عام 2017م، أُدينَ الحاكم السّابق المسيحي لجاكرتا، باسوكي تهاجا بورناما، المُلَقب اُهوك، تطبيقاً لقانون حول التجديف، بالحبس سنتين بعدَ أن ادلى بتصريح مُثير للجَّدل خلال حملة لنتخاب الحاكم. وتسببت هذه القضية بتظاهرات ضخمة في جاكرتا ضدّ اُهوك وسلَّطت الضَّوء على النفوذ المُتزايد للمُسلمين المُحافظين الدّاعين إلى خطٍّ مُتشدد في هذا البلد البالغ عدد سكانه 260 مليون نسمة يعتنق القسم الأغلب الاسلام المُعتدل. واُعتقل في آذار الطّالب (المسيحي) مارتينوس غولو (بالغ سِن العقل 21 عاماً) في أندونيسيا وحُكم بالحبس 4 اعوام وبدفع غرامة تبلغ مليار روبيه (59،750 €) او الحبس نصف عام اضافي. وقد اشتكاه لدى الشَّرَطة ناشطون في “جبهة المُدافعين عن الإسلام”، لأنه وصفَ نبيّ الإسلام بأوصاف مُسيئة و“شتم الإسلام عبر نشر الحقد والكراهية”، ولأنه على حسابه في موقع التواصل facebook، انتهك القانون المُتعلق بالمعلومات الإلكترونيَّة الذي يُعاقب كُلّ عمليَّة “نشر للكراهية” بموجب القانون في أكبر بلد إسلامي في العالَم. وقد اعلن رئيس المحكمة سعيد الدِّين بغريانغ ان “المُتهم اساء استخدام المعلومات عن طريق التسبب بصدمةٍ للمُؤمنين عبر حسابه في facebook، وحكم عليه بالحبس 4 أعوام”. مُتابعو نازلة تلاوة الحُكم الثلاثاء في محكمة ميدان (غرب) الَّتي دانتهُ هتفوا: “ الله أكبر”.
مُخالف النشر كمُشارك السَّير العام، لا يكونَ قطّ وحيداً أمام قانون المُرور العالَمي. عبارة مِن رائِعة رواية «الشَّيخ والبحر The Old Man and the Sea» للأميركي Ernest Hemingway:
«أحداً لا يكون وحيداً قطُّ في البحر». مُستهل كتاب سيرة شاب دارت في مُعظمها حول البحر. الشّاب باراك حسين أوباما، «العالم كما هو» مغامرة باراك أوباما: نظرة من الداخل – تأليف: بين رودز، 480 صفحة، الناشر: رئيس بدلي The Bodley Head دار نشر إنگليزيَّة. Ben Rhodes (THE WORLD AS IT IS)
A Memoir of the Obama White House
كتاب “ السَّنَامَة Tsunami ” مُؤلّفه المُدير السّابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI الذي أقاله Trump عام 2017م James Comey بعُنوان «ولاء أكبر: الحقيقة والافتئات والزَّعامة A Higher Loyalty Truth, Laies and Leadership».
مِن النَّماذج العِراقيَّة:
فوزي كريم مِن محلّته العبّاسيَّة في جانب الكرخ- كرّادة مريم شارع أبونؤاس على دَجلة بغداد العودة الى خمّارة گاردينيا ص181-182..
صحيفة “ طريق الشَّعب ”، روّجت لخط آب الذي وصف ” بالتصفوي والذيلي والانتهازي”، مُحاكاته لسلطة عبدالسَّلام عارف والسَّعي لتخفيض شعارات الحزب والدَّعوة المُستترة والمُعلنة لحل تنظيماته والانضواء في ” الإتحاد الاشتراكي”. ولم يكن ذلك بمعزل عن السّياسة السُّوفيتييَّة، التي روَّجت لفكرة “طريق التطوّر اللّارأسمالي” وإمكان تحقيق التحوّل الإشتراكي عبر سلطة “الدّيمُقراطيين الثوريين”، وهو ما جرى الحديث عنه في وقت لاحق خلال فترة التحالف مع حزب البعث في سبعينات القَرن الماضي، لكن رفض ومُعارضة خالد بكداش لفكرة التطوّر اللّارأسماليّ وموضوع حلّ الاحزاب الشُّيوعيَّة، مثلما حصل في مصر والجَّزائر. يقال عن خالد بكداش تبع لموسكو، إلّا أن موقفه عام 1964م من هاتين المسألتين، كان شجاعاً ومبدئيّاً.
في بلد نشر الرُّسوم المُسيئة للرَّسول الدّانمارك، نشرَ Pig لعن نبيّ الإسلام على الرّابط السَّفِل الأسفل:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=428143
جمشيد ابراهيم – نتمنى كردستان….
التبرع للموقع – ادعمونا المعجبين بنا على الفيسبوك 3,623,002 الموقع الرئيسي لمؤسسة الحوار المتمدن