هذا الهتاف صدر عن الجمهور الكردي في المباراة التجريبية بين منتخب العراق، ونادي زاخو، خلا الملعب من مشجعين للعراق الكبير، فقط مهدي كان يحمل العلم العراقي وفرض عليه ايضا ان يحمل علم كردستان، ذكرني هذا الفعل الخسيس الذي فعلته الجماهير الكردية بقول الرسول (ص) بعد معركة احد وقد مر على دور الشهداء، فسمع اصوات العويل، الا بيت حمزة بن عبد المطلب لم تكن به بواكٍ، فقال: وحمزة لابواكيَ له، العراق يلعب على ارض عراقية ويقذف اللاعبون بقناني الماء والاحذية، هذه اللحظة فقط تمنيت امرا لم افصح عنه، ولن افصح عنه، لكنه سيأتي انا متأكد، وهذه المرة ستختلف عن سابقاتها لاننا علمنا ان الاناء ماذا يحتوي.
الحقد الكردي على العراق، بدأ يكشر عن انيابه، ونحن الآن بين داعشين، داعش تفصح عن نفسها، وداعش اخرى تنتظر الفرصة الملائمة، انهم يهتفون ضد اليد التي تطعمهم. اكثر من 120 مليار دولار تسلمت كردستان من العراق، واتخمت بالاموال والوظائف على حساب محافظات الجنوب المنكوب، فعلا جيس .. جيس عراق، فهذا الجيس هو من تسرقون منه امواله، وتلعبون بالاموال وتعطون المطربين مئات الآلاف من الدولارات، جيس العراق، لكن من يمسك هذا الجيس؟.
يمسكونه اناس غير حريصين عليه، يجوعون ابناء جلدتهم ويشبعون ويتخمون مسعود الذي لم ينفك يتآمر على العراق منذ زمان طويل ، انتم ياساسة العراق من يغذي المؤامرة ويقوي حلقاتها، العدو الظاهر تستطيع ان تحمل بندقية وتقاتله، ولكن العدو المخفي الذي يكيد لك، وينتشر وزراؤه في مفاصل الدولة العراقية، هذا العدو الوحيد الذي باستطاعته ان يخرب العراق، الحقد الذي سيطر على النفوس هو من حرك الجماهير الكردية، ولم يتهم احد منصف جماهير الكرد بالطائفية لهتافهم ضد البلد الام من اجل قومية او طائفة.
لماذا نصمت امام تجاوزات الكرد؟، ببساطة واضحة ان مسعود استطاع ان يشتري الاعلام عن طريق عرابين كبار زرعهم في بغداد، مؤسسات صمتت الحكومة على تجاوزاتها فتمادت اكثر واكثر، جميع من عمل في اعلام صدام رأى ان مسعود هو البديل المناسب ليفرغ عن طريقة سموم حقده على التجربة الجديدة ويتهمها بالطائفية، اية طائفية ، في الانبار نقتل وفي كردستان يهتف ضد العراق، وفي بغداد نقتل، والساسة كالاطرش في الزفة، لم يستطع احد منهم ان يذهب للكونغرس
الاميركي ليوضح على الاقل عدد القتلى والشهداء من الطائفة المتهمة، في حين ان العيساوي ذهب ليدافع عن داعش، ونريد ان نذكر الشعب الكردي الذي هتف بهذا الهتاف المنحط جيس … جيس عراق، ان الحمار وجد اسدا ميتا، فسلخ فروة رأسه وارتداها، وجاء الى الحمير ففاز باحسن خدمة.
صارت الحمير تقدم له الطعام والشراب، وتمتثل لامره، حتى مر الزمن فانكشف امره، حيث انكشف قسم من جلد الاسد عن رأسه فبانت اذناه الطويلتان، فتحققت الحمير ان اذنيه أذنا حمار، فاسرعت وكشفت الجلد عنه، فبان امره، وظهرت حقيقته، فاجتمعت اليه الحمير ترفسه وتعضه، وتسخر منه، فضرب به المثل: لابس فروة سبع، والكرد الآن يلبسون فروة سبع، وستنكشف في يوم ما ، وسيعلمون عندها من هو الجيس الحقيقي.