الجموع التي تقف تحت نصب الحرية هي الجموع التي جعلت ساحات العراق ثورة لن تنتهي ورصاصة لا رحمة بكل من سولت له ان يجعل من هذا الوطن الجميل بضاعة يبيعها بابخس الاثمان لاولياء نعمهم ومن اشتروهم ليجعلوا منهم مطية مطأطأت الرأس تحت يافطة القومية والمذهب او منافع العمالة جتى جعلوا من الوطن نقطة شروع الى الحضيض لكنهم خسئوا ما علموا ان التأريخ قد سجل افعال ابطاله على شفير الموت
ايتها الذئاب التي نهشت باجساد الشعب وارادة انهاكه وتفكيك جذورة وكبح جماح جذوته اقول ربما شاءت الاقدار ان تصنع منكم انتم اشباه خلق الله في ارضه وصايا علينا ولكن الى حين وليس للابد لئن شعبا امتطى صهوة الدنيا وسبر اغوارها وعلم الدنيا اهازيج الثورة ونثر جل اعلامه من فطاحل العلوم والمعرفة والفن في ارجاء الكون لهو قادر ان ينجب الرجال نعم الشعب الذي طرز اسمه بقاع العالم هاهو ستيقظ من سباته ليصنع رجال على درب سلام عادل الاسطورة في الكفاع وعلى طريق الخالد فهد والشهيدين محمد باقر الصدر ومحمد محمد صادق الصدر والاف الضحايا من الابطال رجالا ونساء من جعلوا الضيم وسادة ليرفعوا بريقهم الى جنان الحياة
ان كانت لكم جولة ياعار العراق والعراقيين فلنا صولات معكم نحن ورثة ثورة الحسين وتموز راكبين صهوة جيفارا من الاهوار والجبال والمدن جاعلين جسومنا جسرا للمواكب العابرة مجدا لك ياوطني المفدى