات تطالب بالحل وما تقدم به اتلاف العراق الذي يضم في عضويته سياسيين وقتصادين ومستثمريين ومثقفيين لحلول لمشكلة محافظة الانبار والتي قترحت على جميع الاطراف حكوميه او شعبيه لجلوس على طاوله واحده ويكون شعارها العراق امانه في اعناق الجميع ومسؤولية الجميع حماية شعبه ومؤسساته وايقاف كل الاجراءات التعسفيه لجميع الاطراف وعدم زج القوات المسلحه في معارك داخليه تسيئ الى السمعة الجيش العراقي وان اتلاف العراق الذي خرج من حاضنة العراق ويشعر بالمسؤوليه الكبيره لكي يساهم في جمع الخيريين والعراقيين المخلصيين للوصول الى الحل الذي يوصل الجميع الى بداية الحل ووضع الجميع امام مسؤولية حماية الوطن والمواطن ..
ان العراق اليوم بحاجه الى تجاوز هذه الازمات التي تضر ولا تنفع وان مسؤولية كل عراقي ابعاد شبح الحروب الطائفيه وليكن انتماء الجميع في حاضنة العراق وليس حاضنة الطائفيه والارهاب  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب