23 ديسمبر، 2024 6:58 ص

حاجة الحوار بعد العار والدمار

حاجة الحوار بعد العار والدمار

عُدت الإنقسامات الداخلية هي نقطة ضعف المسلمين، وهلاك أمة تمتلك طاقات كبيرة في مواجهة أعداء الخارج، وعجز بعضها عن مواجهة عدو داخلي سبب الإنكسار والفرقة، وتراجع مشروع الإسلام الإنساني الرسالي، وصار محل إتهام، والمسلمون في موقع دفاع.
افقد التطرف أهمية تمثيل المسلمين لخمس العالم، ودول تشغل مواقع إستراتيجية جغرافية، بتواصل القارات والأمم، وسادت شبهات على أكثر الأديان انتشار؟!
يرتكز جوهر الرسالة الإسلامية؛ على المحبة والوئام والتعايش مع الأديان، وتحترم حقوق الانسان؛ في أدبيات بعيدة عن النظرة المتطرفة المنحرفة، والإرهاب الأعمى الذي يدعي القول الفصل، وبه يهدر الدماء وينتهك الأعراض لمجرد الإختلاف؟! وتغلغل كذئاب تنهش الإنسانية بأسم الإسلام، فمن هي الجهات التي تغذي وتدعم، وقد حصل المسلمون على العار والدمار؟!
غريبة تلك حالات ذبح العراقيين بأسم الطائفية، وتمدد التكفير الى الدول الإسلامية والشعوب الآمنة، وفرض الدواعش قوانينهم وحدودهم ببشاعة وهمجية؛ مخالفة للأعراف الأنسانية والاخلاقية، وتشوية صورة المسلمين والتشويش على قضاياهم، ومن الغرابة أن يترك الفلسطيني أرضه المغتصبة وينتحر في العراق وسوريا وأوربا، وينسى أهله يقاتلون الدبابات بالحجارة والسكاكين، في أرض منزوعة السلاح والكرامة، وقد ترك التكفيريون المظلومين والمقاومين، ومارسوا الظلم والعدوان؟!
إن من واجب المسلمين، أن يخرجوا من دائرة الصراع الى تصحيح المسار، والجلوس عى طاولة تحترم التعدديات والإختلافات، ويتفقون على إحترام حقوق ممارسات لا تسيء الى الآخر، ويتحملون مسؤولية عنوان إسلام مقدس يحترم الطوائف والملل والنحل، ويقدر عادات وتقاليد الشعوب، ولايسمحوا لمجموعة منحرفة من أحتكار دينهم بالقتل، وعليهم القناعة ان الخلافات نهايتها حوار، وأن الفرقة والإرهاب، لا تجني سوى العار والدمار، وحان وقت الحوار، ويعتصر القلب ألماً على من يدعون الإسلام، ويذبحون المسلمين والآمنين بذريعة الدفاع عن الإسلام، ويتعدون على الإنسانية والشعوب بأسم الشريعة..
تحتم المرحلة على قادة المسلمين وشعوب؛ أن يتجاوزوا المرحلة السوداء، ويقفون بوجه من يُحرف الإسلام بالطائفية والفرقة، ويحول المسلمين الى حطب حروب وأدوات شيطان.
يسنهض المسلمون من هذه الكبوة، ولن يستمر الإسلام عرضة للتشويه والصراعات، مهما كانت الجراح عميقة، وإجتماع الإتحادات الإسلامية في بغداد؛ رسالة واضحة وتحدي بمن أراد زرع الفتنة والشقاق، وسعى جاهداً؛ لهدم تاريخهم ومصير شعوبهم؛ ولكن الإسلام مسؤولية في أعناق المسلمين، والشعوب تطالب قادتها أن يكونوا قدر مسؤولياتهم، ويحافظوا على حماية الأجيال ومستقبلها، وأن يحملوا من بغداد رسالة تقول: أن الإرهاب عار ودمار وحان وقت الحوار.

حاجة الحوار بعد العار والدمار
عُدت الإنقسامات الداخلية هي نقطة ضعف المسلمين، وهلاك أمة تمتلك طاقات كبيرة في مواجهة أعداء الخارج، وعجز بعضها عن مواجهة عدو داخلي سبب الإنكسار والفرقة، وتراجع مشروع الإسلام الإنساني الرسالي، وصار محل إتهام، والمسلمون في موقع دفاع.
افقد التطرف أهمية تمثيل المسلمين لخمس العالم، ودول تشغل مواقع إستراتيجية جغرافية، بتواصل القارات والأمم، وسادت شبهات على أكثر الأديان انتشار؟!
يرتكز جوهر الرسالة الإسلامية؛ على المحبة والوئام والتعايش مع الأديان، وتحترم حقوق الانسان؛ في أدبيات بعيدة عن النظرة المتطرفة المنحرفة، والإرهاب الأعمى الذي يدعي القول الفصل، وبه يهدر الدماء وينتهك الأعراض لمجرد الإختلاف؟! وتغلغل كذئاب تنهش الإنسانية بأسم الإسلام، فمن هي الجهات التي تغذي وتدعم، وقد حصل المسلمون على العار والدمار؟!
غريبة تلك حالات ذبح العراقيين بأسم الطائفية، وتمدد التكفير الى الدول الإسلامية والشعوب الآمنة، وفرض الدواعش قوانينهم وحدودهم ببشاعة وهمجية؛ مخالفة للأعراف الأنسانية والاخلاقية، وتشوية صورة المسلمين والتشويش على قضاياهم، ومن الغرابة أن يترك الفلسطيني أرضه المغتصبة وينتحر في العراق وسوريا وأوربا، وينسى أهله يقاتلون الدبابات بالحجارة والسكاكين، في أرض منزوعة السلاح والكرامة، وقد ترك التكفيريون المظلومين والمقاومين، ومارسوا الظلم والعدوان؟!
إن من واجب المسلمين، أن يخرجوا من دائرة الصراع الى تصحيح المسار، والجلوس عى طاولة تحترم التعدديات والإختلافات، ويتفقون على إحترام حقوق ممارسات لا تسيء الى الآخر، ويتحملون مسؤولية عنوان إسلام مقدس يحترم الطوائف والملل والنحل، ويقدر عادات وتقاليد الشعوب، ولايسمحوا لمجموعة منحرفة من أحتكار دينهم بالقتل، وعليهم القناعة ان الخلافات نهايتها حوار، وأن الفرقة والإرهاب، لا تجني سوى العار والدمار، وحان وقت الحوار، ويعتصر القلب ألماً على من يدعون الإسلام، ويذبحون المسلمين والآمنين بذريعة الدفاع عن الإسلام، ويتعدون على الإنسانية والشعوب بأسم الشريعة..
تحتم المرحلة على قادة المسلمين وشعوب؛ أن يتجاوزوا المرحلة السوداء، ويقفون بوجه من يُحرف الإسلام بالطائفية والفرقة، ويحول المسلمين الى حطب حروب وأدوات شيطان.
يسنهض المسلمون من هذه الكبوة، ولن يستمر الإسلام عرضة للتشويه والصراعات، مهما كانت الجراح عميقة، وإجتماع الإتحادات الإسلامية في بغداد؛ رسالة واضحة وتحدي بمن أراد زرع الفتنة والشقاق، وسعى جاهداً؛ لهدم تاريخهم ومصير شعوبهم؛ ولكن الإسلام مسؤولية في أعناق المسلمين، والشعوب تطالب قادتها أن يكونوا قدر مسؤولياتهم، ويحافظوا على حماية الأجيال ومستقبلها، وأن يحملوا من بغداد رسالة تقول: أن الإرهاب عار ودمار وحان وقت الحوار.