القلب يتفجر و يشتعل
بالنار عند رؤية ما يحدث بأرض الرافدين , و الحضارات التي انعم الله عليها بخيرات وثروات لاتعد ولأتحصى .
وابن البلد لا يجد العمل و يتم توظيف عمال المطاعم والفنادق والكافتريات وووو من دول اخرى.!
المهندس العراقي يبيع الشاي في شوارع والمحامي يبيع السكاير, والله اعلم ماذا يعمل اصحاب الشهادات الاخرى بينما يأتي الفلاح ليعمل بالمدينة كشرطي او حراسات وطنية.
والمصيبة انه لا يحمل الشهادة بل يدفع(يورق), ليتوظف وهذا شيء من حقه فقد توقفت الزراعة واصبح الفلاح لا يملك قوت يومه, فباع ما يملك ليصبح ما هو عليه اذا اصبح فلاح بسيط يحمي الوطن,, واصبحوا اصحاب الشهادات يبيعون في الشوارع, واصبح الغريب يعمل بينما ابن البلد يجلس ليشاهد ما يحدث له من ظلم, فهل هذا طليل على ان العراق في حال تطور والمضي نحو الافضل؟ ويبقى السؤال: متى الفرج يا عراق؟ فعلا القلب يشتعل بالنار عند رؤية (القاعدة في
العراق) جاءوا يجاهدوا لقتل العراقيين ! بفتوى من راس التكفير والقتل شيوخ السعودية محرفين الدين؟ واما ابن البلد ينتظر البرلمانيين والحكومة بجعل العراق وشعبة في حدقات عيونهم , وتوحيد كلمتهم وسن القوانين وضرب اوكار ( القاعدة) بيد من حديد .
واخراجهم من ارض الائمة والمقدسات ,لنعيش في أمن وامان واستقرار ولا ندع القاعدة ابداً ان يستبدلوا حكماً بعثياً ارهابياً بحكم طالباني إسلامي قمعي ؟.
ان غالبية من يقوم بالقتل من السعوديين ,
شباب متهور تشبع بأفكار الطائفية على مدى سنين طويلة ,ويحلمون إقامة دولتهم على مفهوم القاعدة بأي شكل وقبل أي شيء آخر, لأنهم يعتبرونه أساس في حياتهم العقائدية دون النظر الى النتائج حتى لو كانت النتائج وخيمة على دينهم ووطنهم ؟؟.
وغالبية هؤلاء القتلة من الصغار وحديثي السن الذين لم يعرفوا معنى الحياة ,وتقديم المصالح على المفاسد ورؤية الحياة في شكلها الجميل.
لماذا هذا الاهتمام بقتلة الشعب العراقي ,؟ في حين نسمع ونشاهد في كل ساعة عشرات القتلى ومئات الجرحى لا ذنب اقترفوه ولا لجريمة ارتكبوها سوى انهم عراقيون, يرغبون العيش في وطنهم بسلام رافضين افكار البعث والقاعدة وشعاراتهم الرنانة .
وها هم طبقوا شعارهم القائل (جيناك يابغداد.. وحدتنا وحدة دم) اما ان الاوان بان تتكامل هذه الوحدة من الدم؟ ام ان الوقت لم يحن ؟ فلابد ان يملا نهر دجلة في بغداد من الدم حتى لا ننسى ما فعله التتر ببغداد وشعب بغداد.
ما اجرئهم هؤلاء القتلة على الله ورسوله
والمؤمنين وعلى بغداد والشعب, حينما يذبحون ارواح المسلمين وغيرهم وبعدها يكبرون , ويهني بعضهم البعض بنصرهم على بغداد.
رفعوا شعارتهم صبرا يابغداد, وقادمون يابغداد , فقد وعدوا وافوا بوعدهم فجاءوا الى بغداد وحققوا وحدة الدم شعار البعث تحول الى بعث القاعدة ( تكبير)…!؟ ولاتنسوا …..جيناك يابغداد…… وحدتنا وحدة دم ..؟؟!!
أعلى