15 نوفمبر، 2024 3:05 م
Search
Close this search box.

جون كينيدي: زملائي العراقيين.. لا تقولوا ماذا قدم لكم العراق – قولوا ماذا قدمتم أنتم للعراق

جون كينيدي: زملائي العراقيين.. لا تقولوا ماذا قدم لكم العراق – قولوا ماذا قدمتم أنتم للعراق

من الأقوال المأثورة للرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي في خطاب تنصيبه رئيسا ً للولايات المتحدة الأمريكية في 20 كانون الثاني 1961: my fellow Americans.. ask not what your country can do for you—ask what you can do for your country زملائي الأمريكان.. لا تسألوا ماذا يستطيع أن يقدمه بلدكم لكم – إسألوا ماذا تستطيعون أنتم أن تقدموه لبلدكم. و لقد صفق الأمريكان بحرارة لمقولته هذه و شعروا بالفخر و الاعتزاز بأنفسهم بأنهم اشتركوا في الانتخابات و اجتهدوا في اختيار الأصلح و استطاعوا انتخاب الرجل المناسب لقيادة دولتهم و بأنهم لم يقاطعو الانتخابات بحجة إن جميع السياسيين حرامية و إنهم إنتخبوه بناء ً على برنامجه الإنتخابي و ثقافته و ليس لأنه وزع البطانيات في حملته الإنتخابية أو وزع سندات الأراضي الوهمية أو كارتات الموبايل أو لأنه أعطى شيوخ العشائر الأمريكية المسدسات و الدولارات ليوجهوا أفراد عشائرهم بانتخابه. فالأمريكان الذين ينتجون الصواريخ و الطيارات و السيارات و الدبابات و السفن التجارية و البوارج الحربية و الغواصات و القنابل النووية و محطات توليد الطاقة الكهربائية و يشيدون ناطحات السحاب و الجسور و السدود يوقنون بأن وجودهم و إنتاجاتهم هذه كلها لا يمكن أن تكون بدون دولة قوية و بدون أن يشتركوا في الإنتخابات لاختيار الرجل الأصلح لقيادة دولتهم بالإتجاه الصحيح مصداقا ً لقوله تعالى “وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ” (هود117) حيث أن إحدى طرق الإصلاح الإشتراك في الإنتخابات للقيام بهذه المهمة.

أحدث المقالات

أحدث المقالات