7 أبريل، 2024 7:06 ص
Search
Close this search box.

جيل الشباب هم من سيعتلي منصة العرش في الدولة العراقية الحديثة عام 2020م

Facebook
Twitter
LinkedIn

استطاع جيل الشباب العراقي المعاصر بديناميكيته العملاقة أن يوجّه أذرع بوصلة الحكومة العراقية نحو متطلبات الشعب المنتفض حين استبدت التكتلات الحزبية بثروات البلاد والعباد لأكثر من عقود ثلاثة مروّجة لها عبر ماكينة دعائية مبرمجة وأجندات مستوردة من خارج فضاءات الدولة العراقية.
هذا الجيل الذي يطلق عليه (جيل الثورات الرافضة للاستبدادية) هو من يمتلك القدرة على التغيير لأنه يرفض الاستبداد بكافة أشكاله السياسي والاجتماعي والثقافي والاقتصادي والحضاري في تركيبة الدولة العراقية المعاصرة ودولة الإنسان المؤسساتية.
بعد أن تسلَّم فخامة الدكتور برهم صالح رئيس الجمهورية خطاب ترشيحي لرئاسة الحكومة الاتحادية عبر القنوات الرسمية والإعلامية أقول يا جيل الشباب العراقي المنتفض العراق بلدكم أرضاً وثروات وموروثات حضارية وليس للمتخندقين بولاءاتهم الخارجية وروّاد الفساد المركّب الإداري والاقتصادي والثقافي والاجتماعي الذين أنتجوا أصقاع الفقر ومدائن الصفيح وركامات التجمعات الطينية والأحياء العشوائية.
في برنامجي الحكومي القادم ـ أيها الشباب المنتفض ـ أنكم من سيعتلي منصّة العرش في الدولة العراقية المعاصرة لأن جيلكم هو من يمتلك موجبات القدرة القيادية لوطنه العراق العظيم.
هذه بعض إضاءات هذا البرنامج:
ستكون الصدارة في برنامجي الحكومي القادم لجيل الشاب العراقي في مختلف الأصعدة والميادين من قاعدة الهرم الحكومي حتى قمته حسب كفاءاتهم وقدراتهم الطموحة باعتبارهم بناة وقادة الدولة العراقية الحديثة وعلى الحكومة توفير كافة المستلزمات الحياتية والتربوية والعلمية والاجتماعية والثقافية وفرص العمل لهم للنهوض والارتقاء بهم معنوياً ومادياً من أجل رفعة العراق والعراقيين.

سيعتمد برنامجي الحكومي القادم في كابينته الحكومية على الكفاءات العراقية التكنوقراطية المهنية الشفافة المستقلة من الشباب ضمن فريق عمل حكومي مؤهل لقيادة العراق العظيم ممن يتحلون بعقلية المراجعة بعيداً عن الخصوصية الفردية والنفعية والمرابية ولا يأتمرون أو يتخندقون مع الولاءات غير العراقية في ثلاثية الهرم الحكومي ومفاصل الدولة العراقية الحديثة.

سيعتمد برنامجي الحكومي القادم في كابينته الحكومية على المؤهلين علمياً وأكاديمياً من جيل الشباب ممن لا يتحركون بفرضيات ترميمية خارج حدود المنطق العقلي المتوازن وإنما للتأسيس القانوني والتوزيع العادل للثروات الوطنية والحفاظ على ممتلكات المال العام للإنسان العراقي وهيبة العراق أرضاً وشعباً وموروثاً حضارياً.

ستكون سبيكة برنامجي الحكومي القادم خالية من الوجوه المستنسخة المكررة الرخيصة في صدق انتمائها ممن أشاعت الفساد المركّب في الدولة العراقية بل كفاءات مهنية من الجيل الشبابي المعاصر تتميز بالنزاهة والموضوعية مستقلة بعيدة عن الحزبية والصنمية والكتلوية والطائفية لكي تبني دولة صلبة للعراق الحديث صانع الحضارات وتوفر مستويات معيشية عالية للعراقيين في كافة الميادين الحياتية.

يتميز برنامجي الحكومي القادم برؤية استراتيجية لمستقبل العراق المعاصر ذو أهداف رصينة تؤكد على هيبة العراق العالمية وإرساء دولة الإنسان المؤسساتية المدنية التي تحافظ على حقوق العراقيين وتوزع الثروة الوطنية بشكل متكامل متوازن بما يحقق للعراقيين الرفاهية والاستقرار والعيش في مستويات شعوب دول العالم المتقدمة.

سيعتمد برنامجي الحكومي القادم عنصر الزمن مرتكزاً رئيسياً في تحقيق الأهداف وتوزيعها حسب أولوياتها الاستراتيجية.

أنا مؤمن بأن همتي عالية وإمكانيتي بإذن الله تعالى ستكون رصينة وإني على يقين بأن الصدق يوجب الثقة والأمانة توجب الطمأنينة والعدل يوجب اجتماع القلوب.

دمتم محروسين بعناية الله تعالى محفوفين برعايتة منصورين بالحق.

عبدالقادر العبادي
المرشّح المستقل لرئاسة الحكومة الاتحادية
[email protected]

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب