11 أبريل، 2024 1:05 ص
Search
Close this search box.

حادثة الحويجة مثال حي لما حذرنا منه

Facebook
Twitter
LinkedIn

واخيرا والحمد لله تعالى تكشفت الوجوه جميعا وظهر كل مافي الخفاء من مشاعر واحتقان مريض لدى من اعلنوا انهم متظاهرون سلميون يبغون لاصلاح خطا ادارة الحكم في العراق ,لقد سبق ان حذرنا وبقوة من ان اصحاب المخططات الاجنبية والقاعدة وفلول البعث الصدامي المقبور هم من ركبوا موجة التظاهرات وهم من دعوا الى الاقتتال والدم بين العراقيين للسيطرة عليهم وبالتالي العودة لحكم شمولي استبدادي يحرق الارض والعرض ,ولم يستمع لنا احد لانهم صموا اذانهم عن كلمة الحق وركبوا منظارا اسود اللون قاتم عمقه من ارتقى منصات الجمعة ومن كتب بلا ادنى ضمير وشعور وطني وحدث ماحدث فاحتلوا منصة التظاهرات في الحويجة وتوجهوا مباشرة لمقاتلة الجيش الذي يمثل هيبة الدولة وعنوان كرامتها واتهموه بمختلف التهم الجزاف وقرروا وافتوا بقتل كل جندي وشرطي لانهم اعداء ومن خارج الحدود ,وتوعدوا الشعب كله بالقتل ومن وراءهم سياسيي الغفلة الذين خافوا منهم وارتعبوا لانهم هم من يتحكمون بهم وبمواقعهم فظهر النجيفي سليط اللسان على القانون والشعب وتجاوز كل الاعراف والتقاليد المتبعة بمكانه البرلماني وهرب من المواجهة وظهرت سحنته العثمانية الحاقدة على كل شيء اسمه عراق ,والعيساوي ومن لف لفه من الحثالات الذين ارتضوا لانفسهم ان يكونوا مطية تركبهم القاعدة كما ركبتهم سابقا ,واليوم هم امام امتحان عسير ليبدوا ولائهم لكل قذارات الشر المنتشرة في المنطقة وعوائلهم والله على المحك فبمجرد ان تحصل القاعدة على شيء ستستباح اعراضهم كما حصل اعوام 2006 و2007 ولاينفعهم شيء وسيتفرجوا على مناظر داخل بيوتهم وهم لايقوون على شيء ,لقد فقدت التظاهرات اهدافها الاصلية المعلنة وظهرت الصورة الحقيقية لها وهي تدمير العراق وربطه بامارة بني امية اللعينة واقر القائمين عليها واعلنوا ولائهم للقاعدة والبعث وهذا ظهر واضحا امام انظار العالم فبايعوا الظواهري وحارث الضاري والملا عمر الافغاني وصدام حسين وحرسه الجمهوري وبايعوا كل ادوات القتل لعلهم يحصلوا عاى حلم مريض عشعش في اذهانهم النتنة .
ان ماحصل في الحويجة لهو شيء مؤسف بحق قواتنا المسلحة البطلة وبحق من اخذتهم القاعدة كرهائن ,كم من قذر ظهر على شاشات التلفاز يحشد الجيوش ويفتي بالقتل وكم من نكرة حاول استغلال الظرف ليبني له اسم ومكانه بمطايا التظاهرات وكم من فاقد للشرف تصدر العنوان الديني وظهره مكشوف ,الا تلتفت الناس لترى حقيقة هؤلاء الشياطين المكرة اما من عاقل يفضحهم كما فعل ابناء العشائر الاصيلة في الانبار وانسحبوا من مهزلة التظاهرات مثل ابناء الهايس والحردان والجليبات والعبيد والدليم الاصلاء لا النكرة علي حاتم السلمان الذي لايجيد سوى الخمر والتمتع بنساء اصدقاءه والذي لايخجل من قول الشائن من الكلام .
ان الهجمة على العراق كبيرة وقوية ولها امتدادها الاقليمي القذر وانه لو استمر من في ساحات التظاهرات بعملهم هذا فان الامر لايعرف اين سيؤول واين سيكون العراق وسيضيع كل شيء وسنصبح كبائعة اللبن نتغنى باحلام وردية يستحيل تحققيقها ,انها دعوة لعقلاء المناطق المغرر بها ان ينتبهوا ويحذروا مما يراد ان يجروا اليه ودعوة الى شبابهم ان يلتصق بالله عز وجل ويترك العصبية القبلية وليعلم الى اين هو سائر ,العراق باق رغم انف القاعدة والبعث والارهاب وسوف ينتهون ان عاجلا ام آجلا فعلينا جميعا تسجيل موقف وطني مشرف يحفظ لنا تاريخنا وديننا وان نرمي اليهودي اللافي الذي يرى ان وسيلة حمايته هو باشعال الفتنة وليعلم هذا الحشرة ان دماء الجنود الذين افتى بقتلهم لن تذهب سدى وسياخذ حقه من العقاب مهما تاخر عليه .
اعجب من الذين يردون علينا ويتهمونا بشتى التهم الفارغة اقول لهم اعلموا انكم مسائلين امام الله على شحنكم للفنتة وعدم تعقلكم وانجراركم وراء الافكار الطائفية المقيتة والتي علينا جميعا مغادرتها واليوم قد تاكدت ان الرد بلا دليل هو عنوان نجاحنا وغيظهم .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب