23 نوفمبر، 2024 1:44 ص
Search
Close this search box.

حارتنا وحارة اليهود

متى تستيقظ الضمائر وتدخل الشمس تدفئنا وتلم شتات الوطن الممزق والضائع تحت اقدام الغزاة البرابرة الذين اضاعواحلمنا وجعلوه كابوس الا تبا لكل جبان مارق يقف على تلال الحق متفرجا على قصة بيع وطن وضياع ارثنا وخزنة اجدادنا وفرح اطفالنا المرتقب وتهويمة امهاتنااللاتي هززن سرير نومنا بنداء(دللول يابني دللول عدوك عليل وساكن الجول)
نعم اين غدت احلام الامهات وعرق الاباء ودم الضحاياوانين الثكالى وبوابات المعتقلات وقصائد الثواركلها ضاعت على مذابح الحرية ،كل تلكم الحكايا راحت بل ذهبت مح الريح لتدخل لنا رياح اخر تحمل صفرة وغبار الصحارى وهوس العمالة ونكران محبة الوطن كي تكون حارتنا تباع باسواق النخاسة
حارتنا ما عادت تجمعنا على مائدة واحدة حيث ضاعت حدودها وماتت فيها نشوة وغيرة الطيبين اذ تتلاقفنا امواج الصراع من الشمال الى الجنوب حتى وصل الامر داخل الاسرة الواحدة ذاك من الدعوة واخر من المجلس او التيار وووووووالخ من الانتماءات وهذه ضمن سقف التشيع والعكس تراه في التسنن حيث هذا داعشي واخر نقشبندي اوجبهة حوار وووووووالخ وكذا هم الكرد اتحاد او ديمقراطي او تغيير او اسلامي وووووووالخ
في حين لو عادت بنا الذاكرة لحارتنا كانت سفينة نوح تمخر عباب البحر لتصل بسلام تحت هدف واحد اذن متى نعود لحارتنا ونقول للعالم اننا عراقيون وحارتنا واحدة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات