19 ديسمبر، 2024 12:12 ص

الحب والكره قولان يمكننا ان نصل لمصداقية الحقيقة فيهما  بالتصرفات والسلوكيات  اليومية التي نتعامل بهما مع بعضنا البعض , النوايا والاقوال لا ترى بالعين ولايمكن الوثوق بالظن  أو الحدس لأنها لاتعبر عن حقيقة , مقدمة كلامي متأتية من الكلام الكثير الذي يطلقه سياسي السلطه على منابر الفضاءايات واللقاءات اليومية لمعالجة واقع البلد المر وأزماته الكثيره , ومن أهمها  آفة الفساد المستشري بظواهرها :-01الحسابات  المصرفية في البنوك  العالميه التي خرجت من البلد .
02البذخ المفرط والقصور الفارهه والسفر المستمر .

03المجموعات المسلحة.
04الهيمنه على الأراضي والمقاطعات.
05إلأستحواذ على المقاولات والمشاريع الحكومية.
06الوصول السريع لواجهة القرار تنفيذيا كان او تشريعيا .وغيرها الكثير لايمكن اجمالها بهذا المقال .
 اكثرهم  أنغمس في وحل الخيانة والتآمر بما مرسوم له  من دور أملاه عليه قائده آلاني الذي لا تصل له أو تمس شيء من كرامته , محميا بدوائر عديده من الصعوبة أختراقها والوصول لها , لايحكمه وازع أخلاقي او ضمير وطني فقداسته آلهية  لا ترى اخطائه وتحصي سلبياته , الثروة والجاه والأمتيازات التي يتمتع بها من الصعوبة بشيء عدّها ومعرفة مصادرها , بيت القصيد في مانريد الوصول اليه السلوك غير السوي لمن تحوم حوله الشبهات بقرارات ارتجاليه وتصرفات صبيانيه بعيدة عن الواقع قريبة من الشذوذ , المتابع يساوره سؤال لم يجد له جواب مقنع من هو المسؤول عن هذه السلوكيات غير المنضبطه التي يتمتع بها ؟؟؟متخذا اياها ذريعة لشعاراته كمحاربة الفساد والأصلاح وحكومة تكنوقراط  والحكومة فاشله ووو, بعد عرضها على الواقع ومقارنتها بما يدور وخاصة من تحلى بصبغته ولهث وراءه  وتفنن في طاعة أوامره , بالتدقيق والمتابعه  لانرى مصداقية لذلك , يطرح سؤال آخر …. من وراءه ؟؟ هدفه ؟؟ الى أين يريد الوصول بتصرفاته ؟؟؟ اشباح تجري لآستباحت المال العام وفرض القوة وزرع الخوف والأتاوات , أختلاف المواقف والأهداف وخلط الأوراق…مالحكم فيها  ؟؟؟ أساليب التجنيد الأستخبارية عديده ومتنوعه باختلاف جهات داعميها ومحركي بوصلة اتجاهها خدمة لعملهم وستراتيجية اهدافهم  النابعة من :-
01 أرضيته الخصبة في قبول شروطها .
02 شخصيته غير المتزنه وعقده الوهمية وامراضه النفسية .
03 ضعف وطنيته .
04 حبه للذات والانا .
يعتبر صيدا سهلا لها مطيعا ومنفذا لرغباتها بعد ان تهيأ السبل لدعمه ليكون مؤثرا في مجتمع تسوده الضبابية وتحكمه الرموز , الافعال والسلوكيات والاساليب دليل على ان يدِ مدت له لتحركه وتوجهه وفق رؤاها المستقبلية  في البلد المراد ان يكون قاعدة أنطلاق لأهدافها وتنفيذ مشاريعها في:-01 ضرب المواطنة .
02زعزعة الأمن وتهشيم الوطن وتقسيمه .
03زرع الخوف بين مواطنيه  وشرخ جدار المواطنه.

04تمرير القوانين والأنظمة التي لاتلبي طموح الشعب ومستقبل العملية السياسية
كالدستور مثلا وثغراته العديده .
05وضع الشخص المناسب في غير مكانه المناسب .
07استبعاد الشخصيات الوطنية ومحاولة تهميش دورهم فيبناء البلد والاستفادة من خبراتهم .
08 رهن الثروات الوطنية .
هذا الدور موكولا للعملاء والجواسيس الذين أختاروهم بأغطية مختلفة وادوار مختلفه وطبيعة مهمته المكلف بها ولازال العديد  من الجرائم  والمخططات التآمرية في جعبته التي لم يحن دورها لطرحها وتمريرها , خوفنا يكمن بدوره المستقبلي في الأيقاع بالوطنيين واشراف القوم ومخلصي البلد سواءا في  داخل البلد أو خارجه , نحذر من ثبتت وطنيته  ومواقفه الشجاعه في محاربة داعش والقاعدة والنصرة وكل الخونة والمتآمرين من التعامل مع مثل هؤلاء . دعوتنا هذه نابعة من دراسة الواقع واستشراف المستقبل لآن دورهم يبقى في تعطيل عجلة الأصلاح وافشال التجربة الديمقراطية في العراق وزرع الخوف وتعطيل القوانين واشاعة لغة الغاب وقتل احرار العالم والوطنيين من الشعب وتقسيم البلاد . عين مفتوحة من حولنا سنكتشف الغريب ممن حشر نفسه في جسد البلد وملأ الكون صراخا والفضائيات لقاءا وانتحل صفات غيره ليكون مرموقا محببا بين من تأثر بالالوان البراقه التي صبغت جدران الوطن ,   لنكشفهم ونفضح امرهم  وما النصر إلا من عند الله .