24 مايو، 2024 12:33 م
Search
Close this search box.

جواد المالكي وألانبار من سيكسر من ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

لانعرف من الذي ورط جواد المالكي رئيس الوزراء في محافظة الانبار هل هو وزير الدفاع عريف الامن السابق ايام صدام ام هو احمد ابو ريشه صنيعة بترايوس عام 2006 أم هو احمد الدليمي محافظ الانبار هل كانوا فعلا حريصيين على المحافظة من داعش ام هي ورطة حقيقية للمالكي في مستنقع الانبار الذي لم ينجو منه الامريكان الا بالانسحاب لان الاخوان صوروا للمالكي ان الامور ستحسم خلال يومين عن طريق ابو ريشة وصحوته والفرقة القذرة وصار اسبوعين ولم يحسم الموضوع ولن ينتهي في شهرين ولافي سنتين لان الدم الذي سال ليس لداعش فقط بل هناك مدنيين ذهبوا ضحية القتال بين الطرفين كما ان هناك رجال عشائر وقفوا ضد دخول الجيش للمدينة وهؤلاء عشائرهم لن تسكت ابدا واذا سكتت اليوم فثار البدوي اربعين سنة وما خلص مثل ما يكول المثل بعدين هو صدام ماكدر للدليم والبو علوان عام 99 هسه ابو السبح ايريد يصير ابراسهم بطل قومي جديد خسارة معركة الانبار تراها في شوارع النجف الاشرف حيث قوافل الشهداء الواحد تلو الاخر والجرحى بالعشرات وان الامور بدات تاخذ منحى حرب العصابات والشوارع وعبوات الشوارع الناسفة وهذه هي التي ادمت قلوب الامريكان كما يقول جنرال امريكي *ان عبوات الطرق الناسفة هي من اوقعت اكثر خسائرنا *هل هناك من يقول للسيد المالكي ويصارحهه بالحقيقة المرة ان اغلب المحافظات الست يسقط يوميا فيها عشرات الجنود المساكين بين شهيد وجريح لقضية ليس لهم فيها ناقة ولاجمل بل هي قضية انتخابية 100%ولرعونة وغباء السيد المالكي ولاأعرف كيف سيخرج منه وهناك من رمى له طوق النجاة للخروج من الازمة عن طريق مبادرة السيد الحكيم ولاكن ماذا تقول عن المريض بعقد الماضي وغرور السلطة الذي سيقتله عاجلا ام اجلا فرفضها بعناد وسياتي يوم لاينفع الندم

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب