19 ديسمبر، 2024 12:47 ص

من منتسبي الجيش ( السابق )
إيه يا جيش العراق …
تهنئة بعيدك … ومرحى لتأريخك المجيد …

وإن كبوتَ مرة فالحرب كرّ وفرّ يا سيدي ، ربما تتعرض لإنكسار لتعود وتحقق إنتصار ، ورغم كل ذلك فأنت منا ونحن منك لا يمكن أن نأتيك بباطل أو نرميك بسوء … فيك من أولادنا وإخواننا كما كان منا فيك ممن سبق عبر سنين مضت كنت فيها ذو شأن ٍكبير … كان الله في عونك وأنت تؤدي أشرف مهمة في أوقات عصيبة يندر أن تمر بجيش ٍفي مثل ما تعانيه من قلة الحيلة ومن تعرضك لأشرس هجمة .. و … و … و…

أنت أقوى من كل ما أصابك فكن كما كنت دائما ً وأنت ترفع على لوح الوجود راية النصر والشموخ .

جيشَ العراق …

تحية ياسيدي في عيدك الأغر

تحية ً… لمارد ٍ…

تلوى لهُ الرقـــابُ إن حضرْ

لفارس ٍتهابُه ُ السيوفُ صائلا ً

ترتجفُ الأرضُ منه ُراجلا ً

حتى وإن كبـــا أو إن عثــرْ

مرحى لها ملاحما ً يكتبُها تأريخُه ُ…

سِفرا ً مجيدا ً ناصعا ً

عبـر الرزايا والحكايا والسِــيَرْ

يا صقرُ … يخشاهُ كلُ جارح ٍ

تخافه ُ الســما محلقـا ً

أكان فوق الغيم ِحائما ً

أو إن هوى في منحدرْ

أبناؤك الغيارى … نحنُ ســيدي

عنا يقالُ ( جيشٌ سابقٌ )

أصابنـا حيفٌ كبيرٌ سـيدي

كأننا كما (البدون) ها هنا

قلنا لماذا يا ترى ؟؟ ونحن جيش ٌ واحد ٌ

لأنكم … لأنكم …. لأنكم قالوا لنا !!!!!

قلنا لهم ….

ألم يكن أبناؤه ُ الآن همُ أبناءنا ؟؟؟

ألم تكن دماؤهم دماءنا ؟؟؟

ونحن لو كنا هنا …

هل لأحد ٍ يمكنُ هدم سورنا ؟؟؟؟

ياسيدي …

نشكو إليك ساسة ً من بلدي

تنكّروا لحقنا …. وأنكروا وجودنا …

فقل لهم … من نحن سيدي …

ألم نكن نحن حماة أرضنا وعرضنا

ألم نكن نحن لها

أما شــربنا حلوها ومرّهــا

كان لهم أن يكتبوا أسماءنا

على صحائف ٍ تسمو بنا

هم أخلفوا وعودهم

من بعد ما قالوا لنا …

بأنهم وإنهم … لكنهم ليسوا لنا

نحن الرجال الصيد

وقــد نسـوا إنا لهم

على الذرى بيارقا ً .. نحن السنا

قلنا لهم بالمختصر …

نحن بنوكَ دائما ً …

نحن أبـاة الضيم …

لا .. لا ننثني .. لن ننكسر

ما دمت تبقى شامخا ً ….

عبر السنين حاملا ً…

إكليل غار المنتصر